اللواء طلبة رضوان.. رحيل أحد أبطال حرب أكتوبر.. أسقط القيادة الوسطى الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غيب الموت، أحد أبطال حرب أكتوبر، اللواء أركان حرب، طلبة رضوان (الدفعة 52 حربية) قائد سرية مشاة بالجيش الثاني الميداني، والذي شارك بدور مهم في إسقاط مركز القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي في سيناء (حصن، تبة الشجرة).
أثناء حرب أكتوبر عام 1973 تلقى، الراحل الكبير، طلبة رضوان، تكليفا من قائد الفرقة الثانية، آنذاك، العميد الراحل، حسن أبو سعدة (الفريق، لاحقا) بأن تكون سريته، مفرزة المقدمة، التي ستعبر قناة السويس، أولا.
كانت مهمة سرية طلبة رضوان تأمين عبور الكتيبة، وباقي القوات، إلى تبة السبعات (على بعد حوالى كيلو ونصف من القناة) لتنفيذ التكليفات الميدانية بصد أي تقدم محتمل للعدو الإسرائيلي، في بداية الحرب.
يتوافق الجميع (بما فيهم الفريق حسن أبو سعدة، عبر لقاء مصور) على شجاعة وقيادة وبسالة واحترافية اللواء طلبة رضوان، وقواته، التي أسهمت في تدمير مركز قيادة القوات الإسرائيلية للقطاع الأوسط بتبة الشجرة.
كان الموقع على بٌعد حوالى 12كيلومتر من الضفة الشرقية للقناة السويس، وبسقوطه فقد العدو السيطرة على قواته، وتسارعت هزيمته، فيما أصبحت تبة الشجرة، حاليا، مزارا سياحيا، مسجل عليه بالصوت والصورة بطولات اللواء طلبة رضوان ومن معه.
اقرأ أيضاًمحمد الغباري لـ"الشاهد": مصر فرضت إرادتها على إسرائيل في حرب أكتوبر
حاولوا «أخونة حرب أكتوبر» وفشلوا.. «مصريون» لا يحتفلون بذكرى النصر وتحرير سيناء!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدو الإسرائيلي أبطال حرب أكتوبر القيادة الوسطى الإسرائيلية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
زعم الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “لما تفكر في حال ليبيا في هذه الأيام المباركة تتأسف وبصعوبة تمنع نفسك من البكاء: بلد حباه الله بنعم وافرة يقبع فى تخلف العصور الوسطى الأوروبية، بلد يتصدر العالم في موشرات الفساد ويتذيل الترتيب في مستوى التعليم، بلد بدون قطاع صحي، وبدون أي خدمات صحية لمواطنيه”، وفقا لقوله.
وأضاف “بلد بدون بنية تحتية ولا مطارات ولا مواني ولا سكك حديد بل وحتى بدون شبكة إنترنت فعالة، بلد اقتصاده متخلف؛ يعتمد فقط على تصدير النفط مع استمرار القوانين الاشتراكية التي دمرته، بلد بدون مصارف حديثة، بلد بعد 14 سنة من فبراير لم ترد فيها الحقوق ولم يحاسب فيها المجرمون”، على حد وصفه.
وتابع “بلد يؤمن نصف شعبه أن حرائق الأصابعة أو حالات الطلاق التي وصلت مستويات قياسية أو ارتفاع منسوب الماء في زليطن هو بسبب الجن والسحر، بلد يتولى الأوقاف فيه جهلة ويتولى الأمن فيه من لا علاقة له بالأمن. لك الله يا ليبيا. لك الله يا بلادي”، بحسب حديثه.
الوسوم«فؤاد» العصور الوسطى ليبيا