إعلام عبري: رشقات صاروخية مكثفة من لبنان باتجاه الجليل والجولان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في مدينة حيفا لأول مرة منذ يناير الماضي
أفادت وسائل إعلام عبرية، أنه أطلق رشقات صاروخية مكثفة من لبنان باتجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: اعترضنا هدفاً مشبوهاً في سماء حيفا
وأضاف الإعلام العبري، الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا لأول مرة منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه اعترض هدفًا جويًا "مشبوهًا" في سماء مدينة حيفا المحتلة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إنه تم اعتراض هدف جوي "مشبوه" في سماء مدينة حيفا المحتلة، دون تفعيل صفارات الإنذار.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط و3 جنود بكمين للقسام في رفح
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم اعتراض في سماء مدينة حيفا.
وأضاف الإعلام العبري أنه سُمع أصوات انفجارات في شمال فلسطين المحتلة بعد دوي صافرات الإنذار.
وقال حزب الله اللبناني إنه أطلق صاروخًا أرضًا جوًا باتجاه طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجبرها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حيفا الأراضي الفلسطينية الجولان العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال مدینة حیفا فی سماء
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.