رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بتبني مجلس الأمن، في وقت متأخر مساء أمس، القرار رقم 2735 والذي يدعم التوصل لاتفاق للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، مشيدة برفض القرار لمحاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادته التأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة - في بيان، اليوم /الثلاثاء/ - أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.

وشدد المتحدث على ضرورة تنفيذ بنوده المتصلة بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك في الشمال، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.. مؤكدا ضرورة إلزام إسرائيل الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على القطاع، الذي يعاني أهله كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه.

وجدد السفير القضاة، التأكيد على أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.

 

الاتحاد الأوروبي يرحب بتبني مجلس الأمن لقرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة

رحب الاتحاد الأوروبي بتبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2735 الذي يدعم اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار كان قد أعلن عنه في 31 مايو الماضي في قطاع غزة.

ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان صحفي نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة له، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة - إلى تنفيذ القرار بشكل فوري، وكذلك تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 2728 و2720 و2712.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه الكامل لخريطة الطريق الشاملة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بينما حث الطرفين "الإسرائيلي والفلسطيني" على قبول وتنفيذ الاقتراح.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساهمة في إحياء العملية السياسية لتحقيق سلام دائم ومستدام، على أساس حل الدولتين، ودعم الجهود الدولية المنسقة لإعادة بناء غزة.

 

"الدفاع الكورية الجنوبية": إطلاق طلقات تحذيرية عقب عبور جنود من كوريا الشمالية خط الحدود

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، أن جنودها أطلقوا طلقات تحذيرية، بعدما عبر جنود كوريون شماليون الحدود بين الكوريتين لفترة وجيزة، أول أمس الأحد .

ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) عن الوزارة قولها - في بيان لها - "إن مجموعة من القوات الكورية الشمالية التي كانت تشارك في عمل غير محدد داخل المنطقة منزوعة السلاح، عبرت خط ترسيم الحدود العسكرية في حوالي الساعة 12:30 ظهر أول أمس بتوقيت كوريا الجنوبية"

وأشارت إلى أن الجنود الكوريين الشماليين عادوا إلى أراضيهم بعدما حذرهم الجيش الكوري الجنوبي من خلال مكبرات الصوت ثم أطلقوا طلقات تحذيرية"، موضحة أنه "لم يكن هناك أي نشاط غير معتاد بعد الطلقات التحذيرية".

وأكدت وزارة الدفاع أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب تحركات القوات الكورية الشمالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بتبني مجلس الأمن وقت متأخر يدعم التوصل لاتفاق لإطلاق النار الاتحاد الأوروبی بتبنی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاع

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفعاً جداً، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.
وقال في مؤتمر صحفي، إن تكلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفاً: «ندعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات وجاهزون لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية».
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد  الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من «حزب الله» ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات «اليونيفيل» التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: «نريد إعادة السيادة إلى لبنان براً وبحراً وجواً»، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لـ«الأونروا» التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه «على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار».
وكان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر أمس، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية الأوروبية.
وشدد ميقاتي، خلال اللقاء، على ضرورة الضغط لوقف الحرب على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن لبنان يعول على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً، وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
وفي سياق آخر، قال ميقاتي في بيان، أمس، عقب إعلان الجيش مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين بغارة إسرائيلية على مركز عسكري في «العامرية» جنوب البلاد، إن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يعد «رسالة دموية برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
وأفاد ميقاتي بأن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب، وسقوط قتلى وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701».
وأضاف: «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».
وقال ميقاتي إن «رسائل إسرائيل الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».
وذكر أن «الحكومة التي عبرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد».

مقالات مشابهة

  • النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحزب الله اللبناني
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يجدد رفضه لأي اتفاق لوقف لإطلاق النار مع لبنان
  • ترقب لاتفاق وشيك بلبنان ووزراء بإسرائيل يعترضون
  • واشنطن تعلن أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
  • بسبب قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان... النفط هبط 2%
  • النفط يهبط 2% مع قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
  • السنيورة للجزيرة: اقتربنا من ساعة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً
  • اللقطات الأولى لإطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن | شاهد