انتعاشة في الاستثمارات التركية في مصر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
القاهرة (زمان التركية) – نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري صورا توضيحية سلط من خلالها الضوء على الاستثمارات التركية الضخمة في مصر.
وأفاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بأن عدد الشركات التركية المستثمرة في مصر تجاوز 790 شركة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات التركية في مصر يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، بالإضافة إلى الاستثمارات التي تم ضخها عام 2020 بقيمة 400 مليون دولار.وأكد المركز الإعلامي لـ مجلس الوزراء، أن الاستثمارات التركية في مصر تم ضخها في قطاعات الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.
وفي وقت سابق، عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع 14 شركة تركية تعمل في قطاعات استثمارية وتجارية مختلفة خلال زيارتهم لمصر في منتصف شهر فبراير الماضي.
وخلال الاجتماع بين شركات تركيا في مصر مع رئيس الوزراء، أشار ممثلو الشركات التركية، إلى خططهم الخاصة بتوسيع حجم أعمالهم في مصر خلال المرحلة المقبلة، وتقترب هذه التوسعات والاستثمارات الجديدة من 500 مليون دولار.
وخلال الاجتماع، أكد ممثل إحدى الشركات التركية، أنه على مدار 15 عاما قضتها شركته في مصر لم تواجه أي تمييز في المعاملة من قبل الحكومة المصرية ضد الشركات والأعمال التركية.
Tags: الاستثمارات التركيةالعلاقات الاقتصادية التركية المصريةتركيامصرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاستثمارات التركية تركيا مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
غسيل الاخبار والتضليل الإعلامي
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
التنافس غير الشرعي والابتعاد
عن شرف الخصومة والابتزاز المالي والسياسي والتسقيط الاجتماعي ونوايا الكسب المادي السريع مع ضعف الرقيب الداخلي وحراس البوابة ولإرضاء ممولين بعض الموسسات الإعلامية برزت إلى سطح البيئة الإعلامية عددمن السلوكيات المرفوضة أخلاقيا ومهنيا والتي أدت إلى الجنوح عن مواثيق الشرف وقواعد السلوك المهنية ولعل اخطر هذه السلوكيات هو ما يسمى ب ( غسيل الاخبار ) والذي يندرج ضمن التضليل الإعلامي عن طريق اضافة اخبار كاذبة او غير صحيحة من مصادر لم يتم التحقق منها إلى مصدر معلومات رئيسي ( تصريح رسمي ، مواقع خبرية ، قناة فضائية وغيرها ) مما يؤدي إلى تقديم معلومات مضللة تبدو مقبولة على أنها معلومات صحيحة ظاهريا ولذلك مصطلح غسيل المعلومات او غسيل الاخبار يشبه غسيل الأموال (( تحويل الأموال غير المشروعة إلى أموال مشروعة ظاهريا ))
يستخدم غسيل الاخبار عادة في أغراض الدعاية والترويج والتسقيط والابتزاز او الإضرار بالخصوم بطريقة يتم من خلالها التهرب من المسؤولية القانونية ، ويتم تدوير الاخبار والمعلومات المغلوطة والمفبركة حتى تصبح مادة للتداول وتجد من يلتقطها بالصدفة ليعيد تدويرها حتى تصبح وكأنها حقائق .
وقد بدأت هذه الظاهرة تتوسع مع تنامي لجوء الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار واستخدام نشطاء وجماعات الضغط لتلك الوسائط للترويج لمواقفها ومزج الخبر بالرأي ، ومن الجدير بالذكر ان قوى كبرى ودول تستثمر الإعلام كوسيلة لتحقيق أغراضها السياسية، بدأت تطوع هذه الظاهرة لإضفاء مصداقية على أخبارها المختلفة بهدف التأثير في الرأي العام باتجاه معين وعبر التدوير من موقع لموقع ثم لوسيلة إعلام رئيسة يصبح الخبر وكأنه موثوق وتختفي العنعنة ( اي عن كذا وعن كذا )
ختاماً كيف لنا أن نحد من هذه الظاهرة ونخفف من آثارها السلبية على المتلقي والمجتمع ومن هي الجهات المسؤولة للتصدي لها … أتمنى ان نشترك جميعاً في الإجابة .
اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي