أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم صرف 5 مليارات من «دعم المصدرين» لـ 360 شركة مصدرة من المستفيدين بالمرحلة السابعة لمبادرة «السداد النقدى الفورى»، التى استوفت مستنداتها حتى مشحونات 30 يونية 2023، على أن يتم استكمال الصرف للشركات المصدرة المستفيدة من هذه المرحلة، قبل نهاية شهر يونية الحالي وعلى دفعات حتى شهر أغسطس المقبل، وذلك فى إطار مساندة الدولة للقطاع التصديري فى مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، أخذًا فى الاعتبار أن ضخ المزيد من السيولة النقدية يسهم فى تعزيز الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، موضحًا أن إجمالى قيمة دعم الحكومة للمصدرين الذى تم صرفه للشركات المصدرة، خلال الأربع سنوات الأخيرة مُنذ بدء مبادرات سداد المستحقات المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019 وحتى الآن، يبلغ حوالي 60 مليار جنيه للمصدرين.

وأكد الوزير، حرص الحكومة على توفير التمويل اللازم لبرامج تحفيز النشاط الاقتصادى، خاصة مساندة قطاع الصناعة والأنشطة التصديرية، وغيرها من المبادرات، فى موازنة العام المالى المقبل، بإجمالى 40.5 مليار جنيه، منها: 23 مليار جنيه للاستمرار في سرعة رد الأعباء التصديرية.

وأشارت نيفين منصور، مستشار نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إلى أنه سيتم إجراء تسويات مالية أو مقاصة بين مستحقات «دعم المصدرين»، ومستحقات جهات الدولة من الضرائب والجمارك والكهرباء والغاز الطبيعي.

أوضحت أن التعاون المثمر مع القطاع المصرفي، ووزارة التجارة والصناعة، وصندوق تنمية الصادرات، كان له بالغ الأثر في إنجاح مبادرة «السداد النقدي الفوري» لدعم المصدرين بمراحلها الستة، ودافعًا لاستكمال مسيرة دعم الصادرات بالمرحلة السابعة، لافتة إلى أن المرحلة السابعة من مبادرة «السداد النقدى الفورى» لدعم المصدرين شهدت إقبالًا ملحوظًا من قبل الشركات المصدرة.

قالت إنه يجرى العمل بالمرحلة السابعة بمبادرة «السداد النقدي الفوري» بنفس الضوابط السابقة بحيث يتم تطبيق خصم نسبة تعجيل السداد بقيمة 15% حتى مشحونات 30 يونية 2021، ونسبة 8% عن المشحونات من أول يوليو 2021 إلى 30 يونية 2022، وعدم تطبيق أي نسبة خصم عن المشحونات من أول يوليو2022.

أكدت أنه يتم صرف المساندة التصديرية من خلال مبادرة «السداد النقدى الفورى»، من البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك المصرى لتنمية الصادرات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المالية وزارة المالية وزير المالية صندوق تنمية الصادرات السداد النقدي الفوري مبادرة السداد النقدي الفوري دعم المصدرین

إقرأ أيضاً:

صرف 50 ألف جنيه لمصابي حادث شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، حادث شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، حيث تفقد موقع الحادث لمتابعة تداعيات الخلل الذي تعرض له خزان المياه المغذي لإحدى الغلايات بمحطة الكهرباء القديمة بالشركة، والذي أسفر عن إصابة 4 من العاملين.

الحالة الصحية للمصابين

وشدد وزير قطاع الأعمال خلال زيارته المصابين في الحادث، على تقديم الدعم المالي اللازم للمصابين، حيث تم توجيه الشركة القابضة للغزل والنسيج بصرف إعانة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لكل مصاب، مؤكدًا أن سلامة العاملين تأتي في مقدمة الأولويات، ووجه الوزير بتشكيل لجنة فنية متخصصة للوقوف على أسباب الحادث، ومراجعة الحالة الفنية لمحطة الكهرباء، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدًا أن الحادث لم يسفر عن أي حرائق أو خسائر واسعة.

من جانبه، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة لن تدخر جهدًا في متابعة تطورات الحادث وتقديم كل سبل الدعم للعاملين بالشركة.

وأوضح الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، أن ما يتم تداوله من فيديوهات وصور وأخبار غير دقيقة حول وقوع انفجار كبير أو حرائق هو محض شائعات، مؤكدًا أن العمل داخل الشركة مستمر بشكل طبيعي، وجميع المنشآت آمنة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • صرف 50 ألف جنيه لمصابي حادث شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة
  • بتكلفة تصل لـ3 مليارات جنيه.. ما هي مبادرة الرواد الرقميين؟
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • صاحب شركة متهم بإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 15 مليار سنتيم
  • الرقابة المالية: 119 مليار جنيه عقود نشاط التأجير التمويلي خلال 2024
  • رئيس الرقابة المالية: 95.8 مليار جنيه قيمة تمويل المشروعات بنهاية 2024
  • الرقابة المالية: 298.2 مليار جنيه صافي استثمارات شركات التأمين في 2014
  • رئيس الرقابة المالية: 19 مليار جنيه زيادة بقيمة التمويل غير المصرفي في 2024
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام المالي الماضي