السومرية نيوز – أمن

نجحت وزارة الداخلية، بتفكيك 20 شبكة دولية و204 محلية لتجارة المخدرات خلال عامين، بينما بلغت كميات المخدرات المضبوطة للنصف الأول من 2024، أكثر من 1.5 طن.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة العميد مقداد ميري، أنه بعد فك ارتباط مديرية مكافحة المخدرات بوكالة الوزارة لشؤون الشرطة، وربطها بمكتب الوزير خلال العام 2022، حققت نتائج عالية جدا، عقب توفير الدعم اللازم المتضمن العجلات والأسلحة وتسخير الجهد الاستخباري والأفواج الأمنية والرد السريع والاتحادية.



وأضاف أن كمية المواد المخدرة المضبوطة خلال النصف الأول من 2024، تجاوزت الطن ونصف الطن، بينما بلغت للمؤثرات العقلية خلال العامين الماضيين، خمسة أطنان، وهو ما يعكس ارتفاعا بنشاط الوزارة الحثيث والمتواصل لمحاربة آفة المخدرات.

وبين ميري في السياق ذاته، أن الأحكام القضائية الصادرة بحق مدانين خلال عامي 2022 و2021، بلغت خمسة، مقارنة بـ 122 للعامين الماضي والحالي، بواقع 51 خلال 2023، و71 خلال الأشهر الخمسة الماضية، أما أحكام المؤبد الصادرة خلال العامين الماضيين، فبلغ عددها 452.

وبشأن مذكرات الحكم الدولية، فقد أعلن نجاح وزارته، بإصدار 24 حكما خلال العام الماضي، و33 خلال النصف الأول من 2024، كما نجحت بتفكيك 20 شبكة دولية و204 محلية خلال العامين الماضي والحالي، علاوة على أن الفرق الأمنية كانت لها اشتباكات كثيرة مع تجار المخدرات نتج عنها مقتل 17 مدانا خلال 2023، بينما بلغ عددهم أربعة خلال العام الحالي، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«نقابة الصحفيين السودانيين» تندد بحملات تحريض ضد صحافية «الشرق» وثقت 110 حالة انتهاك خلال العام الماضي منها11 موجهة ضد صحافيات

نددت «نقابة الصحفيين السودانيين» في بيان، السبت، بالتحريض ضد الصحافية، مها التلب، مراسلة فضائية «الشرق»، إحدى أذرع «الشركة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG)، وعدّته امتداداً لموجات تحريض استهدفت عدداً آخر من الصحافيين، من بينهم لينا يعقوب، مراسلة فضائية «العربية»، والصحافية زمزم خاطر، والصحافي معمر إبراهيم، وامتداداً للمحاولات المتكررة لإسكات «الأصوات الحرة، وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي».

واجتزأ القيادي «الإسلامي» والوزير السابق رئيس تحرير صحيفة «مصادر»، عبد الماجد عبد الحميد، تقريراً صحافياً بثته قناة «الشرق» يوم الجمعة، واستخدمه لتحريض جهاز المخابرات العامة ووزير الإعلام، ضد المراسلة مها التلب.

واتهم عبد الحميد «جهة ما» في الدولة السودانية بحماية الصحافية مها التلب، وتساءل: «مَن يقف وراء مراسلة (الشرق) في السودان... مَن يوفر لها الحماية في بورتسودان لتتجرأ على الشعب والجيش السوداني، وتنقل أخبار عصابات وميليشيات التمرد بهذه الجرأة التي لم يسبقها إليها أحد». ودعا الوزير السابق إلى «تصفية» أي صحافي «ينقل ولو سطراً واحداً، لأي معارض، ناهيك بأن ينقل على الهواء تصريحاً لميليشيات تمرد، تتوعد جيش البلاد بالهزيمة».

إدانة «الممارسات المشينة»
وأدانت «نقابة الصحفيين» بـ«أشد العبارات»، ما سمّته «الممارسات المشينة»، مبدية أسفها لصدورها ممن «يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها»، وتابعت: «لا يسعنا إلا التذكير مجدداً بأن الصحافيين السودانيين، أثبتوا قدراً كبيراً من الشجاعة والتفاني في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة».

وعدّت النقابة، استهداف مها التلب حملة «ممنهجة» وخطرة تكمن خطورتها أنها أتت «ضمن بيئة محتقنة يغذيها الاستقطاب الحاد، وتصاعد خطاب الكراهية»، عادةً ذلك تهديداً مباشراً على سلامتها وحياتها.

ولا تُعد حملة التحريض والتهديد ضد مها التلب هي الأولى من نوعها، منذ انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021، فقد نشط أعضاء الحركة الإسلامية (الاسم السوداني لحركة «الإخوان المسلمين») في شن حملات ممنهجة للتحريض وشيطنة الصحافيين والنشطاء الرافضين للحرب، بما في ذلك التهديد بـ«القتل» وتحريض الأجهزة، والتلويح بحرمان الصحافيين اللاجئين من العودة، وشن حملات تخوين واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

ونظم الصحفيون حملة تضامن واسعة مع مراسلة «الشرق»، أعلنوا خلالها رفضهم محاولات التحريض والترهيب، وهي حملة عدّتها نقابتهم «موقفاً يدعو للفخر والاعتزاز، ويؤكد أن الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها».

توثيق الانتهاكات
وحثّت «نقابة الصحفيين» المؤسسات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها «لجنة حماية الصحفيين»، على اتخاذ إجراءات فورية لضمان أمن وسلامة الصحافيين السودانيين. وخلال العام الماضي وحده، وثّقت «نقابة الصحفيين السودانيين» 110 حالات انتهاك ضد الصحافيين، تضمنت 28 حالة تهديد، 11 منها موجهة ضد صحافيات.

وقالت مسؤولة الحريات في «نقابة الصحفيين»، إيمان فضل السيد، في ندوة صحافية عقدت أخيراً، إن وتيرة انتهاكات الصحافيين السودانيين ارتفعت بصورة مثيرة للقلق خلال الحرب، من بينها 21 حالة قتل. وأوضحت أن 90 في المائة من المؤسسات الإعلامية السودانية توقفت عن الصدور، وتعرضت مقارها للتدمير بالكامل، وأن الصحافيين يتم اعتقالهم بسبب تغطيتهم للحرب، وينظر إليهم «أعداء» لأحد طرفي الحرب. وحسب توثيق النقابة، فإن حالات الإخفاء القسري والاعتقال والاحتجاز بلغت 40 صحافياً، بينهم 6 صحافيات، في حين أخفي قسرياً أو احتجز 69 صحافياً، بينهم 13 صحافية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل (نيسان) 2023.
كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس

   

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب 180 كيلوجرامًا من المخدرات في 4 مناطق.. وضبط 13 شخصًا
  • الرصد الزلزالي: تسجيل (62) هزة أرضية داخل العراق خلال الشهر الماضي
  • وزير الصحة: تنفيذ 1300 مشروع بـ180 مليار جنيه خلال العام الماضي
  • أكثر من (6)ملايين برميل نفط صادرات العراق لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • حملات مكثفة لتموين المنيا: تحرير 395 مخالفة وضبط 10 أطنان سكر
  • «نقابة الصحفيين السودانيين» تندد بحملات تحريض ضد صحافية «الشرق» وثقت 110 حالة انتهاك خلال العام الماضي منها11 موجهة ضد صحافيات
  • الجلفة: تفكيك شبكة إجرامية وحجز ما يقارب 1400 قرص مهلوس
  • غدا.. محاكمة 35 متهمًا في قضية «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»
  • حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصاً العام الماضي 2024
  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين