رؤيا الأخباري:
2025-05-02@14:39:18 GMT

الأردن يستضيف دول العالم لإعادة إحياء غزة

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

الأردن يستضيف دول العالم لإعادة إحياء غزة

المؤتمر يسعى لتوفير الدعم اللازم لقطاع غزة 55 بالمئة من المباني في قطاع غزة تم تدميرها أو ايقاع الضرر بها.

تعقد المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة".

المؤتمر المهم والذي سيسعى لتوفير الدعم اللازم لقطاع غزة جاء نتيجة للأرقام الصادمة والكارثية القادمة من القطاع بعد مرور أكثر من أشهر على بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : الأردن يستضيف الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة

وسيناقش المؤتمر أيضًا، الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.

ويهدف هذا الاجتماع الرفيع المستوى إلى التوصل لتوافق حول التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع. ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

وتسبب العدوان في استشهاد 37,124 فلسطينيًا وإصابة 84,712 آخرين لغاية اليوم.

اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لرئيس إندونيسيا أهمية انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وفاة 1.5% من سكان غزة

ووفقا للأرقام الدولية التي حصلت عليها "رؤيا" فقد أودت الحرب بحياة أكثر من 37 ألف فلسطيني أي ما يعادل ما نسبته 1.5بالمئة.

ويشار إلى أن هناك أكثر من 15 ألف طفل ارتقوا شهداء خلال العدوان الحالي، اضافة إلى اصابة أكثر من 84 ألف فلسطيني.

غزة.. المكان الأكثر دموية للعاملين في المنظمات الدولية

العدوان الغاشم تسبب بمقتل أكثر من 494 عاملا في قطاع الرعاية الصحية وأكثر من 270عاملاً في منظمات الإغاثة.

كما وقتل بصواريخ الاحتلال أكثر من 192 عاملاً في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحسب الأرقام تسبب العدوان بتدمير والإضرار بأكثر من 186 مبنى من مباني المنظمة، حيث غدا القطاع المكان الأكثر دموية لعمال الإغاثة وللعاملين في الأمم المتحدة في العالم.

80 عاما لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال

وتشير آخر الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية أن نحو 55% من المباني في قطاع غزة تم تدميرها أو ايقاع الضرر بها.

كما وهجر أكثر من مليون فلسطيني قسرا من رفح، ونزح أكثر من 1.7 مليون شخص من منازلهم، أي ما يعادل نسبة 75% من السكان.

وقالت الأرقام الرسمية التي وصلت "رؤيا" إنه في حال تم إعادة بناء المنازل المدمرة بذات وتيرة الحربين السابقتين أي بما يعادل 992 منزلاً سنويا في المتوسط، فإن الأمر سيستغرق 80 عاما.

وبينت أنه في حال سماح الاحتلال بدخول مواد البناء بخمسة أضعاف المعدل الطبيعي، فإن إعادة بناء المنازل كافة سيحتاج إلى ما بعد عام 2040.

وأوضحت أن نحو 90% من المباني المدرسية دمرت أو تضررت، مع الإشارة إلى أنه يتم استخدام المدارس كملاجئ لنحو 1.4 مليون نازح.

ويذكر أن العدوان الحالي تسبب بارتقاء أكثر من 261  معلماً.

أهالي غزة على شفا الجوع

الاحتلال مارس منذ اليوم الأول لعدوانه حصارا خانقا على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات من الغذاء والدواء إلا بالحد الأدنى ما تسبب بمستويات جوع كارثية في القطاع لملايين الفلسطينيين.

وحسب الأرقام حوالي نصف سكان غزة يعانون من مستويات جوع كارثية وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وتعتبر هذه المرحلة الخامسة، حيث يواجه السكان فيها نقصا حادا في الغذاء ويكونون غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الاساسية.

كما ويعاني أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في مختلف مناطق القطاع من خطر المجاعة نظرا لانعدام امكانية الوصول إلى الغذاء والأمن.

أما على صعيد مياه الشرب التي حاول الاحتلال حرمان المدنيين منها، فمنذ 30 أيار انخفضت حصة الفرد في قطاع غزة إلى 3 لترات في اليوم للشخص الواحد.

وتمثل هذه الحصة 6% من الحد الأدنى الذي أوصت به الأمم المتحدة.

الاحتلال ينحر الكلمة

ولم يقتصر عدوان الاحتلال على استهداف منازل المدنيين بل دمرت صواريخه أكثر من 50 وسيلة إعلام محلية ودولية في قطاع غزة.

وأودى عدوان الاحتلال إلى ارتقاء أكثر من 147 صحفيا، ما يجعل من القطاع المكان الأكثر دموية للصحفيين في العالم.

