حزب الاتحاد: الجهود المصرية أثمرت عن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وعودة سكان القطاع النازحين إلى مساكنهم بعد إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أنّه لأول مرة يتبنى مجلس الأمن قرارا كهذا يشي بنهاية مرتقبة للحرب الممتدة على مدار الأشهر الماضية.
وقف إطلاق النار في غزةوقال «صقر» في بيان اليوم، إنّه يجب على الاحتلال الإسرائيلي أن ينصاع لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع، والذي لم يصدر إلا بإدراك أمريكي بأنّ الاحتلال في ورطة واستمرار الحرب سيعجل بنهايته في ظل الصمود الفلسطيني وصمود المقاومة الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الاتحاد أنّ هناك إجماع دولي على القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يرضخ بعد الهزائم التي تلقاها مؤخرا، والتي تكشفها الاضطرابات الداخلية والاستقالات التي تشهدها.
وأشار إلى جهود الوسطاء وعلى رأسهم مصر لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، حيث قادت مصر جهودا كبيرة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن غزة الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية حزب الاتحاد إطلاق النار فی غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.