النصب الإلكتروني يهدد حساباتك المصرفية.. كيف تحمي نفسك في خطوات؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بالأموال والحسابات البنكية، فإن الحذر واليقظة أمران ضروريان، وهذا بالضبط ما أكدته إدارة بنك مصر، حيث حثت العملاء على عدم الاستجابة لأي اتصال يدعي أنه من خدمة العملاء، وتستعرض «الوطن» من خلال السطور التالية كيفية حماية حساباتك البنكية من التعرض للاحتيال، وفقا لعدد من مواقع البنوك عبر الإنترنت.
لحماية نفسك من الاحتيال، يُنصح بنك مصر باتباع الإجراءات التالية:
1. تجنب إدخال معلوماتك الشخصية أو المصرفية على مواقع غير موثوقة، قبل إدخال أي معلومات حساسة، تأكد من أن الموقع آمن وموثوق به، يمكنك التحقق من ذلك من خلال شريط العناوين في متصفحك، حيث يجب أن يبدأ عنوان الموقع بـ https:// بدلًامن http://، كما يمكنك البحث عن تعليقات أو آراء المستخدمين الآخرين حول الموقع قبل إجراء أي معاملات.
2. كن حذرًا من الرسائل الإلكترونية الغريبة، إذا تلقيت رسالة من شخص أو جهة غير معروفة، فلا تفتحها ولا تنقر على أي روابط أو تقوم بتنزيل أي مرفقات، قد تحتوي هذه الرسائل على روابط مشبوهة أو برامج ضارة تسبب تلفًا لجهازك أو سرقة معلوماتك الشخصية.
3. قم بالتحقق من صحة عنوان البريد الإلكتروني المرسل، قد يحاول الاحتياليون استخدام عناوين بريد إلكتروني مشابهة لشركات أو مؤسسات معروفة بهدف خداعك، وذلك قبل الاستجابة لأي رسالة، تحقق من صحة العنوان الإلكتروني وتأكد من أنه ينتمي إلى الشخص أو الجهة المعنية.
4. لا تقم بمشاركة أي معلومات سرية عبر الهاتف أو الرسائل النصية أو الرسائل الإلكترونية لأي شخص أو جهة، ما لم تكن متأكدًا تمامًا من هويتهم ومصداقيتهم، قد تتلقى مكالمات هاتفية أو رسائل تطلب منك تقديم معلومات شخصية أو مصرفية، ولكن يجب أن تكون حذرًا وتتحقق من صحة الطلب قبل المشاركة في أي معلومات.
5. حدث أجهزتك الهاتفية والحواسيب الخاصة بك بشكل منتظم، وتأكد من تثبيت أحدث تحديثات البرامج الأمنية والتصحيحات لحماية نفسك من الثغرات الأمنية، كما يُنصح بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والتحقق منها بانتظام للكشف عن أي برامج ضارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر الإحتيال الإلكتروني البريد الإلكتروني الرسائل الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا عز وجل قال فى كتابه الكريم {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} فالرزق بيد الله بسطه لبعض الخلق وقدره على بعضهم، والله سبحانه وتعالى يبسط الرزق ويقدر بحكمة ؛لأن المال عند بعضهم إذا فقده فسد، وعند بعضهم إذا أُعطاه فسد، فتراه يبسط الرزق حتى يعالج هذا، ويُضيق الرزق حتى يعالج هذا.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المال اختبار وامتحان، والدنيا اختبارٌ وامتحان، ولذلك فإن الله يستعمل المال للاختبار والامتحان فيبسط لهذا ليرى ما إذا نفَّذ ما أمره الله فيه فأعان به المحتاج، وأخرج الزكاة للفقير، وأصلح الدنيا وعمرها بذلك المال، أو أنه سيفعل عكس ذلك من إفسادٍ وفساد، ويُضيق على هذا للاختبار من أجل أن يرى هل يصبر ويؤدي واجب الفقر من حسن الصبر {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} والصبر الجميل الذي لا يكون معه شكوى، ولا يكون معه تبرم، ولا يكون معه إفساد، ولا يكون معه انحراف، ونجد من يسرق ويرتشي ويبرر هذا بإنه يجب أن يفعب هذا لأنه لا يجد ، وعندما نبحث عن أنه لا يجد نجده أنه لا يحتاج لذلك ولكنه تعود على الرشوة والسرقة والمعصية فلا يستطيع أن يخرج من غناه الموهوم.
إذن ربنا سبحانه وتعالى كريم {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} من أجل الحكمة، ومن أجل الامتحان، وهذا يجعلنا نعلم حقيقة مهمة في حياة الإنسان أن "الرزق كالأجل بيد الله" وما دام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف من أحد، ما دام الرزق والأجل بيد الله لا تُذل نفسك لأحد، ما دام الرزق والأجل بيد الله توكل حق التوكل على الله، ما دام الرزق والأجل بيد الله فسلم وأرضى واتركها على الله.
فانظر إلى حقيقة {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} حقيقة عجيبة غريبة تُخرج الإنسان من ذله، وترفع رأسه، ويستقيم بذلك فكره، وتحسن بذلك معاملته مع ربه، ويأتي في هذا النطاق وعلى هذه الحقائق «وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ».