أنقرة (زمان التركية) – ارتفع متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من أربعة أفراد في إسطنبول بنسبة 73.74 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وبلغ 38,828 ليرة.

وفق تقرير وكالة إسطنبول للتخطيط (IPA) حول تكلفة المعيشة في إسطنبول، ارتفع متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من أربعة أفراد في اسطنبول بنسبة 73.

74 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وأصبح 38 ألفًا و828 ليرة.

وزاد بذلك متوسط تكلفة المعيشة في إسطنبول بنحو 3 آلاف و448 ليرة مقارنة بالشهر الماضي، أي بنسبة 9.75٪ مقارنة بالشهر السابق وبنسبة 40.69٪ مقارنة بشهر ديسمبر من العام السابق.

مقارنة بشهر يوليو من العام السابق ، كانت الزيادة السنوية (آخر 12 شهرًا) في تكلفة المعيشة في إسطنبول 73.24 بالمائة.

في يوليو، بلغ متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من أربعة أفراد في اسطنبول بـ 38828 ليرة. بلغ متوسط تكلفة المعيشة في اسطنبول 35 ألف و 380 ليرة في يونيو. وارتفعت هذه التكلفة في شهر يوليو بمقدار 3 آلاف و 448 ليرة مقارنة بالشهر السابق.

وبالنظر إلى الزيادات في أسعار بعض المنتجات التي تستخدمها الأسر بشكل متكرر مقارنة بشهر يوليو من العام السابق، فقد لوحظ أن واحدة من أعلى الزيادات في الأسعار كانت في زيت الزيتون بمعدل زيادة 94.31 في المائة.

Tags: : تكلفة المعيشةارتفاع الأسعارتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار تركيا من العام السابق

إقرأ أيضاً:

وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)

شمسان بوست / خاص:

تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.

انقطاع الكهرباء

عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.

انهيار العملة المحلية

الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.

ارتفاع أسعار السلع الأساسية

مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.

الأوضاع المعيشية والصحية

تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.

النداءات لتدخل دولي

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.

عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر الذهب في بورصة إسطنبول
  • التطور التشريعي ومبادرات التنويع تعزز آفاق نمو القطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • البنك الدولي: تواصل ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن للشهر الثالث على التوالي
  • أسعار الأغذية تواصل ارتفاعها في الأردن
  • 127 مليون درهم أرباح «دبي المالي» خلال الربع الأول بنمو 41.8%
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • الحكومة تلتزم برفع متوسط أجور القطاع العام إلى 10100 درهما بحلول سنة 2026
  • تطور عاجل في قضية بلدية إسطنبول الكبرى
  • وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي