خبير اقتصادي يطالب بعودة وزارة الاستثمار ونائب رئيس وزراء للمجموعة الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
طالب محمد رضا الخبير الاقتصادي، بأن تضم الحكومة الجديدة وزارة للاستثمار ونائب رئيس وزراء للتنسيق بين الوزارات الاقتصادية
وقال رضا خلال لقائه ببرنامج مساء DMC مع الاعلامي أسامة كمال، للحديث عن ما هو مطلوب من الحكومة الجديدة، إنه لا بد من الحكومة الجديدة إعطاء أولوية للنهوض بملف الاستثمار الاجنبي المباشر، من خلال صياغة برامج تتضمن العديد من الحوافز الاستثمارية للمستثمرين، تسعي من خلالها لتحقيق مستهدفات محددة.
وأضاف، أن الحكومة الجديدة يجب أن تضم وزارة خاصة للاستثمار، وتحقيق مزيد من التنسيق بين المجموعة الاقتصادية، من خلال نائب لرئيس الوزراء.
واشار، إلى أنه على الحكومة الجديدة الكشف مستهدفات برنامجها الاقتصادي التى ستعمل على تحقيقة خلال فترة زمنية محددة على أن يتم رحلها فورا إذ اخفقت تحقيق تلك المستهدفات.
واضاف، أن التحديات العالمية لن تكون عائق أمام الحكومة القادمة لتحقيق مستهدفات الاصلاح الاقتصادي في ظل تحسن تدفقات النقد الأجنبي على الاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يجدد دعم اعادة اعمار لبنان.. اوساط سلام متفائلة: الحكومة هذا الاسبوع
إستحوذت زيارة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيّة القطريّ، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الى لبنان امس، على الاهتمام، في وقت لم تسفر عملية تشكيل الحكومة الجديدة عن نتائج حاسمة بعد.
وكان البارز في مواقف رئيس الوزراء القطري ترحيب بلاده بانتخاب الرئيس جوزاف عون رئيسًا للجمهوريّة، وتأكيده ان قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان، وتتطلع لاستكمال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتحقيق آمال الشعب اللبناني".
وشدد بعد اجتماع مع الرئيس عون على "التزام دولة قطر باستمرار دعم القوات المسلّحة اللّبنانّية، والتشديد على ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته".
أضاف "أكدنا كذلك على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب".
وسجل ليلا لقاء مطول في دارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بينه وبين رئيس الحكومة القطرية واستكمل البحث الى مأدبة عشاء.
وشدّد الرئيس ميقاتي على أنّ "الأولوية في هذه المرحلة هي لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا يزال فيها في الجنوب، ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وتدمير مقوماته وبناه التحتية".
كما زار المسؤول القطري رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.
حكوميا، لا يزال رئيس الحكومة المكلف نواف سلام يسير قدماً في عملية تأليف الحكومة، وتؤكد مصادره أنها ستبصر النور هذا الأسبوع، رغم الانتقادات والحملة التي تشنّ عليه في الساعات الأخيرة، ولا سيما من قِبل الكتل والنواب الذين سمّونه في الاستشارات النيابية لاختلافات في وجهات النظر حول كيفية إدارة مباحثات التشكيل.
وهذه الانتقادات تضعها مصادر مقربة من سلام في خانة "الضغوط الإضافية التي لا تقدم ولا تؤخر"، مؤكدة "ان الحكومة سترى النور هذا الأسبوع، وهذه الحملة المبرمجة عليه لعلمهم أن تأليف الحكومة بات في مراحله الأخيرة".
وقال مصدر سياسي بارز مطلع على تفاصيل التشكيل إنّ سلام سيزور قصر بعبدا في الساعات المقبلة، ربما لتقديم مسودة نهائية او لاستكمال النقاش في بعض التفاصيل مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي دخل بقوة أمس على خط الاتصالات لتذليل العقبات المتبقية".
وشدّد المصدر على "انّ سلام على رغم من امتعاضه مما يواجهه من تعثر، ليس في صدد الاعتذار على الإطلاق وهو ماضٍ في مهمّته".
ونقل "الاعلام المحسوب على القوات اللبنانية" ان الأجواء بالنسبة إلى العديد من المسائل مريحة وتتجه إلى الحلحلة، وأن التواصل مع "القوات اللبنانية" قائم وإيجابي.
المصدر: لبنان 24