«أبوظبي للشراع الحديث» يُحرز ميداليتين في المجر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
واصل فريق أبوظبي للشراع الحديث، حصد المراكز الأولى في مشاركاته المتميزة عبر البطولات الأوربية، بعد أن تفوق أبطاله في كأس «شوكو» الدولية للأوبتيمست في نسختها الـ15، والتي أقيمت في المجر.
ونجح البطل حمد المهيري في الفوز بذهبية الأوبتيمست مبتدئين، في حين حقق خليفة الرميثي برونزية أوبتيمست ناشئين، وذلك وسط مشاركة بلغت 110 بحارين من 8 دول في المنافسة الدولية.
وأبدع أبطال الشراع الحديث في صياغة إنجازهم كي يرفع عدد الميداليات التي حققها الفريق في أوروبا منذ بداية يونيو إلى 3 ميداليات، مواصلاً أيضاً طريقه في المشاركة خلال بطولات وتحديات أوروبية أخرى قادمة في الفترة المقبلة.
من جهته، وجه خليفة السويدي رئيس قسم الأكاديمية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية التهئنة للفريق بتحقيقه للإنجاز والتفوق في البطولة، مؤكداً أن مشاركة الفريق المتميزة تأتي كونه لا يكتفي بالحضور والمشاركة فقط، وإنما ينافس على المراكز الأولى دوماً كعادته وقال: نشارك دائماً بطموح الوصول دائماً لمنصة التتويج، وهو ما يتحقق في أغلب مشاركات الفريق.
وأكد خليفة السويدي أن كوادر الفريق الشابة قادرة على العطاء لمواسم وسنوات قادمة، بالإضافة إلى أنها نواة للتحضير من أجل المشاركات الأولمبية لاحقاً وقال: نحن نصنع في الوقت الحالي مواهب قادرة على أن تمثل الإمارات وتحقيق الإنجازات الأولمبية، وسنستمر في جدول الإعداد والمشاركات فيما هو قادم من أجل أن يكون فريق أبوظبي قادراً على تقديم التمثيل الرياضي الأمثل للرياضة الإماراتية في مختلف المنافسات الخاصة بالشراع الحديث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشراع الحديث المجر أبوظبي للشراع الحديث
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.