القدس المحتلة -ترجمة صفا

نجح الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الليلة الماضية في المصادقة على قانون التجنيد الجديد لليهود المتدينين، بأغلبية 63 صوتًا مقابل 57.

وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن وزير الجيش يوآف جالانت صوت ضد القانون وهو عضو الكنيست الوحيد عن الائتلاف الحكومي الذي عارض القانون، وسط دعوات لإقالته من منصبه.

وبيّنت الصحيفة أن القانون متسامح مع اليهود المتدينين في التجنّد للجيش ويعفي طبقات واسعة منهم من الخدمة العسكرية، ومنهم طلاب المدارس الدينية، في الوقت الذي يواجه فيه جيش الاحتلال أسوأ أزمة قوى بشرية منذ تأسيسه مع استمرار الحرب على قطاع غزة.

في حين قوبل التصويت على القانون بهجوم واسع من أقطاب المعارضة الإسرائيلية وعلى رأسهم زعيم المعارضة يائير لبيد الذي وصف القانون بأنه يشجع على تهرب المتدينين من الخدمة العسكرية ويخلق حالة من التمييز العنصري داخل المجتمع الإسرائيلي.

وقال لبيد: "في ذروة المعارك القاسية في القطاع، تم تمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية، وكل ذلك لصالح مستقبل نتنياهو السياسي وبقائه في السلطة".

أما زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان فهاجم القانون أيضًا قائلاً: "لا أفهم ما هذا القانون الذي يمنع اليهودي من أن يصبح مقاتلاً؟ لماذا يصر قادة التيار الديني على رفض الخدمة العسكرية".

أما زعيم تحالف "معسكر الدولة" بيني غانتس فهاجم القانون قائلاً إن: "نتنياهو والائتلاف أثبتوا الليلة أنهم عادوا إلى السادس من أكتوبر وفي الوقت الذي يقاتل فيه الجنود لبقاء هذه الدولة هناك من يسعى لتخليد التهرب من الخدمة العسكرية".

وجرى تصويت بالقراءة الأولى على القانون، وسيتم تحويله للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لمناقشته، وربما إحداث تغييرات عليه، وبعدها التصويت عليه في الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة.

وحاولت أحزاب المتدينين ثني الأحزاب العربية عن التصويت ضد القانون بالامتناع عن التصويت، دون جدوى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قانون التجنيد من الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو في حالة تخبط ويسعى للحفاظ على ائتلافه الحكومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زيد الأيوبي، الباحث السياسي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حالة تخبط ويحاول حل أزمات داخلية لديه خصوصًا ما يتعلق بالصراع أو الخلافات مع اليمين المتطرف، ويحاول نتنياهو كسب اليمين المتطرف للحفاظ على الائتلاف الحاكم، ويهرب من أزمة الحريديم التي قرر القضاء الإسرائيلي بها مشاركتهم في القتال والتجنيد العسكري.

وأضاف «الأيوبي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد أيضًا تمرير مشروع الميزانية الخاصة بحكومته في الشهر المقبل، ولديه أيضًا أزمة في الليكود والتي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي كثيرًا خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن نتنياهو يضع عناوين واهية للاعتداء والتصعيد في الضفة الغربية، ولا يوجد شيء في الضفة الغربية يستدعي الهجوم الإسرائيلي، فالضفة عزلاء مجوعة ومحاصرة ولا يوجد بها ميليشيات.

وتابع: «نتنياهو يريد تدمير الضفة الغربية، وخلق بيئة طاردة لسكانها باتجاه الأردن من أجل تطبيق فكرة الوطن البديل، واليمين المتطرف دائمًا يريد المزيد، وكلما قدم نتنياهو شيئًا تطالبه الأحزاب اليمينية المتطرفة بالمزيد، وبالتالي التصعيد الإسرائيلي سيستمر وسترتفع وتيرته أكثر».

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • «الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • بعد تراجع الديمقراطيين..الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
  • الحكومي والخاص.. ماذا تحظر القوانين على الموظف؟
  • باحث سياسي: نتنياهو في حالة تخبط ويسعى للحفاظ على ائتلافه الحكومي
  • زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي: سأصوت ضد الإغلاق الحكومي
  • قانون العمل الجديد في مصر.. حقوق أقوى ومكافأة نهاية خدمة مُحسّنة
  • تأجيله وارد.. الكشف عن ثلاثة مسارات أمام قانون تقاعد الحشد الشعبي - عاجل
  • تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة