السومرية نيوز – منوعات

لا شكّ في أنّ عقوبة الإعدام واحدة من أقدم وأشد العقوبات التي فرضتها المجتمعات على مر العصور. وغالباً ما كانت تُستخدم الإعدامات كوسيلة لتحقيق العدالة والردع، كما كانت تتنوع أساليبها وأسبابها وفقاً للثقافات والقوانين المختلفة. ولكن عبر التاريخ، برزت بعض حالات الإعدام التي تميزت بطرقها وأساليبها الوحشية، التي تعكس القسوة البالغة لتلك الحقبة، تاركةً بصمة خاصة في السجلات التاريخية.

عقوبة الإعدام بواسطة الثور البرونزي
تعتبر عقوبة الإعدام بواسطة الثور البرونزي أحد أكثر أساليب الإعدام بشاعة في التاريخ القديم. ويعود تصميم هذا الجهاز المريع، الذي تم اختراعه في اليونان القديمة، إلى بيريلوس الأثيني في القرن السادس قبل الميلاد، وفقاً لموقع allthatsinteresting.

والثور البرونزي هو عبارة عن تمثال مجوف على شكل ثور، بحجم كبير بما يكفي لاحتواء شخص بالغ. يتم وضع الضحية داخل الثور، ثم تُشعل النار تحته. مع مرور الوقت، يسخن التمثال تدريجياً حتى يصبح البرونز شديد السخونة، مما يؤدي إلى شواء الضحية ببطء وبشكل مؤلم، وقد صمم بيريلوس الثور بحيث يتم تحويل صرخات الضحية إلى أصوات تشبه خوار الثور، ما يجعل العملية تبدو وكأن الثور نفسه يصرخ، وهو ما يضاعف الفزع والرعب في قلوب الشاهدين على عملية الإعدام.

تاريخياً، يعدّ الفيلسوف بيريلوس أوّل من اقترح فكرة الإعدام بواسطة الثور على فالاريس، الحاكم الطاغي لأكراغاس في صقلية، وقد كان الهدف من ذلك هو إيجاد طريقة جديدة لإعدام المجرمين والخونة، على الرغم من وحشية هذا الأسلوب، إلا أنه أصبح رمزاً للقسوة والطغيان في العصور القديمة.

وبحسب ما ترويه الأساطير، كان أول ضحية للثور البرونزي هو مخترعه بيريلوس نفسه، فعندما عرض بيريلوس فكرته على فالاريس، اقترح الطاغية اختبار الثور باستخدام مخترعه، ما يعكس عدم الرحمة وقسوة حكام تلك الفترة.

الموت بألف جرح "لينغتشي"
كان التعذيب الصيني القديم المعروف باسم "لينغتشي" – والذي يعني "التقطيع البطيء" أو "الموت المستمر" أو "الموت بألف جرح" – وسيلة إعدام وحشية استخدمت في الصين من القرن السابع حتى عام 1905، ليتمّ إثر ذلك حظرها بشكل رسمي.

وتعدّ عملية لينغتشي إعداماً بطيئاً ومؤلماً، حيث يقوم الجلاد بوشم سلسلة من الجروح على الجلد المكشوف للضحية، على عكس أساليب الإعدام الأخرى التي تهدف إلى إنهاء حياة الضحية بسرعة، كان الهدف من لينغتشي هو تنفيذ عقوبة بطيئة وطويلة تسعى إلى إحداث أكبر قدر من الألم والمعاناة قبل الموت.

وعادةً ما تبدأ العملية بربط الضحية بعمود خشبي، حيث لا يمكنه الحركة أو التخلص من القيود، يتم رسم الجروح بدءاً من الصدر، حيث تتم إزالة الثدي والعضلات المحيطة بشكل منهجي حتى تصبح الأضلاع العارية مرئية. بعد ذلك، ينتقل الجلاد إلى الذراعين والساقين، حيث يقوم بقطع أجزاء كبيرة من اللحم، كاشفاً أنسجة الجسم بشكل مؤلم قبل الانتقال إلى الأعضاء الأخرى.

