شباب الأهلي يبدأ المشوار الآسيوي للسلة بـ«انتصار مثير»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
علي معالي (دبي)
فاز فريق شباب الأهلي على ماتريكس ديرز الماليزي بنتيجة 92-76، في أولى مبارياته بالمجموعة الأولى في بطولة دوري أبطال آسيا، المقامة في دبي حتى 15 من الشهر الجاري، بمشاركة 8 فرق، بعد سيطرة واضحة من جانب «الفرسان» على مجريات المباراة، حيث انتهت الأرباع الثلاثة الأولى بتفوق واضح من جانب شباب الأهلي بنتيجة 25-23، 26-12، 18-17، في حين كان الربع الرابع والأخير لمصلحة الفريق الماليزي بنتيجة 24-23.
وتألق من جانب «الفرسان» أكثر من لاعب خاصة الأميركي ماركوس أنتوني الذي سجل 24 نقطة، و9 متابعات ناجحة، 4 تمريرات حاسمة، وشارك في 27 دقيقة 31 ثانية من المباراة، وهو أكثر اللاعبين مشاركة في اللقاء من جانب شباب الأهلي، تلاه مواطنه ترافين لعب 26 دقيقة و56 ثانية، مسجلاً 12 نقطة، و12 متابعة وتمريرتين حاسمتين، ثم قيس عمر بـ 26 دقيقة و40 ثانية، وسجل 19 نقطة، و7 متابعات وتمريرتين حاسمتين، وحامد عبداللطيف 24 دقيقة و18 ثانية وسجل 10 نقاط، و4 متابعات ناجحة، و7 تمريرات حاسمة، والأميركي سير دومينيك شارك في 23 دقيقة 28 ثانية، مسجلاً 13 نقطة، و6 متابعات، وتمريرتين حاسمتين، وأحمد عبداللطيف 21 دقيقة، و53 ثانية، وسجل 6 نقاط، و5 متابعات وتمريرة حاسمة، وطلال سالم 8 نقاط، وتمريرة حاسمة.
ويلتقي شباب الأهلي غداً الأربعاء مع لياونينج فلاينج ليوباردز الصيني في ثالث مبارياته بالبطولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي دوري أبطال آسيا كرة السلة شباب الأهلی من جانب
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي والشارقة.. ختام مسلسل رمضان!
سلطان آل علي (دبي)
في سابقة كروية نادرة الحدوث، عاشت كرة القدم الإماراتية خلال شهر مارس 2025 على وقع مسلسل رمضاني من نوع خاص بين شباب الأهلي والشارقة، حينما تواجه الفريقان خمس مرات متتالية في ثلاث بطولات مختلفة، في سيناريو يُعاد تقريباً للمرة الأولى منذ 70 عاماً، وتحديداً منذ واقعة ستوك سيتي وبيري التاريخية في كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1955.
بدأت سلسلة المواجهات الإماراتية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2، حيث تعادل الفريقان في مباراة الذهاب بنتيجة 1-1 على استاد راشد، ثم تكرر التعادل في الإياب على ملعب الشارقة بالنتيجة ذاتها.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشارقة، ليبلغ نصف النهائي الآسيوي في واحدة من أكثر المباريات درامية، بعدما تمكّن من إسقاط أحد أبرز الفرق الإماراتية قارياً في مناسبات سابقة.
وبعد أيام قليلة فقط، عاد الفريقان ليصطدما مجدداً في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، حيث حقق شباب الأهلي فوزاً ثميناً 3-1 في مباراة الذهاب، لكنه واجه مقاومة شرسة في الإياب، حيث تمكن الشارقة من التقدم مرتين، وسجل شباب الأهلي التعادل فيهما، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، ويتأهل الفرسان إلى النهائي بأفضلية مجموع المباراتين.
ولم تكن النهاية عند هذا الحد، فقد جمعت الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين الفريقين مرة أخرى، وهذه المرة على ملعب الشارقة، حيث انتهت المواجهة بالتعادل السلبي 0-0، في مباراة تكتيكية على سباق الصدارة، ورفعت إجمالي اللقاءات بين الفريقين في شهر واحد إلى خمس مباريات، منها أربع انتهت بالتعادل، وواحدة فقط حسمها الفوز.
هذا التكرار التاريخي في عدد المواجهات أعاد للأذهان ما حدث بين ستوك سيتي وبيري في يناير 1955، حينما خاضا خمس مواجهات متتالية في كأس الاتحاد الإنجليزي لأن نظام البطولة لا يحتكم إلى ركلات الترجيح، وانتهت أربع منها بالتعادل قبل أن يُحسم الصعود في المباراة الخامسة.
الفارق أن تلك المواجهات جاءت ضمن بطولة واحدة، بينما التنوع في البطولات بين شباب الأهلي والشارقة يجعل الحالة الإماراتية أكثر ندرة وتنوعاً، خاصة وأنها جاءت في فترات زمنية قصيرة، حملت معها ضغطاً بدنياً هائلاً وتحديات فنية للمدربين واللاعبين.
وبينما شهدت المواجهات تنافساً محموماً وتكافؤاً كبيراً في الأداء والنتائج، فإنها كانت أيضاً انعكاساً لمستوى التقدم الفني في الكرة الإماراتية، ومدى الجدية في خوض كل بطولة بأقصى طموح.
وتبقى هذه السلسلة النادرة مرشحة لدخول السجلات واحدة من أكثر المواجهات تكراراً بين فريقين في تاريخ الكرة الحديثة، على مستوى العالم كله.