كيف أثرت الحرب في غزة على منظمات تقودها النساء بالأراضي الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك بأن الحرب الكارثية في غزة قد تسببت بواحدة من أشد وأقسى الأزمات الإنسانية في العالم. وقد أثّرت بشكلٍ مباشر على أكثر من 2.2 مليون شخص، وأدت إلى قتل عدد غير مسبوق من المدنيين، وتسببت وموجة نزوح هائلة.
منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، قُتل أكثر من 36 ألف فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك ما لا يقل عن 10 آلاف امرأة، وفقا لتقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأفاد تقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الحرب في غزة لا تزال من بين أمور أخرى، تشكّل حرباً على النساء. وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية من الحرب، قامت الهيئة بتوثيق كيفية تدهور حياة النساء والفتيات في مختلف المجالات.
كشفت بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي جُمعت في أبريل/ نيسان عام 2024، عن أن أكثر من 8 من كل 10 نساء يعتمدن على المساعدات الغذائية كمصدر أساسي للغذاء، بينما ذكرت نسبة 83.5% منهنّ أن المساعدة التي تلقّينها لا تلبي احتياجاتهن الأسرية.
أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مارس/ آذار عام 2024 دراسة سريعة لتقييم أثر الحرب في غزة على 25 منظمة تقودها النساء تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انفوجرافيك غزة قطاع غزة هیئة الأمم المتحدة للمرأة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.