صحيفة: حماس والجهاد تثبتان قاعدة جديدة لأي تفاوض بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 20241، إنه جرى خلال اللقاء الذي جمع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، أمس، تثبيت قاعدة جديدة لأي حوار أو تفاوض مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن القاعدة الجديدة تقول بأنه لا مجال لأي بحث تفصيلي، ما لم تُعرض ورقة تتضمّن نصاً صريحاً يشير إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال، ووقف نهائي لإطلاق النار، وضمانات برفع الحصار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
كذلك، جرى تثبيت قاعدة أن «عملية تبادل الأسرى هي جزء من هذا الإطار، وليست خطوة منفصلة».
وإضافة الى ما سبق، اتفق الطرفان على أن «العرض الأميركي الجانبي، الذي قُدّم خلال الأيام الأخيرة الماضية بشأن المفاوضات غير مقنع»، علماً أن ما نقله مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، عبر المصريين والقطريين، يفيد بأنه «بمجرّد إعلان حماس موافقتها على المقترح، سوف يخرج الرئيس الأميركي جو بايدن ليعقد مؤتمراً صحافياً يُعلن فيه التزام الولايات المتحدة الكامل بضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم العودة إلى الحرب تحت أي ظرف».
لكن مصادر فلسطينية اعتبرت أن «عملية النصيرات دلّت على أن الولايات المتحدة شريكة كاملة في العدوان، وهي ليست مؤهّلة لدور الوسيط المستقلّ، وأنها لم تضمن حتى منع استخدام الرصيف البحري العائم من قبل قوات الاحتلال، فكيف ستكون هناك ثقة بضمانات شفهية تصدر عنها، حتى ولو أطلقها الرئيس الأميركي نفسه؟».
وفي موازاة ذلك، رفض الطرفان فرض إدارة مستقلّة من خارج إرادة أبناء غزة للوضع المدني في القطاع، أو محاولة فرض أمر واقع من خلال إلزام الناس بآلية جديدة لتسلّم المساعدات، عبر شخصيّات تختارها قوات الاحتلال، وتكون نواة مشروع يستهدف تجاوز «قوى المقاومة» في القطاع، أو الذهاب نحو فتنة فلسطينية – فلسطينية. وفق الصحيفة
كما عبّر طرفا المقاومة عن حذرهما في التعامل مع البرنامج الأميركي والغربي للمساعدات، بعد الذي حصل في النصيرات. وهما بحثا أفكاراً إضافية نقلها وزير الخارجية التركي، حاقان فيدان، إلى هنيّة، تشمل إعادة تأكيد أنقرة موقفها «الداعم» للمقاومة، ورغبتها في تصعيد الحركة الاحتجاجية ضد إسرائيل، وإمكانية وضعها «صيغاً سياسية قد تساعد على تحقيق توافق فلسطيني – فلسطيني بشأن اليوم التالي للحرب». كذلك، أبلغت تركيا قيادات المقاومة أنها ستكون شريكة أكيدة في مشروع إعادة إعمار غزة، مع تفصيل لمساعدات أُرسلت إلى القطاع.
وبالنسبة إلى الميدان، شدّد الطرفان على أن القيادات العسكرية المتواجدة في غزة، تؤكّد قدرتها على الصمود لزمن أطول مما يعتقد العدو، وأن برنامج عمل المقاومة مستمرّ بمعزل عن كل الضغوط القائمة، وأن «ردّها على عملية النصيرات سيكون بتكثيف العمليات ضد قوات الاحتلال، بما فيها العمل على أسر المزيد من الجنود الصهاينة».
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شاب في الـ 20 من عمره.. من هو منفذ عملية الطعن بـ حيفا؟
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن القتيل في عملية حيفا قتل برصاص عناصر أمن ظنوا أنه منفذ العملية.
وأفادت تقارير عبرية، بأن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا المحتلة في وقت سابق اليوم الاثنين، هو شاب ينتمي للطائفة الدرزية من مدينة شفا عمرو ويدعى يثرو شاهين.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق اليوم، إن شخص قتل وأصيب 4 آخرين على الأقل في عملية طعن ، وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في حيفا.
وحسب المعلومات الأولية، وصل منفذ العملية بواسطة حافلة اقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا، ونزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزا تجاريا حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر) وقام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر قوات الاحتلال للمكان.
وبعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال، فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية.
وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطن رميا بالرصاص فيما أصيب 6 مستوطنين آخرين بجراح خطيرة بعد تعرضهم لعدد كبير من الطعنات، كما استشهد منفذ العملية برصاص قوات الاحتلال.
وعقب تنفيذ العملية، وصل المفتش العام لشرطة الاحتلال، إلى مكان العملية وباشر تقييم الأوضاع، وذكر في تصريح له، أن هوية المنفذ "لم تعرف بعد. نحن نقوم بأعمال تمشيط وبحث في المنطقة من أجل التأكد من عدم وجود منفذين آخرين"، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن اسمه.
ودفعت قوات الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العملية وباشرت التحقيق وفحص هوية المنفذ.
وأعلنت "سلطة القطارات" عن تغييرات في حركة القطارات بخط "بيت شان - عتليت" وعدم توقفها بشكل مؤقت في المحطة المركزية "همفراتس"، وذلك في أعقاب عملية الطعن.