ويروي بعض المؤرخين أنه كان يقع تقديم جرعة من الأفيون للضحايا قبل الإعدام لتخفيف الألم قليلاً، كما ذكر جورج إرنست موريسون في كتابه "أسترالي في الصين" عام 1895، حيث أشار إلى أن السجين كان يُربط بصليب خشبي تحت تأثير الأفيون، ثم يقوم الجلاد بإحداث شقوق فوق الحاجبين والصدر، وفي النهاية يثقب القلب؛ مما يؤدي إلى موت سريع قبل تقطيع الجسد إرباً إرباً.

وتختلف تفاصيل تنفيذ عقوبة الإعدام بواسطة "ألف جرح" حسب المنطقة والجلاد، إذ لم يكن هناك طريقة موحدة لأداء لينغتشي. في بعض الحالات، كانت العملية تستمر لأقل من 15 دقيقة، بينما في حالات أخرى قد تمتد لعدة ساعات، متسببة في معاناة شديدة للضحية مع ما يصل إلى 3000 جرح، كما تعتمد مدة الألم على عمق كل جرح ومهارة الجلاد وكذلك خطورة الجريمة.

وتعتبر عقوبة الإعدام الأخيرة التي تمّ تنفيذها بواسطة "لينغشتي" في عام 1905 والتي كان ضحيتها كان فو تشو لي، الذي أُدين بقتل سيده، الأمير المنغولي، لتحضر الحكومة الصينية هذه الوسيلة بعد أسبوعين فقط من تنفيذ الحكم.

نسر الدم
"نسر الدم"، هو أحد أغرب طرق الإعدام عبر التاريخ التي كانت تقوم بها شعوب "الفايكنج"، وهو مصطلح يطلق على شعوب جرمانية نوردية وغالباً على ملاحي السفن وتجار ومحاربي المناطق الإسكندنافية الذين هاجموا السواحل البريطانية و‌الفرنسية وأجزاء أخرى من أوروبا في أواخر القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر (793-1066).

وتشير الروايات التاريخية إلى أن الفايكنج اعتمدوا هذه الوسيلة القاسية لعقاب الأعداء أو الخونة، وهو يتمثل في فتح ظهر الضحية وسحب ضلوعه للخارج بشكل يشبه أجنحة النسر، ثم سحب الرئتين عبر فتحات الظهر، مما يظهر الضحية وكأنه يحمل أجنحة ملونة بالدم، كانت الفكرة وراء هذا التعذيب هي تكبيد الضحية أقصى قدر من الألم والرعب، واستخدام جسده كرمز للانتقام والنصر.

ولا تزال إلى اليوم العديد من القصص البطولية الإسكندنافية تتحدث عن أحكام الإعدام التي تعتمد على "نسر الدم" من بينها رواي saga Ragnra" Lodbrok" حيث يُروى كيف قام أبناء راجنار باستخدام هذه العقوبة ضد أعدائهم كنوع من الانتقام لمقتل والدهم.

ومع ذلك، يُشكك العديد من المؤرخين في دقة هذه الروايات التاريخية، حيثُ يعتقد البعض أن "النسر الدموي" قد يكون مجرد خيال أدبي بدلاً من حقيقة تاريخية، حيث لا توجد أدلة أثرية واضحة تدعم وقوع هذه الممارسة فعلاً إلى حدود اليوم.

باستخدام الفيل
تم استخدام التنفيذ بواسطة الفيل كعقوبة رأسمالية وحشية لمدة تزيد عن 2000 عام في الهند وأجزاء أخرى من جنوب وجنوب شرق آسيا.

في الهند، كان يتم سحق المتهمّ حتى الموت بقوة هائلة تكون فيها الفيلة تحت سيطرة مدربها الذي يجبرها باستخدام خطاف معدني حاد، على تنفيذ الأوامر.

