اليوم 24:
2025-01-07@04:39:26 GMT

بسبب كورونا... سكان جماعة ينتظرون تعيين طبيب قار

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

ما زالت ساكنة جماعة بني وليد، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تاونات، تنتظر تعيين طبيب قار بالمركز الصحي المحلي، لتعويض طبيبة غادرت إبّان فترة جائحة كورونا، للانضمام لخلية ” كوفيد19 ” الإقليمية.

وحسب مصادر “اليوم24″، فإنه لم يتم تعيين طبيب قار بالمركز الصحي، تزامنا مع ذكرى عيد العرش، كما كان رائجا، بينما يظل الطبيب الممارس يتردد بشكل مؤقت على المرفق الصحي، في انتظار تعيين طبيب قار.

وقال محمد الهاشمي، مستشار بمجلس جماعة بني وليد، في تصريح سابق لـ”اليوم24″، إن الجماعة راسلت، بمجلسيها السابق واللاحق، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بشأن تعيين طبيب بالمركز الصحي المحلي، بعد التحاق الطبيبة الرئيسية ضمن خلية ” كوفيد “، لكن لا شيء تحقق إلى غاية كتابة هذه السطور.

من جهته، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتاونات إن المركز الصحي المحلي يخضع لإعادة التأهيل، انسجاما مع المشروع الذي أطلقته الوزارة الوصية بخصوص مشاريع إعادة تأهيل المؤسسات الصحية، وأن الخدمات الطبية تُقدّم بمركز دار الشباب، في انتظار الانتهاء من إعادة تأهيل المركز الصحي القديم.

وبخصوص غياب طبيب رئيسي بجماعة بني وليد، قال المصدر نفسه إن الأمر يتعلق بطبيب قار، أمّا الطبيب المؤقت فيقدم خدماته بشكل يستجيب لاحتياجات المواطنين، في انتظار تعيين طبيب رسمي من طرف وزارة الصحة.

جدير بالذكر أن لجنة الاستطلاع البرلمانية، التي زارت مستشفيات جهة فاس مكناس، في إطار مواكبة الوضع الصحي بالجهة، قبل سنة ونصف، زارت إقليم تاونات، وسجلت خصاصا مهولا في الأطقم الصحية.

وكشف تقرير اللجنة، أن إقليم تاونات يعاني خصاصا مهولا في الأطر الصحية، ذلك أنه لا يتوفر إلا على 8 مهنيين لكل 10 آلاف نسمة، وهو ما يمثل 0,44 من المعدل الجهوي، و0,57 من المعدل الوطني، ويتجلى ذلك في الخصاص المسجل في الأطر الطبية والتمريضية.

وأوضح تقرير اللجنة أن الإقليم لا يتوفر إلا على 1.3 طبيب و5.8 ممرض لكل 10 آلاف نسمة، كما يُسجل خصاصٌ كبير أيضا في عدد الأسرة التي يتوفر عليها الإقليم، حيث لا تتعدى النسبة 1.3 سرير لكل 10 آلاف نسمة أي حوالي 0.20 من المعدل الجهوي و0.18 من المعدل الوطني.

كلمات دلالية دون صحي طبيب مركز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: دون صحي طبيب مركز

إقرأ أيضاً:

هلع عالمي بسبب (HMPV).. هذه حقيقة "الفيروس الصيني" شبيه "كورونا".. عاجل

عواصم - الوكالاتا

تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس "اتش إم بي في"HMPV، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو كوفيد-19، الذي أدخل العالم في حالة من الشلل وفرض العزل على الملايين من البشر، مما كان له تداعيات صحية واقتصادية ونفسية على العالم أجمع.

وتأتي أنباء تفشي "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية، وربما تكون أعداد الوفيات أكثر بسبب عدم الإبلاغ عن المرض في بعض الأماكن.

إلا أن الفرق الأكثر أهمية بين كوفيد-19 وHMPV، بحسب الأطباء، فهو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.

كما أنه، بحسب المعلومات المتوفرة، فالفيروس لا يأتي من الصين، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.

ويسبب فيروس HMPV أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو كوفيد-19، والتي تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو الذين يعانون من ضعف المناعة في المستشفى.

ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعف من السابق، بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد انتشار كبير للمرض بين الصينيين.

 

مقالات مشابهة

  • بسبب انتشار فيروس HMPV.. سكان الصين أمام تحد جديد بعد كورونا «فيديو»
  • سكان الصين أمام تحد جديد بعد كورونا بسبب انتشار فيروس يصيب الكبار والأطفال
  • هلع عالمي بسبب (HMPV).. هذه حقيقة "الفيروس الصيني" شبيه "كورونا".. عاجل
  • متحدث الصحة: فيروس «HMPV» لم يصل للوباء وانتشاره أقل من كورونا
  • الصحة: فيروس "HMPV" لم يصل لمرحلة الوباء وقدرته على الانتشار أقل من كورونا
  • استنساخ كورونا .. متحدث الصحة يوضح أسباب انتشار الفيروس الجديد
  • الصحة العالمية: 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023
  • "الصحة العالمية": 7% من سكان قطاع غزة قتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023
  • 57.6 مليون نسمة تعداد سكان دول "مجلس التعاون" في 2023
  • 57.6 مليون نسمة تعداد سكان دول التعاون في عام 2023