أستراليا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت أستراليا، اليوم الثلاثاء، بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الاثنين، والذي يدعم وقف إطلاق النار الشامل والوقف الدائم للأعمال العدائية وبدء إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأسترالية - في بيان على موقعها الرسمي - أن "أستراليا ستواصل العمل مع الدول التي تدعم السلام للضغط من أجل الموافقة على هذا الاقتراح وأي تأخير لن يؤدي إلا إلى فقدان المزيد من الأرواح"، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين، وتدفق المساعدات على نطاق واسع، وإطلاق سراح جميع المحتجزين
وأشارت إلى أن "الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي قدمه الرئيس الامريكي جو بايدن، يقدم أفضل طريق للخروج من هذا الصراع، كما يؤكد القرار مرة أخرى الالتزام الدولي بحل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها".
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد وافق أمس بأغلبية 14 صوتا مقابل صفر، على قرار برعاية الولايات المتحدة لدعم خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها بايدن بشأن غزة؛ حيث ستبدأ الخطة بوقف كامل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وتطلق حماس سراح جميع النساء والأطفال وكبار السن والمصابين المحتجزين لديها، كما سيُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في جميع أنحاء غزة وسيتم مد القطاع بالمساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستراليا وقف اطلاق النار في غزة مجلس الأمن الدولى الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أردوغان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليات لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "ثمة مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الجميع في الحفاظ على وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وشدد أردوغان أن تركيا ستواصل التعاون مع ألمانيا فيما يخص الملفات الإقليمية مثل التطورات في سوريا وقطاع غزة وحرب أوكرانيا.
وقال، "يقع على عاتق الجميع مسؤوليات كبيرة في الحفاظ على وقف إطلاق النار بغزة وعلينا كمجتمع دولي مواصلة الجهود من أجل حل الدولتين".
وأوضح أردوغان، "مشاوراتنا اليوم تحمل أهمية من ناحية الجهود المشتركة حيال تحقيق السلام والاستقرار في المناطق المجاورة لنا".
وأكد أن تحقيق السلام الدائم والازدهار في سوريا هو رغبة مشتركة للجميع، معربًا عن اعتقاده أن ألمانيا ستوفر الدعم اللازم لجهود تركيا في إعادة إعمار سوريا.
وأشار إلى أن تركيا أكدت منذ فترة طويلة أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي بسلام عادل، مبينًا أنه بحث هذه المسألة اليوم مع نظيره الألماني.
وحول تصاعد الكراهية في الغرب، قال أردوغان: "نرى تزايدا بالخطابات والأعمال المعادية للأجانب والعنصرية وكراهية الإسلام في أوروبا وهو ما يثير قلق المجتمع التركي أيضًا".
واستدرك أن الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة في المنابر الدولية أوضح دليل على الحوار الوثيق بين البلدين، مبينًا أن الروابط القوية السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية تمنح الفرصة لمواصلة تطوير العلاقات.
وأكد أن المباحثات تناولت التطورات الإقليمية والخطوات الممكن اتخاذها لتعميق التعاون الثنائي، مشددًا على متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين ألمانيا وتركيا.
ولفت أردوغان إلى أن اللقاء ناقش أيضًا قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتأشيرات الدخول والصناعات الدفاعية ومسائل تهم الجالية التركية في ألمانيا.
وأضاف: "سنواصل العمل مع أصدقائنا الألمان بشأن كل هذه القضايا، كما تطرقنا بشكل خاص إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية، والعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".