أبل تكشف عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي بدمج تطبيق "تشات جي.بي.تي"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أبل عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها عبر مجموعة تطبيقاتها بما في ذلك المساعد الصوتي (سيري) وأعلنت عن شراكة مع Open A I ودمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في أجهزتها وفقا لما نشرته وكالة أنباء نيويورك تايمز.
كانت قد أعلنت أبل عن ميزات الذكاء الاصطناعي هذه في مؤتمر المطورين العالمي إلى جانب أحدث نظام تشغيل لأجهزتها، وستسمح هذه المميزات للمستخدمين بتلخيص النصوص وإنشاء محتوى آخر مثل الرسوم المتحركة المخصصة لأمور منها على سبيل المثال “تمني عيد ميلاد سعيد لصديق”.
بالإضافة إلى أن دمج (تشات جي.بي.تي) في أجهزتها سيكون متاحا في وقت لاحق من هذا العام ويتتبعه ميزات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مضيفة أنه يمكن الوصول إلى روبوت الدردشة الذائع الصيت مجانا ولن يتم تسجيل معلومات المستخدمين.
كشفت الشركة أيضا عن تحديث (سيري) بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ لمنح المساعد الصوتي القدرة على التحكم في ميزات التطبيق الفردية.
ونتيجة ذلك تمكنك (سيري) الآن من حذف رسائل البريد الإلكتروني وتحرير الصور لمستخدمي آيفون، وهي تحديثات أثبتت صعوبتها في الماضي حيث يحتاج المساعد إلى فهم نوايا المستخدم الدقيقة وكذلك كيفية عمل التطبيق ويستفيد (سيري) أيضا من خبرة (تشات جي.بي.تي) ويطلب الإذن من المستخدمين قبل الاستعلام عن خدمة "أوبن إيه.آي.
أكدت أبل أنها قامت ببناء ذكاء اصطناعي "في جوهره" الخصوصية، وأنها ستستخدم مزيجا من المعالجة على الجهاز والحوسبة السحابية؛ لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتحقيق ذلك، وتخطط أبل لاستخدام شرائحها الخاصة للمساعدة في تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبل شاه تطوير ذكاء اصطناعي دمج میزات الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.