أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية الثلاثاء عبور 20 جنديا كوريا شماليا للحدود بين الكوريتين لمدة وجيزة وعادوا إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.

وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عبر الجنود الكوريون الشماليون خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في القسم الأوسط من الحدود في حوالي الساعة 12:30 ظهر الأحد وفقا لهيئة الأركان المشتركة.



وأكد الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي أطلق طلقات تحذيرية، مما دفع الجنود الكوريين الشماليين إلى العودة إلى جانبهم من الحدود، وأضافت أنه لم يكن هناك أي نشاط غير عادي بعد الطلقات التحذيرية.

ومن ناحيته أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون أن الجيش قيم الموقف بأن الكوريين الشماليين الذين كانوا يعملون في مهمة غير محددة داخل المنطقة المنزوعة السلاح لم يعبروا الحدود عمدا باعتبار أنهم عادوا فورا بعد الطلقات التحذيرية.


وقال إن المنطقة المنزوعة السلاح مليئة حاليا بالعشب والشجيرات مما يجعل من الصعب رؤية علامات خط ترسيم الحدود العسكرية، مضيفا أن بعض الجنود كانوا مسلحين، وكان العديد منهم غير مسلح ويحمل أدوات عمل.

وتعد المنطقة المنزوعة السلاح واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم، حيث يوجد سياج من الأسلاك الشائكة بجانب وجود عسكري كبير على كلا الجانبين.

ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة السلام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنطقة المنزوعة السلاح كوريا الجنوبية كوريا الشمالية هيئة الاركان المشتركة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق

تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما ‏يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى ‏الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.‏

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل ‏السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين ‏الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" ‏للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج ‏لمعالجة جذرية عميقة.‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال ‏عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد ‏تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف ‏المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".‏

وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في ‏غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ‏ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين ‏من الكتيبة 51، والقائمة تطول". ‏



وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، ‏والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، ‏لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ‏ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".‏

وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى ‏الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على ‏الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على ‏مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش ‏فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".‏

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • شاهد - وقوع جنود العدو في كمين داخل منزل بغزة
  • بالفيديو: من المسافة صفر.. مشاهد نادرة توثق ذعر جنود الاحتلال داخل بناية بغزة
  • من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • شيخ العقل اطمأن على صحة الراعي واتصل بقائد الجيش ورئيس الأركان معزياً بالشهداء
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
  • سليمان: الشفافية تقضي بإعلان الجيش مجريات تسلم المراكز والاسلحة والاعتدة العسكرية