الشعبية تدعو ليوم غضب وتصعيد جماهيري وطني بعد جريمة كفر نعمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صفا
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وعموم الوطن إلى اعتبار يوم الثلاثاء، يوم غضب جماهيري رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ونصرة للأسرى وقطاع غزة.
وحثت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، على تلبية نداء لجان القوى الوطنية والإسلامية للإضراب الشامل اليوم، رفضًا لجريمة الاحتلال الوحشية في بلدة كفر نعمة التي قادت لارتقاء أربعة شهداء وإصابة عدد آخر.
وأكدت الجبهة أن الواجب الوطني في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني، يحتم على جميع مكونات شعبنا تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وتوسيع نطاقها بالاشتباك مع المحتل على امتداد أرض فلسطين المحتلة.
وقالت إن "تمادي المحتل في استباحة دمنا في غزة والضفة والداخل المحتل، وهجمات مستوطنيه على مدننا وقرانا، وتنكيله الوحشي بأكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، لن يردعه ويوقفه إلا انتفاضة جماهير شعبنا بوجهه، وتصعيد المقاومة بكل أشكالها وأدواتها في مواجهة حرب الإبادة الشاملة التي لا تستثني أي فلسطيني من جرائمها المستمرة".
وشددت الجبهة على أن "عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال ومواقعه وبناه التحتية، وحقول شعبنا المسلوبة من قبل المستوطنين، هي أهداف مشروعة لنيران شعبنا وفعل مناضليه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية يوم غضب جرائم الاحتلال كفر نعمة شهداء
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
الثورة نت/..
صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .
وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.
وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.
وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.
ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.
وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.
في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.
وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.
وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.
وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.
وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.