وسائل إعلام: ماكرون يدرس إمكانية الاستقالة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت إذاعةEurope 1 أن الذهاب للاستقالة ليس أفضل خيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علما أنه يدرسها مع المقربين منه في إطار ضرورة النظر في جميع السيناريوهات المتاحة أمامه.
ونقلت المحطة الإذاعية عن أحد المقربين من ماكرون قوله إن خيار الاستقالة بعد فوز اليمين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية يجب أن يصب في مصلحة الحملة وإضفاء طابع درامي على الانتخابات المقبلة.
وأضاف المقرب من ماكرون: "إن استقالة الرئيس ليست من المحرمات، نعم، نحن بحاجة اليوم إلى النظر في جميع السيناريوهات.. إنه على استعداد للتضحية بانتهاء فترة ولايته البالغة 5 سنوات".
ولفتت الإذاعة إلى أن ماكرون نفسه ناقش هذا "السيناريو النهائي" مع أحد محاوريه في الأسابيع الأخيرة.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي قد يلجأ إليها الرئيس هي التعايش، وهو في موقع الرئاسة، مع حزب التجمع الوطني اليميني في حال فوزه في الانتخابات النيابية، حتى "لا يتدخل في فشل سياسات هذا الحزب حتى العام 2027"، وعندما تنضج البلاد وقتها لإجراء الانتخابات الرئاسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف انتخابات غوغل Google وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث هاتفيًا مع ماكرون إمكانية عقد قمة مصرية أردنية فرنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث الريس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية خلال زيارة ماكرون المرتقبة لمصر، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان بصفحته عبر فيسبوك، إن "الرئيس السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أنه "تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر".
وأردف السفير محمد الشناوي في البيان أن "الرئيسين تناولا خلال الاتصال الأوضاع في قطاع غزة، وتم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية، مضيفًا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفًا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدًا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".
كما أعلن ترامب في وقت لاحق عن خطته للسيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين منها وجعلها "ريفيرا الشرق الأوسط"، وهو ما قُوبل برفض مصري أردني فلسطيني واسع.