"زعيم المخدرات الشرير".. وفاة أحد نجوم مسلسل "بريكينغ باد"
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
توفي الممثل الأميركي مارك مارغوليس، الذي لعب دور زعيم المخدرات الشرير هيكتور سالامانكا في مسلسلي "بريكينغ باد" و"بيتر كول سول"، عن 83 عاما، حسب ما أعلنت عائلته الجمعة.
وفارق الممثل الحياة في أحد مستشفيات نيويورك بعد "معاناة قصيرة مع المرض"، محاطا بزوجته وابنه، بحسب بيان.
وكتب نجم "بريكينغ باد" براين كرانستون، صاحب شخصية والتر وايت في المسلسل، على إنستغرام: "مارك مارغوليس كان ممثلا عظيما وإنسانا جميلا.
كذلك أشاد شريكه السابق في التمثيل بوب أودينكيرك، الذي لعب دور المحامي المحتال شاول غودمان في "بريكنغ باد"، بالـ"حضور القوي على الشاشة" لمارغوليس.
كما أشاد حساب "بريكينغ باد" الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: "بالموهبة الهائلة لمارك مارغوليس، الذي جعل من هيكتور سالامانكا، بعينيه، وجرسه والقليل جدا من الكلمات، إحدى أكثر الشخصيات المحفورة في الذاكرة في تاريخ التلفزيون".
من هو مارغوليس؟
وُلد مارغوليس في فيلادلفيا عام 1939، وانتقل إلى نيويورك لخوض تجربة التمثيل. تميزت مسيرته بأدوار ثانوية في أفلام شهيرة بينها "سكارفيس" و"إيس فينتورا" و"بلاك سوان"، وأيضاً عبر مسلسل "أوز" على شبكة "إتش بي أو". يترك مارغوليس وراءه جاكلين، زوجته البالغة 61 عاماً، وابنهما الوحيد مورغان، وأحفادهما الثلاثة. اشتُهر مارغوليس خصوصا بأدائه شخصية هيكتور سالامانكا، زعيم العصابة المشلول الذي يتواصل مع الآخرين من خلال جرس بسيط. رُشّح بفضل هذا الدور لنيل جائزة "إيمي"، الموازية بأهميتها تلفزيونياً لجوائز الأوسكار في السينما.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي نيويورك الأوسكار منوعات أخبار الفن هوليوود مواقع التواصل الاجتماعي نيويورك الأوسكار
إقرأ أيضاً:
زعيم التجمع الوطني الفرنسي يعتزم الترشح للرئاسة إذا منعت لوبان
قال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا إنه سيترشح للرئاسة في انتخابات عام 2027 بدعم من مارين لوبان إذا تم منعها من المشاركة.
وتلقت لوبان، حاملة لواء اليمين المتطرف الفرنسي لفترة طويلة، ضربة قضائية في أواخر مارس/آذار، عندما أدانتها محكمة مع مسؤولين آخرين في الحزب بتهمة الاحتيال عبر وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي.
وبالإضافة إلى الحكم عليها بالسجن وغرامة مالية، مُنعت من الترشح لمناصب عامة لـ5 سنوات بأثر فوري، حتى في انتظار نتيجة الاستئناف. وتأمل أن يُنظر في استئنافها بسرعة، وأن يُلغى أو يُعدّل الحكم، مما يسمح لها بالترشح.
النزول عن الشجرة
بيد أن بارديلا (29 عاما) -والذي ينظر إليه على أنه تلميذ لوبان- أعطى أوضح إشارة حتى الآن إلى أنه سيكون مرشح التجمع الوطني البديل للرئاسة، وذلك في مقابلة له مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية.
وقال بارديلا للصحيفة "ليس هناك أي غموض في حقيقة أن مارين لوبان هي مرشحتي، ولكن إذا تم منعها من الترشح، أعتقد أنني أستطيع أن أخبركم أنني سأكون مرشحها".
وأضاف "لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحا"، مؤكدا "الضرورة القصوى للوحدة".
لكن بارديلا -الذي كانت لوبان تخطط في حال صارت رئيسة لتعيينه رئيسا للوزراء- قال "ما نتوقعه من رئيس وزراء محتمل ومرشح رئاسي هي صفات متشابهة إلى حد كبير".
إعلان
مشهد ملتبس
وتظل معالم انتخابات عام 2027 -التي من المنتظر أن تكون نقطة تحول رئيسية في التاريخ الفرنسي الحديث- غير واضحة على مستوى الطيف السياسي قبل عامين فقط من موعدها.
فقد يبرز شخص من الوسط أو يمين الوسط، يدعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، ليكون المرشح الرئيسي في مواجهة اليمين المتطرف.
وحتى الآن، أعلن رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب عزمه الترشح، كما يفكر رئيس الوزراء السابق غابريال أتال في خوض السباق.
وأبدى وزير العدل البارز جيرالد دارمانان الذي شغل سابقا منصب وزير الداخلية، اهتمامه بالترشح.
وقال دارمانان لصحيفة "فوا دو نور" اليومية "هل أريد ذلك؟ نعم. هل لديّ المشروع؟ أعمل عليه"، مؤكدا وجود "عدة" مرشحين محتملين من الوسط و"مسؤوليتنا أن يكون لدينا مرشح واحد".