تأمين مستلزمات إنجاح مشاركة المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يونيو 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أنجز الوفد المشترك بين اللجنة الأولمبية العراقية واتحاد كرة القدم، الثلاثاء، جميعَ متطلبات إنجاح رحلة المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد باريس التي ستنطلق الشهر المقبل.وأوضح الأمين العام للجنة الأولمبية، هيثم عبد الحميد، في بيان ، أن “الوفد المشترك قام بجولة مكثفة في ملاعب التدريبات والملعب الرئيسي لمباريات المنتخب، وأطلع على مقر سكن البعثة وتفاصيل الطعام وغرف اللاعبين والطواقم الإدارية والفنية”.
وأكد عبدالحميد، أن “المكتب التنفيذي والعاملين في اللجنة الأولمبية يبذلون أقصى الجهود لحسم جميع المتعلقات قبل شهر من انطلاق معسكر المنتخب الأولمبي المقرر إقامته في ضواحي مدينة بوردو الفرنسية”.وأشار إلى أن “بعثة المنتخب الأولمبي، ستتخذ من فندق ماريوت في مدينة ليون، مقراً لها تأهباً لملاقاة منتخبات أوكرانيا والأرجنتين والمغرب”.من جانبه، بيّن الأمين المالي للجنة الأولمبية سرمد عبدالإله، أن “الوفد المشترك عقد اجتماعات مكثفة خلال اليومين الماضيين في مدينة ليون، حيث تم اللقاء بممثلي اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، والتباحث معهم بشأن جميع الأمور اللوجستية التي من شأنها أن تسهم في إنجاح رحلة منتخبنا الأولمبي بدءاً من مرحلة الدخول بمعسكر تدريبي مروراً بخوض منافسات الأولمبياد.يذكر أن الوفد المشترك ضم الأمين العام للجنة الأولمبية هيثم عبدالحميد، والأمين المالي سرمد عبدالإله، والمدير الإداري للمنتخب الأولمبي عبدالجبار هاشم، والمحلل الفني للمنتخب الأولمبي عبد الأمير ناجي، فضلاً على السكرتير الأول في سفارة جمهورية العراق في فرنسا أرشد مظهر، والمنسق العام للاتحاد العراقي لكرة القدم في قارة أوروبا روان الناهي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبی الوفد المشترک
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.