رؤيا الأخباري:
2025-03-20@08:22:11 GMT

الأردن يستضيف دول العالم لإعادة إحياء غزة

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

الأردن يستضيف دول العالم لإعادة إحياء غزة

المؤتمر يسعى لتوفير الدعم اللازم لقطاع غزة 55 بالمئة من المباني في قطاع غزة تم تدميرها أو ايقاع الضرر بها.

تعقد المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة".

المؤتمر المهم والذي سيسعى لتوفير الدعم اللازم لقطاع غزة جاء نتيجة للأرقام الصادمة والكارثية القادمة من القطاع بعد مرور أكثر من أشهر على بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : الأردن يستضيف الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة

وسيناقش المؤتمر أيضًا، الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.

ويهدف هذا الاجتماع الرفيع المستوى إلى التوصل لتوافق حول التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع. ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

وتسبب العدوان في استشهاد 37,124 فلسطينيًا وإصابة 84,712 آخرين لغاية اليوم.

اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لرئيس إندونيسيا أهمية انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وفاة 1.5% من سكان غزة

ووفقا للأرقام الدولية التي حصلت عليها "رؤيا" فقد أودت الحرب بحياة أكثر من 37 ألف فلسطيني أي ما يعادل ما نسبته 1.5بالمئة.

ويشار إلى أن هناك أكثر من 15 ألف طفل ارتقوا شهداء خلال العدوان الحالي، اضافة إلى اصابة أكثر من 84 ألف فلسطيني.

غزة.. المكان الأكثر دموية للعاملين في المنظمات الدولية

العدوان الغاشم تسبب بمقتل أكثر من 494 عاملا في قطاع الرعاية الصحية وأكثر من 270عاملاً في منظمات الإغاثة.

كما وقتل بصواريخ الاحتلال أكثر من 192 عاملاً في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحسب الأرقام تسبب العدوان بتدمير والإضرار بأكثر من 186 مبنى من مباني المنظمة، حيث غدا القطاع المكان الأكثر دموية لعمال الإغاثة وللعاملين في الأمم المتحدة في العالم.

80 عاما لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال

وتشير آخر الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية أن نحو 55% من المباني في قطاع غزة تم تدميرها أو ايقاع الضرر بها.

كما وهجر أكثر من مليون فلسطيني قسرا من رفح، ونزح أكثر من 1.7 مليون شخص من منازلهم، أي ما يعادل نسبة 75% من السكان.

وقالت الأرقام الرسمية التي وصلت "رؤيا" إنه في حال تم إعادة بناء المنازل المدمرة بذات وتيرة الحربين السابقتين أي بما يعادل 992 منزلاً سنويا في المتوسط، فإن الأمر سيستغرق 80 عاما.

وبينت أنه في حال سماح الاحتلال بدخول مواد البناء بخمسة أضعاف المعدل الطبيعي، فإن إعادة بناء المنازل كافة سيحتاج إلى ما بعد عام 2040.

وأوضحت أن نحو 90% من المباني المدرسية دمرت أو تضررت، مع الإشارة إلى أنه يتم استخدام المدارس كملاجئ لنحو 1.4 مليون نازح.

ويذكر أن العدوان الحالي تسبب بارتقاء أكثر من 261  معلماً.

أهالي غزة على شفا الجوع

الاحتلال مارس منذ اليوم الأول لعدوانه حصارا خانقا على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات من الغذاء والدواء إلا بالحد الأدنى ما تسبب بمستويات جوع كارثية في القطاع لملايين الفلسطينيين.

وحسب الأرقام حوالي نصف سكان غزة يعانون من مستويات جوع كارثية وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وتعتبر هذه المرحلة الخامسة، حيث يواجه السكان فيها نقصا حادا في الغذاء ويكونون غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الاساسية.

كما ويعاني أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في مختلف مناطق القطاع من خطر المجاعة نظرا لانعدام امكانية الوصول إلى الغذاء والأمن.

أما على صعيد مياه الشرب التي حاول الاحتلال حرمان المدنيين منها، فمنذ 30 أيار انخفضت حصة الفرد في قطاع غزة إلى 3 لترات في اليوم للشخص الواحد.

وتمثل هذه الحصة 6% من الحد الأدنى الذي أوصت به الأمم المتحدة.

الاحتلال ينحر الكلمة

ولم يقتصر عدوان الاحتلال على استهداف منازل المدنيين بل دمرت صواريخه أكثر من 50 وسيلة إعلام محلية ودولية في قطاع غزة.

وأودى عدوان الاحتلال إلى ارتقاء أكثر من 147 صحفيا، ما يجعل من القطاع المكان الأكثر دموية للصحفيين في العالم.

ومارس الاحتلال استهدافا واضحا للكلمة والحقيقة منذ بدء عدوانه، وحاول منع نقل السردية الفلسطينية إلى الاحتلال بهدف التغطية على جراذمه بحق المدنيين.

عمان تدعو العالم لدعم غزة

يُعقد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف إطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بالإضافة إلى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ووفقًا لبرنامج المؤتمر الذي يعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ستُعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" تركز على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وسبل تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.

في الجلسة المسائية، سيلقي جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة الأردن، تليها كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأخيرًا كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة قطاع غزة الفلسطينيين اعمار غزة الأمم المتحدة فی قطاع غزة أکثر من 1 فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة

بدأ كل من الأردن ومصر، تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرهم في قطاع غزة، حسب ما أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الإثنين.

واستعرض عبد العاطي، خلال اجتماع مع أكثر من 100 سفير أجنبي وممثلي السفارات ومنظمات دولية، خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

وقدم الوزير الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءا أصيلا من الأراضي الفلسطينية.

إلى جانب تمكين السلطة من العودة للقطاع للاضطلاع بمسؤولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

وشدد الوزير عبد العاطي على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حاليا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.

وأشار إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار برنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار عرضا مرئيا متكاملا بشأن إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، واستعرض من خلاله أبرز ملامح استجابة مصر الصحية الطارئة والخدمات الصحية التي قدمتها لأكثر من 107 ألف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، والتي تجاوزت تكلفتها 570 مليون دولار.

وأشار عبد الغفار إلى ملامح الوضع الصحي الحالي المتردي في قطاع غزة، في ظل نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70 في المئة من المنشآت الصحية في القطاع من الخدمة.

كما تطرق لتفاصيل مقترح إعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية في القطاع، مستعرضا التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيداً و30 مصابًا جراء قصف «إسرائيلي» لبيت عزاء شمالي غزة والاحتلال يبدأ عملية برية وسط القطاع
  • ترامب وبوتين وشي جين بينغ.. خطة جديدة لإعادة تقسيم العالم
  • أكثر من نصف شهداء غزة في عدوان الاحتلال من النساء والأطفال
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة والاعتداء على أهالي غزة جريمة بحق الإنسانية
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
  • عبد العاطي: الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة