جنود كوريون شماليون يعبرون الحدود بين نحو الجارة الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية الثلاثاء عبور 20 جنديا كوريا شماليا للحدود بين الكوريتين لمدة وجيزة وعادوا إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عبر الجنود الكوريون الشماليون خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في القسم الأوسط من الحدود في حوالي الساعة 12:30 ظهر الأحد وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
وأكد الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي أطلق طلقات تحذيرية، مما دفع الجنود الكوريين الشماليين إلى العودة إلى جانبهم من الحدود، وأضافت أنه لم يكن هناك أي نشاط غير عادي بعد الطلقات التحذيرية.
ومن ناحيته أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون أن الجيش قيم الموقف بأن الكوريين الشماليين الذين كانوا يعملون في مهمة غير محددة داخل المنطقة المنزوعة السلاح لم يعبروا الحدود عمدا باعتبار أنهم عادوا فورا بعد الطلقات التحذيرية.
وقال إن المنطقة المنزوعة السلاح مليئة حاليا بالعشب والشجيرات مما يجعل من الصعب رؤية علامات خط ترسيم الحدود العسكرية، مضيفا أن بعض الجنود كانوا مسلحين، وكان العديد منهم غير مسلح ويحمل أدوات عمل.
وتعد المنطقة المنزوعة السلاح واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم، حيث يوجد سياج من الأسلاك الشائكة بجانب وجود عسكري كبير على كلا الجانبين.
ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة السلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنطقة المنزوعة السلاح كوريا الجنوبية كوريا الشمالية هيئة الاركان المشتركة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنود بجيش الاحتلال يوقعون على عريضة لرفض العودة للقتال بغزة
يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي تصاعدًا في موجة الرفض بين جنود الاحتياط للعودة إلى الخدمة العسكرية داخل قطاع غزة، في مؤشر جديد على تزايد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن عشرات الجنود من الوحدة الطبية وقعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم المشاركة مجددًا في العمليات، احتجاجًا على تأخر الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، مطالبين بوقف إطلاق النار واستئناف الاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تراجع حماسة جنود الاحتياط للخدمة يعود أيضًا إلى أسباب سياسية وقضائية، من بينها القرارات الحكومية الأخيرة مثل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، والتعديلات على لجنة اختيار القضاة، فضلًا عن تجاهل الحكومة لقرارات المحكمة العليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التراجع قد يؤثر على القدرات القتالية للجيش، إذ حذر ضباط من نقص محتمل في القوى البشرية اللازمة للعمليات العسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن رفض جنود الاحتياط لا يرتبط فقط بالاعتبارات السياسية، بل يعود أيضًا إلى الإرهاق الناجم عن فترة الحرب الطويلة. ومع ذلك، يواجه هؤلاء الجنود تهديدات قانونية قد تصل إلى السجن أو الغرامة أو التسريح من الجيش.
إلى جانب ذلك، برزت ظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يتحجج الجنود بأعذار صحية أو عائلية أو مالية لتجنب الاستدعاء، رغم أن دوافعهم الحقيقية قد تكون سياسية أو أخلاقية.
ويشير تقرير "هآرتس" إلى أن قيادة الجيش تدرك صعوبة تسريح المئات من جنود الاحتياط أو معاقبتهم، خاصة بعد فترة طويلة من القتال. ومع استمرار العمليات العسكرية في غزة، تتزايد طلبات الإعفاء، مما يعقد جهود التخطيط والاستعدادات المستقبلية.
كما يواجه الجيش ضغوطًا متزايدة من بعض أولياء الأمور الذين يسعون إلى إبعاد أبنائهم عن المهام القتالية، وسط مخاوف متنامية من تراجع الإقبال على الخدمة العسكرية في ظل استمرار الحرب.