ومارس الاحتلال استهدافا واضحا للكلمة والحقيقة منذ بدء عدوانه، وحاول منع نقل السردية الفلسطينية إلى الاحتلال بهدف التغطية على جراذمه بحق المدنيين.

عمان تدعو العالم لدعم غزة

يُعقد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف إطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بالإضافة إلى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ووفقًا لبرنامج المؤتمر الذي يعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ستُعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" تركز على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وسبل تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.

في الجلسة المسائية، سيلقي جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة الأردن، تليها كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأخيرًا كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة قطاع غزة الفلسطينيين اعمار غزة الأمم المتحدة فی قطاع غزة أکثر من 1 فی غزة

إقرأ أيضاً:

تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله

#سواليف

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث شنت خلال الساعات الأخيرة قصفًا جويًا ومدفعيًا كثيفًا أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من دخول القطاع في مرحلة مجاعة متقدمة، بفعل الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

في مدينة غزة، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على حي الزيتون، تركزت في محيط شارع المسلخ، كما أطلقت طائرات مسيّرة نيرانها باتجاه المنازل. وامتد القصف أيضًا إلى حي التفاح والمناطق الشمالية من المدينة، في وقت يشهد فيه شمال القطاع هجمات متكررة منذ أيام.

في خانيونس، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا قرب مسجد الشافعي غرب المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، كما نُفذت غارة جديدة على مخيم خانيونس. وأسفر القصف المدفعي على بلدة خزاعة شرقي المدينة عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجراح خطيرة، كما سُجلت إصابة في قصف استهدف منطقة المنارة جنوب خانيونس.

مقالات ذات صلة انخفاض كبير على أسعار الذهب محليا 2025/05/01

وانتشلت طواقم الإسعاف ثلاثة شهداء من المزارعين في منطقة المواصي غرب رفح، بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيرة. الشهداء هم محمد محمود عبد الرحمن شلوف، محمود إياد محمود شلوف، ورجاء أبو ختلة، ونُقلت جثامينهم إلى مجمع ناصر الطبي.

وفي النصيرات وسط القطاع، استشهد أحمد هشام أبو دلال، صاحب مطبخ اسطنبول، جراء قصف جوي غرب المخيم، بينما استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة موقعًا في المنطقة ذاتها.

كما شهدت مدينة بيت لاهيا شمال القطاع قصفًا مدفعيًا استهدف منازل في شارعي المنشية ومسلم، أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر، بالتزامن مع غارات جديدة على المدينة.

وفي دير البلح، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي استهدف شقة سكنية في أبراج القسطل شرقي المدينة، بينما نفذت الطائرات الحربية غارات على المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأطلقت نيرانها على الفلسطينيين في محيط مفترق دولة بحي الزيتون، ما أدى إلى عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.

كما استشهدت طفلة صباح اليوم متأثرة بجروح أصيبت بها سابقًا في قصف على خان يونس.

وقالت مصادر طبية إن القصف المتواصل منذ فجر أمس الأربعاء أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، تم تشييع عدد منهم في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي السياق الإنساني، قال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن دولة الاحتلال تستخدم الغذاء سلاحًا منهجيًا ضد الفلسطينيين، وترتكب إبادة جماعية وجرائم حرب، متهمًا الاحتلال باستخدام حياة الأطفال كورقة تفاوض. وطالب فخري المجتمع الدولي بفرض عقوبات فورية على إسرائيل.

كما دعت روث جيمس، منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة “أوكسفام” الدولية، إلى تدخل عالمي عاجل لمنع الإبادة الجماعية في غزة، محذّرة من أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور.

في المقابل، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى حراك شعبي عالمي خلال أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامنًا مع غزة، وطالبت بجعل يوم العمال العالمي محطة لتصعيد حملات المقاطعة والضغط الدولي لوقف المجازر والحصار.

وأكدت الحركة في بيان لها ضرورة تنظيم مظاهرات غاضبة ومسيرات حاشدة في مختلف المدن والعواصم العالمية، دعمًا لصمود الفلسطينيين ورفضًا للعدوان المستمر.

ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يومًا، لكن الاحتلال رفض الدخول في المرحلة الثانية، وعاد لإغلاق المعابر المؤدية إلى غزة، ومنعتدخول المساعدات وقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بالاتفاق وتدعو الوسطاء الدوليين إلى الضغط على الاحتلال من أجل استئناف تنفيذ مراحله المتبقية.

منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال مجازر متواصلة في قطاع غزة بدعم أميركي مباشر، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود، في واحدة من أكثر المجازر دموية في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين
  • تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله
  • "تنظيم الإعلام" تلقي الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار فيه
  • “تنظيم الإعلام” تُسلّط الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار في مؤتمر الاتصال الرقمي
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد