وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحضر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مؤتمرًا تستضيفه الأردن، اليوم الثلاثاء، بشأن إيصال المساعدات لقطاع غزة، وذلك في إطار جولته في الشرق الأوسط التي تهدف للتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».
وتنظم كل من الأردن ومصر والأمم المتحدة المؤتمر الذي يطلق عليه «دعوة للعمل: الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة».
ويحضر المؤتمر قادة ووزراء خارجية ومسؤولو 75 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
وكان بلينكن استهل جولته الثامنة في الشرق الأوسط صباح أمس الاثنين، بزيارة القاهرة، واجتمع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات.
والتقى بلينكن أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
ومن المقرر أيضاً أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي صباح اليوم بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن الأردن المساعدات لقطاع غزة قطاع غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.