عضو بـ«النواب» يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف حرب غزة.. ويطالب بتفيل حل الدولتين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أنّ القرار يأتي في توقيت شديد الأهمية لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ودعما لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف شامل ودائم لإطلاق النار، وإتمام صفقة لتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلا عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.
ودعا محسب، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل الامتثال للقرارات الأممية، والتزامها بأحكام القانون الدولي والحفاظ على القيم الإنسانية، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، التي تسببت في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى تدمير كامل البنية التحتية لقطاع غزة.
وشدد على ضرورة أن تتعاون جميع الأطراف المعنية من أجل إتمام الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفا شديدة القسوة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة وجود تحرك دولي جاد إزاء رؤية حل الدولتين وفق مقررات الشرعية الدولية، عبر خلق أفق سياسي يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، جنبا إلى جنب مع إسرائيل، مؤكدا أنّ تنفيذ الرؤية هي السبيل الوحيد لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة.
وأكد النائب أيمن محسب، أنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لإنجاح المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء القطاع في مسارات أمنة، لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مشددا على الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القضية الفلسطينية عربية النواب مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف خطة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين وتدعم حل الدولتين
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- في أول تعليق رسمي لها، رحبت وزارة الخارجية المصرية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أكد فيها عدم دعوته لسكان غزة إلى مغادرة القطاع، معتبرة أن هذا الموقف يعكس تفهمًا دوليًا متزايدًا لأهمية تجنب تفجير الأزمة الإنسانية هناك.
وأكدت مصر أن هذه التصريحات تشكل خطوة إيجابية يمكن البناء عليها لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل عادل ومستدام.
خطة مصر: إعمار غزة بلا تهجيروسط تصاعد الجهود الدبلوماسية الإقليمية، كشفت القاهرة عن خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون اللجوء إلى التهجير القسري، مشددة على أن أي محاولات لإفراغ غزة من سكانها تمثل تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية. وتعتزم مصر عرض هذه الخطة خلال القمة الطارئة للقادة والزعماء العرب، سعيًا لحشد دعم دولي وإقليمي لتطبيقها.
وتنص الخطة المصرية على:
تشكيل لجنة مستقلة لإدارة شؤون غزة لمدة 6 أشهر، تضم شخصيات تكنوقراط غير فصائلية، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية التي يجري تشكيلها حاليًا. رفض أي مشاريع لتهجير سكان غزة، والتأكيد على ضرورة بقائهم على أرضهم، بوصفهم جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. إدانة استهداف المدنيين، والتأكيد على ضرورة وقف العنف، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب. التأكيد على حل الدولتين كمسار وحيد ومشروع لإنهاء الصراع، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. الضغط على الأطراف الدولية لتمكين الفلسطينيين من إعادة بناء قطاع غزة، ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد يعيد إنتاج الأزمات في المنطقة. مصر تتحرك دبلوماسيًا: منع تصفية القضية الفلسطينيةأكدت مصر التزامها الراسخ بدعم أي مبادرات جادة تفضي إلى سلام عادل وشامل، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، ليس فقط من منطلق سياسي، بل أيضًا من زاوية إنسانية.
كما شددت القاهرة على أن محاولات نزع الأمل من الشعب الفلسطيني أو إجباره على ترك أرضه لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات وعدم الاستقرار، داعية جميع الأطراف إلى تغليب الحلول الدبلوماسية والعمل على إنهاء معاناة المدنيين في غزة.
رسالة مصر للعالم: غزة ليست للبيعتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لإيجاد حلول سريعة للوضع في غزة، وسط انقسام عالمي حول مسارات الحل. لكن مصر ترسم معادلة واضحة:
✔ لا تهجير
✔ لا تصفية للقضية الفلسطينية
✔ لا حلول دون احترام حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة
فهل تلقى الخطة المصرية الدعم المطلوب، أم أن العراقيل السياسية ستبقى تعيق حلًا حقيقيًا للأزمة؟