عرض يظهر على اللسان.. يستوجب التوقف عن تناول القهوة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
بالنسبة للكثيرين، يعد تناول فنجان من القهوة في الصباح أمرا ضروريا لبدء اليوم، لكن أحد الأطباء حذر من أن عرضا مفاجئا يظهر على اللسان قد يشير إلى أنه لا ينبغي شرب القهوة على الإطلاق.
وقال الدكتور المختص في الطب الصيني أنيس خلف على حسابه في “تيك توك”: “إذا كنت تريد معرفة الإجابة، فما عليك سوى إخراج لسانك.
وأضاف أن هذا غالبا ما يرجع إلى “اختلال التوازن في الجسم”، والذي يمكن أن يؤدي تناول مشروب يحتوي على الكافيين إلى تفاقمه.
ورغم أنه لم يقدم الكثير من التفاصيل حول السبب، إلا أنه أشار إلى شيء يُعرف باسم “نقص الين” في الطب الصيني.
أوضح الدكتور لورانس كانينغهام، وهو طبيب عام في دليل الرعاية في المملكة المتحدة، أن نقص الين هو خلل في الجسم حيث يتم استنفاد “الجوانب المغذية”، مما يؤدي إلى الأرق والتعب.
وأضاف: “نظرا لأن القهوة منبهة فإنها يمكن أن تعزز هذه الأعراض بالتأكيد، ومع ذلك هذا ليس دائما سببا لاصفرار اللسان، في تجربتي، تشير الطبقة الصفراء السميكة على اللسان عموما إلى خلل في الجهاز الهضمي”.
وتابع: “يمكن أن يعزى وجود هذه الطبقة إلى مجموعة من العوامل مثل سوء نظافة الفم، أو الجفاف، أو وجود البكتيريا والخميرة. وفي حين أن القهوة نفسها لا تكون عادةً السبب المباشر، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الظروف التي تؤدي إلى مثل هذه النتيجة”.
وأكمل: “القهوة حمضية ويمكن أن تغير توازن درجة الحموضة في الفم، مما قد يساهم في تكاثر البكتيريا والخميرة، ويؤدي إلى ظهور طبقة صفراء”.
وبصرف النظر عن أعراض اللسان، هناك العديد من العلامات الأخرى التي تشير إلى أن شرب القهوة يؤثر سلبا على جسمك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القهوة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الأوغندية المختطف يظهر في محكمة عسكرية
ظهر كيزا بيزيجي، أحد أبرز قادة المعارضة في أوغندا، في محكمة عسكرية في العاصمة الأوغندية كامبالا، بعد اختفائه المفاجئ أثناء زيارة إلى كينيا الأسبوع الماضي، حيث تم اختطافه وفقًا لما ذكرته زوجته، وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الحملة ضد المعارضين في دول شرق إفريقيا.
أوغندا تدعو ضيوف قمة الاستثمار العربي الإفريقي لزيارة بلادها وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا اختفاء غامض وتحول مثيراختفى بيزيجي، المرشح الرئاسي السابق في أوغندا، يوم السبت الماضي أثناء حضوره حفل إطلاق كتاب في نيروبي، عاصمة كينيا، على يد سياسي كيني. زوجته، ويني بيانويما، أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بيزيجي تعرض للاختطاف، ولم توضح تفاصيل الحادثة أو هوية الخاطفين. لكنها أضافت أن زوجها تم نقله إلى سجن عسكري في كامبالا دون أن يتمكن من التواصل مع عائلته أو محاميه.
اتهامات خطيرة أمام المحكمةبعد ساعات من إعلان اختفائه، ظهر بيزيجي في محكمة عسكرية حيث تم توجيه تهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية وذخيرة بشكل غير قانوني، بحسب ما كشفته لائحة الاتهام التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز. كما أُتهم هو ورفيقه هاجي عبيد لوتالي، بتخطيط لقاءات في دول مثل سويسرا واليونان وكينيا على مدار العام الماضي بهدف الحصول على دعم لوجستي وتحديد أهداف عسكرية في أوغندا، مما يهدد أمن القوات المسلحة الأوغندية. ورفض بيزيجي ولوتالي التهم الموجهة إليهما.
القمع المعارض في أوغندا وكينياتعد هذه الحادثة جزءًا من مسلسل طويل من القمع الذي يمارسه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ضد المعارضين، حيث يواجه العديد من الشخصيات المعارضة اعتقالات متكررة وتهمًا ملفقة. وتعرض بيزيجي في السابق للعديد من الاعتقالات والمضايقات، بما في ذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من تنظيم التجمعات السياسية.
من جهته، انتقد المغني والناشط السياسي بوباي واين، الذي يعد أبرز معارضي موسيفيني، اعتقال بيزيجي واعتبره بمثابة "مؤشر مقلق" على تصاعد القمع في المنطقة. وكان واين قد تعرض في وقت سابق للضرب والغاز المسيل للدموع، وفي سبتمبر تم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.
الموقف الدولي والانتقادات للعمليات السريةالاختطاف والاعتقال جاء في وقت حساس في كينيا، التي تشهد أيضًا موجة من الاختطافات ضد نشطاء ومعارضين للحكومة. هذا التصعيد أثار ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين السياسيين في كينيا وأوغندا، حيث دعت شخصيات مثل جيمس أورينغو، حاكم مقاطعة سييا الكينية، إلى ضرورة أن تحدد كينيا ما إذا كانت ترغب في أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، أم دولة تمارس القمع والطغيان.
ووجهت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام انتقادات شديدة للحكومة الكينية بعد أن تم إعادة لاجئين أتراك تم اختطافهم من قبل مسلحين في أكتوبر، مما أثار تساؤلات حول موقف كينيا من حقوق الإنسان والقانون الدولي.
رسالة معارضة ورسالة تضامنهذه الحادثة تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول حالة الحقوق والحريات في دول شرق إفريقيا، لا سيما في ظل تصاعد الهجمات على المعارضين السياسيين والناشطين في كينيا وأوغندا.
ويعتبر الناشطون أن هذا النوع من القمع يمثل تهديدًا حقيقيًا للعدالة والديمقراطية في المنطقة.