وبأمر من المدرب، كانت الفيلة قادرة على قتل المحكوم عليه بموت بطيء ومعذّب من خلال سحق أطرافه واحدة تلو الأخرى ورميها على الأرض، أو سحبها، أو طعنها بأنيابها، قبل أن تضع حداً لحياته بسحق جمجمته.

وفي سريلانكا، يُروى أن الفيلة كانت تزود بشفرات حادة على أنيابها التي كانت تمزق المجرم إلى قطع، أمّا في المملكة السابقة لسيام (تايلاند الآن)، كانت الفيلة تُدرب على رمي ضحاياها في الهواء قبل سحقهم حتى الموت. وفي مملكة كوتشينشينا (جنوب فيتنام)، كان يُربط المجرمون بعمود، بينما كان الفيل يقتحمهم ويسحقهم حتى الموت.

ثم استمرت شعبية تنفيذ عقوبة الإعدام بواسطة الفيل حتى القرن التاسع عشر، ولم تتراجع شعبيتها سوى مع زيادة وجود البريطانيين في الهند كما ذكر لنا موقع ancient.origins .

الغليان حتى الموت
كان الغليان حتى الموت إحدى العقوبات الشائعة في إنجلترا والقارة الأوروبية، يوجد قانون وحيد في إنجلترا يؤرخ لهذه العقوبة في عهد الملك هنري الثامن عام 1531، حيث كان هذا الجزاء مخصّصاً للمسمومين المدانين، وكان الغليان حتى الموت يستخدم أحياناً أيضاً لعقوبة سك العملات.

وفي سجلات "الإخوة الرماديين"، والتي نشرتها جمعية كامدن في عام 1852، ورد وصف لحالة غليان في سميثفيلد عام 1522، حيث تم ربط المدان بسلسلة وغمسه مراراً في الماء المغلي حتى الموت.

وذكرت موسوعة britanicca أنه في عام 1531، تمت إدانة ريتشارد روز، وهو أحد طباخي أسرة أسقف روتشستر في لامبث بلندن، بوضع السم في الطعام؛ مما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، وقد جرى إعدامه علناً بالغليان في سميثفيلد.

وفي العام نفسه، وقع على خادمة في كينغز لين بإنجلترا لقتلها عشيقها، وسنة 1542 تم غلي الخادمة مارجريت ديفي في سميثفيلد بتهمة تسميم صاحب عملها، وتم إلغاء هذه العقوبة في عهد الملك إدوارد السادس عام 1547.

الإعدام بالشواية
تعدّ عقوبة تم تنفيذ الإعدام بالشواية، إحدى أغرب عقوبات الإعدام في التاريخ، وهي عقوبة شنيعة تتمثل في شواء المدانين حتى الموت، وقد درجت بشكل شائع في إنجلترا وعلى القارة الأوروبية في القرون الوسطى وحتى العصور الحديثة، وكانت تُطبق على أشخاص مختلفين بموجب القوانين المحلية والممارسات القضائية في ذلك الوقت.

وقد تم استخدام الشبكة كشكل من أشكال الشواية لتحميص الأشخاص، حيث كانت تشبه الشبكات الحديدية وتوضع فوق النار أو الجمر المشتعل، يقع دهن بعض الأشخاص بالزيت قبل الشوي لضمان تحميصهم عند تنفيذ الحكم وهو بشكل وحشي لتنفيذ العقوبة. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حتى الموت کانت ت

إقرأ أيضاً:

الآثار السُّودانيَّة … إنهم يسرقون التاريخ!

