رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض «إبداعات فنية 24» بكلية التربية الفنية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا معرض طلاب أقسام كلية التربية الفنية، نتاج أعمال طلاب مختلف الفرق الدراسية، وكذا طلاب الدراسات العليا تحت عنوان إبداعات فنية 24، حيث نُظم المعرض احتفاءً بختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي الحالي.
افتتاح معرض ابداعات فنية 24 بكلية تربية فنيةشهد المعرض حضور أمل محمد أبوزيد عميد كلية التربية الفنية، وريهام عياد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومحمود فرج القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ضم المعرض أعمالاً متنوعة لأقسام الأشغال الفنية والتراث، والتصميم الزخرفي، والرسم والتصوير، والتعبير المجسم، وكذا علوم التربية الفنية.
استمرار تشجيع الجامعة لفنانيها المُبدعينوأشاد رئيس جامعة المنيا بأعمال طلاب الكلية المُقدمة بأروقة المعرض، لافتاً إلى أنها تبرز إبداعات ومواهب طلاب كلية التربية الفنية، التي تتميز بوجود كوادر فنية فريدة، تنعكس أعمالها في جودة ورقي المعارض المُقامة وما تحويه من أفكار فنية تسهم في الارتقاء بالذوق العام، مؤكدًا على استمرار تشجيع الجامعة لفنانيها المُبدعين.
وترأس رئيس جامعة المنيا، اجتماع مجلس كلية التربية الفنية؛ وذلك لمُتابعة سير العملية الامتحانية، وعرض الرؤى والخُطط المستقبلية، بينها خُطة الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي على إنشائها خلال العامين المقبلين.
تطوير المناهج الدراسية لمُواكبة التطورات العصريةناقش رئيس جامعة المنيا خلال الاجتماع الرؤية العامة للجامعة؛ للارتقاء المستمر بمستوى العملية التعليمية، والوصول إلى أحدث الطرق الحديثة في التعليم والتعلم، وتطوير المناهج الدراسية لمُواكبة التطورات العصرية، وتلبية احتياجات سوق العمل.
أكد ضرورة العمل على استحداث وتطوير برامج جديدة، وتقديم شكل متطور للمحتوى العلمي يُواكب الاتجاهات التعليمية والمهنية والتكنولوجية الحديثة، واتباع أحدث طرق التعليم وفق خُطة الجامعة ورؤيتها حسب متطلبات الجودة في العملية التعليمية، والتحول للطرق الحديثة في التعليم، وتوفير مُتطلباتها، من خلال منصات التعليم الإلكتروني، وتطبيق كافة أساليب وأشكال التعلم التفاعلي الذكي.
أشار إلى ما يحدث من تطوير في مستوى البنية التحتية والموقع العام للجامعة بشكل كامل، وما يتم من تطوير قاعات الدراسة والمعامل البحثية، لتصبح قاعات وفصول ذكية، وصولا لتنفيذ خُطة الجامعة بتطوير جميع القاعات بكافة الكليات العملية والنظرية.
كما ناقش الاجتماع خُطة الجامعة خلال الفترة المقبلة، وتزامناً مع احتفالها خلال العامين القادمين باليوبيل الذهبي على إنشائها، والذي يستوجب إعادة شباب أقدم كلياتها وتطويرها، وتحديث موقعها العام على نمط جامعات الجيل الرابع، والتنافسية بين الجامعات، مؤكداً الدور المهم لكلية التربية الفنية، والذي سيسهم به في بناء الهوية البصرية للجامعة، وبصمتها التي ستضعها في شتى الأعمال الفنية التي تعكس مكانة الجامعة ومظهرها الحضاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا رئيس الجامعة يفتتح معرض كلية تربية فنية کلیة التربیة الفنیة رئیس جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.