يوسف عزت الكذاب.. كان مشوطن رسمي وتلقي جلسات العلاج عن طريق القران والجلد بالسوط
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلق المعتوه يوسف عزت كذبة بلقاء لتغطية الوثائق الدامغة التي أكدت بالصوت والصورة ضلوع مليشيا التمرد في تنفيذ انقلاب دموي للإستيلاء علي السلطة..
المعتوه يوسف عزت قال إن والدته أيقظته من نومه لتعلمه بخبر الانقلاب.. والحقيقة التي يعلمها أقارب يوسف عزت وفي مقدمتهم شقيقه الأكبر محمد يوسف والذي كان معتمداً في عهد والي شمال دارفور الأشهر محمد يوسف كِبِر.
والدة يوسف عزت كانت تقيم في منطقة الثورة17 بينما كان المعتوه يسكن بصورة شبه دائمة داخل مقر المركز القومي للإنتاج الإعلامي غرب قاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات حيث اتخذ له مكتباً وسكناً للعمل وخدمات أخري.. ولم يكن عزت يفارق هذا المقر إلا نادراً..
بعد فشل الطلقة الأولي التي أطلقتها مليشيا التمرد هرب يوسف عزت من مركز الشهيد الزبير للمؤتمرات وأختبأ داخل منزل شقيقه محمد عزت بمنطقة أبوسعد غرب السوق الليبي وظل يدير نشاطه من هناك وعندما تم التضييق عليه هرب مع آخرين إلي خارج السودان عن طريق جوبا..
ليس غريباً علي يوسف عزت نسج الأكاذيب والمقربون من عزت يعرفون أنه كان مشوطن رسمي وتلقي جلسات العلاج عن طريق القران والجلد بالسوط علي يد الفكي آدم عبدالله كداريك أحد أشهر المعالجين لحالات أمثال يوسف عزت.. والشيخ كداريك من مشاهير منطقة أم شجيرة بمدينة الفاشر التي تتكاتف حالياً لسد شياطين الإنس الذين فشلوا في الوصول إلي السلطة عبر إنقلاب دموي كان منتظراً أن يتلو مقدمات بيانه المشوطن يوسف عزت أحد الذين يكذبون.. كما يتنفسون!!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یوسف عزت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه لليوم السادس على التوالي، لا يزال مصير 9 من طواقمها الذين حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفتهم في رفح جنوب قطاع غزة مجهولا.
وأضافت الجمعية - في بيان، اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن طواقمها عادت اليوم مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الى منطقة تل السلطان في رفح، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين، غير أن الفريق لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث، وأجبره الاحتلال على الانسحاب من المكان.
ولفتت إلى أنه لم يتم العثور على جثمان أي من طواقمها حتى اللحظة، غير أنها عثرت أمس الخميس على مركبات الإسعاف الأربعة مدمرة بشكل كامل ومطمورة بالرمل، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعمد تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة لمعرفة مصيرهم.