(1)
قبل عشر سنوات من تاريخ نشر مقال الدُّكتور الدبلوماسي حمد عبد العزيز الكواري، رئيس مكتبة قطر الوطنية، بعنوان "السُّودان … جرح الحضارة النَّازف: تدمير المتحف القوميِّ السُّودانيِّ"، أعدَّ الصَّحفيَّان رجاء نمر وحسن أبو الرِّيش تحقيقًا صحفيًّا عن الآثار السُّودانيَّة بعنوان "الآثار السُّودانيَّة: إنَّهم يسرقون التَّاريخ"، نشرته صحيفة التَّيَّار في يوليو 2015. تناول الصَّحفيِّان المشار إليهما في ذلك التَّقرير موضوع سرقة الآثار السُّودانيَّة، وعرضا بشكل مفصَّل التَّهديدات الكبيرة الَّتي تواجه التُّراث الثَّقافيَّ والتَّاريخيَّ في السُّودان. وأبانا حجم الاعتداءات والسَّرقات، الَّتي تعرَّضت لها الآثار السُّودانيَّة من قِبَل عصابات النَّهب المحلِّيَّة والأجنبيَّة. وأشارا إلى الدَّور الَّذي تقوم به مافيا الآثار في المناطق الغنيَّة بالموارد الأثريَّة مثل مرويِّ البجراويَّة وجبل البركل. والآن يشهد السُّودان أكبر عمليَّة نهب في تاريخه، بعد العمليَّة الَّتي قام بها الطَّبيب الإيطاليُّ جوزيبي فريليني (1797-1870)، الَّذي رافق حملة غزو محمد علي باشا للسُّودان عام 1820. وبعد انتهاء خدماته مع الجيش الغازي عام 1934، أخذ فريليني إذناً من خورشيد باشا، حكمدار عام السودان؛ للتنقيب في بعض المواقع الأثرية، ثم شدّ رحاله إلى مرويِّ البجراويَّة ومنطقة جبل البركل ونوري، وقام بتفجير العديد من الأهرامات بحثًا عن الذَّهب والمجوهرات الكوشيَّة. ويقال إنَّه قد سرق مقتنيات مقبرة الملكة أماني شكتو (Amanishakheto)، وبعد عودة إلى بلاده سارع بعرضها على المتاحف الأوروبِّيَّة في ميونخ وبرلين. وقد وثَّق لهذه العمليَّة الإجراميَّة بول ثيروكس (Paul Theroux)، الرِّوائيَّ الأمريكيَّ، الَّذي أكَّد أنَّ فريليني قد قام بنسف قمم الأهرامات بالدِّيناميت، فشوِّهها وأفقدها قيمتها الجماليَّة وطمس أسرارها، وسرق مكتنزاتها الثمينة. والعملية الثانية تحدث الآن أمام أعيننا، حيث نُهبت آثار ومقتنيات متحف السودان القومي وغيره من المتاحف الأخرى. لمزيد من التفصيل، ينظر:
(Yvonne Markowitz and Peter Lacovara, “The Ferlini Treasure in Archeological Perspective”, Journal of the American Research Center in Egypt, Vol. 33 (1996), pp. 1-9).

