صفارات الإنذار تدوي في حيفا وحزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا الشمالية لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وجاء ذلك بعد إعلان حزب الله اللبناين مقتل اثنين من عناصره وإطلاق صاروخ باتجاه طائرة إسرائيلية.
وأكدت مراسلة الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا والجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من قصف صاروخي محتمل بمدينة حيفا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه اعترض "هدفا جويا مشتبها به" قبالة ساحل حيفا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأوضح مراسل الجزيرة أن 40 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراضات صاروخية في أجواء الجولان والجليل الأعلى
من جانب آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة نطوعا، وأكد أنه أوقع الجنود بين قتيل وجريح.
وتحدث الحزب عن إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة إسرائيلية، وأكد أن الصاروخ أجبر الطائرة على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن سقوط صاروخ يمني في سيناء.. يُرجح أنه كان متجها لـإسرائيل
أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخ لجماعة انصار الله "الحوثي" اليمنية سقط في الأراضي المصرية، وأن جيش الاحتلال يحقق فيما إذا كان الصاروخ موجهًا إلى الأراضي المحتلة.
وقالت الإذاعة الأحد إنه هذه المرحلة لم يتم التمكن بعد من تأكيد توجيه الصاروخ تجاه "إسرائيل".
وأضافت أن "سلاح الجو الإسرائيلي شهد خلال الأيام الأخيرة حالة تأهب قصوى، تحسبًا لتهديد الحوثيين، خاصة في ظل العملية الأمريكية التي بدأت مؤخرا في اليمن".
وأوضحت أن "الصاروخ اليمني سقط في منطقة شرم الشيخ بجنوب سيناء، على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب إيلات (جنوب الأراضي المحتلة)".
والأربعاء الماضي، أعلن زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، دخول قرار حظر ملاحة سفن الاحتلال، في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن حيز التنفيذ، وذلك ردا على حظر دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة مصورة، مساء الأربعاء إن "أي سفينة إسرائيلية تحاول العبور في هذه المناطق ستتعرض للاستهداف"، معتبرا هذه الخطوة ضرورية في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مما يهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن "تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعد جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية"، منتقدا "الصمت والجمود في الموقف العربي تجاه هذه الخطوات التصعيدية وفرض التهجير القسري"، واصفا ذلك بـ"الخطيئة الكبيرة والتنصل عن المسؤولية الكبرى".
وأكد الحوثي أن "الخطوات العدوانية الإسرائيلية تأتي بدعم أمريكي وتخاذل عربي وإسلامي".
وأضاف: "هناك عاملان مشجعان للعدو الإسرائيلي هما الدعم الأمريكي والشراكة الأمريكية، وطاقم العمل في إدارة ترامب هم أكثر صهيونية ووقاحة وجرأة في وضوح اعتدائهم الشديد على الشعب الفلسطيني والمسلمين عموما".