رحب الاتحاد الأوروبي بتبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2735 الذي يدعم اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار كان قد أعلن عنه في 31 مايو الماضي في قطاع غزة.

ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان صحفي نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة له، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة - إلى تنفيذ القرار بشكل فوري، وكذلك تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 2728 و2720 و2712.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه الكامل لخريطة الطريق الشاملة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بينما حث الطرفين "الإسرائيلي والفلسطيني" على قبول وتنفيذ الاقتراح.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساهمة في إحياء العملية السياسية لتحقيق سلام دائم ومستدام، على أساس حل الدولتين، ودعم الجهود الدولية المنسقة لإعادة بناء غزة.

"الدفاع الكورية الجنوبية": إطلاق طلقات تحذيرية عقب عبور جنود من كوريا الشمالية خط الحدود

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، أن جنودها أطلقوا طلقات تحذيرية، بعدما عبر جنود كوريون شماليون الحدود بين الكوريتين لفترة وجيزة، أول أمس الأحد .

ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) عن الوزارة قولها - في بيان لها - "إن مجموعة من القوات الكورية الشمالية التي كانت تشارك في عمل غير محدد داخل المنطقة منزوعة السلاح، عبرت خط ترسيم الحدود العسكرية في حوالي الساعة 12:30 ظهر أول أمس بتوقيت كوريا الجنوبية"

وأشارت إلى أن الجنود الكوريين الشماليين عادوا إلى أراضيهم بعدما حذرهم الجيش الكوري الجنوبي من خلال مكبرات الصوت ثم أطلقوا طلقات تحذيرية"، موضحة أنه "لم يكن هناك أي نشاط غير معتاد بعد الطلقات التحذيرية".

وأكدت وزارة الدفاع أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب تحركات القوات الكورية الشمالية.

واشنطن بوست: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة بمثابة الانتصار الدبلوماسي النادر لإدارة بايدن

اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الثلاثاء موافقة مجلس الأمن بأغلبية ساحقة على الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أكثر من أسبوع لوقف إطلاق النار في غزة، بمثابة الانتصار الدبلوماسي النادر لإدارة بايدن خاصة أن أقرب أصدقائها انتقدوها بسبب إسرائيل ودعمها المستمر لتصرفاتها في القطاع.

وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وافق بأغلبية على قرار برعاية الولايات المتحدة الأمريكية لدعم خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها بايدن بشأن غزة.

وأضافت أن الخطة ستبدأ بوقف كامل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وتطلق حماس سراح جميع النساء والأطفال وكبار السن والمصابين المحتجزين لديها كما سيسمح للفلسطينيين بالعودة لمنازلهم في جميع أنحاء غزة وسيتم إغراق القطاع بالمساعدات الإنسانية.

وتابعت أنه سوف يستمر وقف إطلاق النار المؤقت طالما تفاوض الطرفان بحسن نية بشأن المرحلة الثانية وهي وقف دائم للعنف، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة المحتجزين المتبقين، كما يحظر أي تقليص في أراضي غزة - بما في ذلك المنطقة الأمنية العازلة داخل حدود غزة التي بدأت إسرائيل في بنائها - فيما تسمح المرحلة الثالثة بإعادة الإعمار والخطوات نحو حل الدولتين لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أصدرت بيانا رحبت فيه بتصويت المجلس، قائلة "إنها مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ".

ونوهت بأنه على الرغم من أن إسرائيل "وافقت" على ذلك، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في حكومته اعترضوا علنا على عناصر معينة من الخطة، بما في ذلك تنظيم انسحاب القوات وإطلاق سراح المحتجزين، وهو مستقبل لا تملك فيه إسرائيل أي سيطرة أمنية على غزة وحل الدولتين خاصة أن نتنياهو أشار علنا إلى أنه ينوي مواصلة العمليات العسكرية حتى يتم تدمير جميع عناصر حماس.

وذكرت الصحيفة أنه تم توسيع القرار الذي تم تبنيه إلى ما هو أبعد من النسخة الأولية التي وزعتها الإدارة في أوائل الأسبوع الماضي لتشمل اقتراحات الأعضاء الآخرين، وبدلا من مجرد حث حماس على قبول شروط وقف إطلاق النار، تضمن الإجراء الأخير لغة تدفع "الطرفين" إلى تنفيذه "دون تأخير ودون شروط".

وأضافت هذه النسخة، إشارات محددة إلى الأحكام الدائمة للمرحلتين 2 و 3 ورفضت أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي أعمال من شأنها تقليص أراضي غزة، مثل المنطقة العازلة داخل حدودها التي تعمل القوات الإسرائيلية على بنائها.

ووفقا للصحيفة، شددت كلا النسختين على "التزام المجلس الثابت برؤية حل الدولتين حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها" وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة السابقة التي تتطلب تخلي إسرائيل عن مستوطنات الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بتبني مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار قطاع غزة الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيليّ يستعدّ لاحتمال بقائه في لبنان حتى بعد فترة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.   ووفقاً لـ"هآرتس"، فقد أوضح الجيش الإسرائيلي أنه في حال لم ينفذ الجيش اللبناني التزاماته ولم ينجح في السيطرة الكاملة على جنوب البلاد في نهاية الفترة الزمنية المحددة في وقف إطلاق النار، فسيتعين على قوات الجيش الإسرائيلي البقاء في جنوب البلاد.    وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من الخروقات العرضية، إلا أن الجيش الإسرئيلي راضٍ في الوقت الحالي عن تنفيذ الاتفاق".     (رصد لبنان24)  

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • مجلس الوزراء يوافق على قرار جمهوري بشأن تعديل اتفاق إنشاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس بشأن مفاوضات غزة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار