مسؤول أمريكي سابق: واشنطن ترفض التفاوض حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المساعد السابق لوزير الدفاع الأمريكي، ستيفن برايان، إن الولايات المتحدة لن توافق على إجراء مفاوضات حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي في ساحة المعركة.
إقرأ المزيدوكتب برايان في مقالة لـ Weapons and Strategy: "لن تفكر الولايات المتحدة في التفاوض بشأن مستقبل أوكرانيا الآن، لأن الجيش الروسي يحقق النصر في ساحة المعركة".
ووفقا له تحاول الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا في تحقيق نجاحات في الحرب ضد روسيا وزيادة عدد الهجمات الموجهة إلى الأراضي الروسية، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار شرط بايدن لعدم استهداف موسكو.
وعبر الخبير عن ثقته بأنه من غير المرجح أن ينجح سيناريو واشنطن، حيث أن الجيش الروسي يستمر في تقدمه على الجبهة.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ فإن إمدادات الأسلحة إلى كييف تدل على المشاركة المباشرة للغرب في النزاع، لأن الجيش الأوكراني ليس قادرا على استخدام صواريخ ATACMS أو Storm Shadow بشكل مستقل. كما لم يستبعد إمكانية توريد الأسلحة الروسية إلى تلك المناطق التي من الممكن توجيه ضربات منها على أهداف حساسة للدول التي تسلح أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
تصعيد دبلوماسي: مسؤول كندي يهدد بقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية
يمانيون../
هدد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو الكندية، دوغ فورد، بقطع إمدادات الكهرباء عن عدة ولايات أمريكية، رداً على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على السلع والطاقة الكندية.
وفي تصريحات نقلها راديو كندا الدولي، قال فورد: “إذا أرادوا محاولة القضاء على أونتاريو، فسأفعل أي شيء، بما في ذلك قطع إمدادات الطاقة عنهم”. وتعتبر أونتاريو واحدة من المصادر الرئيسية للكهرباء لعدد من الولايات الأمريكية مثل نيويورك و ميشيغان و مينيسوتا.
وشدد فورد على أن كندا سترد بقوة أكبر إذا أقدمت واشنطن على تصعيد الموقف، مؤكداً أن حكومته مستعدة لفرض تعريفات إضافية على الكهرباء التي تشتريها الولايات المتحدة من أونتاريو، بل وقد تقوم بإلغاء صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع شركة “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك.
هذا التصعيد جاء بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية و10% على الطاقة.