(2)
متحف السُّودان القوميِّ ونهب آثاره
يُعَدُّ متحف السُّودان القوميِّ في الخرطوم، أكبر المتاحف السُّودانيَّة على الإطلاق. بدأ العمل فيه في النِّصف الثَّاني من ستينيَّات القرن العشرين، واُفتتح عام 1971 في عهد حكومة مايو (1969-1985). ويحتلَّ المتحف موقعًا متميِّزًا في العاصمة الخرطوم، إذ يطلُّ على شارع النِّيل وجوار مبنى قاعة الصَّداقة، ويفتح مدخله الرَّئيس صوب النِّيل الأزرق، وقبل التقاء النِّيلين في منطقة المقرن. وقد صُمَّمت مباني المتحف بطريقة رائعة، إذ يوجد في فناء مدخله الرَّئيس متحف مفتوح، يحتوي على عدد من المعابد والمدافن والنَّصب التِّذكاريَّة والتَّماثيل، الَّتي تعكس طرفًا من الآثار النَّوبيَّة السُّودانيَّة الَّتي غمرتها مياه السَّدِّ العالي، وقد وضعت هذه القطع الآثاريَّة حول حوض مائيّ، تعطي الزَّائر انطباعًا بأنَّها في موضعها الأصليِّ. وكانت قاعات المتحف تحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يرجع تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث تشمل الآثار الحجرية، والجلدية، والبرونزية، والحديدية، والخشبية، الأدوات الفخارية، والمنحوتات، والصور الحائطية، فضلاً الآثار المسيحية والإسلامية، التي تشكل جزءًا من هوية السودان.
وعندما اقتحمت قوَّات الدَّعم السَّريع مباني متحف السودان القومي في بداية هذه الحرب اللَّعينة تطير العارفون بمقتنياته شرًّا، وبعد تحرير الخرطوم نقلت عدسات القنوات الفضائية أنَّ مقتنيات المتحف قد نهبت. ولذلك وصف الكواري ما حدث بأنَّه: "أمر محزن. . . أنَّ نرى التَّاريخ يباد تحت أقدام الطَّامعين، وأن يُسرق ما لا يعوِّض، ويُطمس ما لا يُقدَّر بثمن." نعم، يمكن إعادة إعمار الأضرار المادِّيَّة التي لحقت بمباني المتحف، و"لكن كيف يُعاد ما سُرق؟ كيف تُبعث من جديد قطع أثريَّة عمرها آلاف السِّنين؟ كيف يُعوِّض شعب تُسلب ذاكرته وهو ينزف؟ إنَّ ما يحدث في السُّودان ليس مجرَّد حرب على السُّلطة، بل هو جريمة في حقِّ الحضارة، جريمة ترتكب أمام أعين العالم، الَّذي يراقب بصمت، بل ويُسهم البعض في إشعالها. وما يُؤلم أكثر، أن تُمحى آثار هذا البلد العظيم، بينما أهل السُّودان يُواجهون القتل والتَّشريد والجوع، ويُترك وطنهم فريسةً للصِّراعات وأطماع العابثين."

(3)
أسئلة الكواري تحتاج إلى إجابات ممكنة؟
عليه يُرفع النداء إلى أبناء السُّودان الحادِّبين على الحفاظ على آثارهم التَّاريخيَّة أن يشرعوا في القيام بحملة لإعادة ما نُهب. فمقتنيات السُّودان الأثريَّة ليست لها علاقة بدولة "56" المزعومة، بل تشكِّل جزءًا من تاريخ البلاد وهويَّتها، والشعب الذي لا يحافظ على تاريخه، لا يستطيع أنَّ يبنّي مجدًا حاضرًا. فالإجابة عن أسئلة الكواري تحتاج إلى وعي بقيمة الآثار المنهوبة، وإلى عمل منظَّم يبدأ بالحفاظ على الموجود، والبحث عن المنهوب وسبل إرجاعه؛ وذلك عملًا بالمثل السُّوداني القائل: "الجفلن خلِّهنَّ أقرع الواقفات". فنبدأ بالحفاظ على الموجود، ثمَّ نشرع في استرداد المنهوب. فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.


ahmedabushouk62@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • أغرب حادثة إحتيال في تاريخ تركيا
  • الآثار السُّودانيَّة.. إنهم يسرقون التاريخ!
  • صحيفة إسبانية: رعب في سجون السعودية.. وموجة إعدامات غير مسبوقة
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • الآثار السُّودانيَّة … إنهم يسرقون التاريخ!
  • الصين تفرض عقوبات على 27 شركة أميركية
  • تكتب عن أحوال الأسرى المأساوية ومدى وحشية هؤلاء الجنجويد.. القحاطي يجيك ناطي يقول (..)
  • لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده.. احذري 3 عقوبات
  • الاورومتوسطي”: وحشية “إسرائيل” في غزة تفوق وصف الإرهاب
  • وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