ليلة كلاسيكية مع أغاني فايزة أحمد والموسيقى بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، استمرارا لجهود الثقافة المصرية لصون التراث الغنائي حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى.
يقام الحفل فى الثامنة والنصف مساء الخميس 13 يونيو على مسرح سيد درويش " اوبرا اسكندرية" .
يتضمن برنامج الحفل فاصل منوع لروائع الموسيقى العربية بجانب فاصل لأشهر أغانى كروان الشرق فايزة احمد منها " موشح عجبا لغزال ، يا محمد ، شغلوني عيونك ، حبيتك وبداري عليك ،اخد حبيبي ، عشان بحبك انا ، مال عليا مال ، يا لاسمراني ، بكره تعرف ، بتسأل ليه عليا ، لو عديت ، بياع الهوي ، الفين صلاة علي النبي ، جميل واسمر ، يا سلام ، عندما يأتي المساء ، البحر نايم ، استعراض الزهور، بيت العز ، تعيشى يا بلدي" أداء احمد الوزيري ، حنان عصام ، نهي حافظ ، ياسر سليمان ، حنان الخولي ، احمد صبري ، محيي صلاح ، انغام مصطفي .
..يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي ، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد، الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد الثقافة المصرية التراث الغنائي فرقة الموسيقى العربية للتراث الموسیقى العربیة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يتسلم وسام القائد من بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر
تسلم أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، من قداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الروم الارثوذكس بجمهورية مصر العربية وسائر بلاد أفريقيا، "وسام القائد من رتبة أسد الرسول مرقس"، وهي من الأوسمة المميزة التي تمنحها البطريركية لرؤساء الوزراء والوزراء المميزين في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ الإسكندرية، قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بمكتبه، لمناقشة سبل توطيد وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
ووجه أحمد خالد، في بيان اليوم الثلاثاء، خالص معاني الشكر إلى قداسة البابا ثيودوروس الثاني، علي هذا الوسام العظيم. وأكد أن الإسكندرية ترتبط ارتباطا وثيقا بالحضارة اليونانية حاملة بكل تأكيد إرث حضاري لا مثيل له، مشيرًا سيادته إلى أن هذا اللقاء هو تأكيد أن الإسكندرية ستظل رمز الحضارة التي تضم على أرضها كافة الأطياف والجنسيات.
وأهدى أحمد خالد "درع محافظة الإسكندرية" إلى قداسة البابا ثيودوروس الثاني، مقدما بالإصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية الشكر إلى قداسته على جهوده خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأضاف أحمد خالد أن المحافظة حريصة على زيادة تعزيز التعاون وتقديم الدعم الكامل للجالية اليونانية بالإسكندرية، بالإضافة إلى التنسيق لإقامة مشروعات مشتركة تهدف إلى إحياء التراث اليونان ليكون إرثا للأجيال القادمة، وهو ما رحب به قداسة البابا ثيودوروس الثاني.
من جانبه؛ أكد البابا ثيودوروس الثاني على أن مصر هي بلد حبيبة ومباركة وبعث برسالة محبة وسلام للعالم أجمع من هذه الأرض الطيبة المضافة. مشيرًا قداسته أن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ ويكن لها الكثير من الحب حيث أنها من أجمل إسكندريات العالم.
وثمن البابا ثيودوروس الثاني ما تم إنجازه من مشروعات قومية في الإسكندرية في ظل رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأضاف أن الجالية اليونانية والقبرصية في الإسكندرية يعيشون في وطنهم الثاني والإسكندرية لها مكانة خاصة في قلوب الجميع.