كاران جوهار يعلن موعد طرح فيلمه الجديد kill
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف المخرج والمنتج الهندي الكبير كاران جوهار عن موعد طرح أحدث أعماله السينمائية، وهو فيلم سيطرح بعنوان Kill.
وبحسب إنديا توداي، الفيلم تقرر طرحه للعرض في صالات العرض الهندية خلال شهر يوليو المقبل.
ويعيش المخرج والمنتج الهندي الكبير كاران جوهار فترة انتعاشة فنية، باستمراره بالإعلان عن مجموعة جديدة من أفلامه القادمة.
وكان أحدث ما أعلن عنه كاران، هو جزء ثاني يطرح من الفيلم الرومانسي Dhadak 2، من بطولة تريبتي ديمري وسيدهاننت شاتورفيدي.
و بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده، فاجأ المخرج والمنتج الهندي كاران جوهار متابعيه بالاعلان عن فيلم جديد يحقق من خلاله أمنية تمناها عشاق سينما بوليوود لسنوات.
ووفق إنديا توداي، نشر كاران جوهار صورة له في عيد ميلاده، يعلن بها عن أن الفيلم الجديد سيشهد لم شمل شاه روخ خان وكاجول في بطولة جديدة.
وكانت قد كشفت تسريبات عن المشروع السينمائي المقبل للنجم الهندي الكبير شاه روخ خان، حيث سيجسد شخصية شبيهة بشخصية "دون" السينمائية من عالم بوليوود.
ووفق إنديا توداي، الشخصية لن يجسدها شارو في فيلم من إخراج فرحان اختار، وكن في مشروع مستقل به يطرح بعنوان King من إخراج Sujoy Ghosh.
وأعلن رسميًا عن ترشيح افلام النجم شاه روخ خان الجديدة Jawan وPathaan، لجوائز international stunt الدولية للسينما.
ووفق إنديا توداي، ترشح الأفلام المميزة لشارو لهذه الجوائز، لما قدمه من قصة مميزة ومشاهد أكشن استثنائية.
ووفق إنديا توداي، كانت أيضًا الممثلة الشابة كيارا ادفاني، أكثر فناني بوليوود من حيث معدلات البحث عنها على محرك بحث جوجل.
أرقام قياسية
أيضًا نجح فيلم Jawan الجديد للنجم شاه روخ خان، في أن يصبح الفيلم الهندي الأعلى تحقيقًا للإيرادات عبر تاريخ بوليوود، بعد ما حققه من إقبال جماهيري ساحق.
الفيلم الجديد، الذي طرح بعنوان Gadar 2 للممثل الهندي الشهير صني ديول، والذي تربع على قمة إيرادات شباك التذاكر الهندي حتى 27 من سبتمبر الماضي.
إقبال كبير
وكان قد نجح فيلم Jawan المنتظر للنجم الهندي الكبير شاه روخ خان، في التفوق على فيلم Pathaan للفنان نفسه، في معدلات الحجز المسبق للتذاكر داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما ذكر موقع إنديا توداي، كان هناك إقبال كبير على الحجز المسبق لتذاكر Jawan قبل عرضه رسميًا في صالات العرض بالولايات المتحدة، ما يبشر بتحقيقه لإيرادات قياسية مرتقبة.
فيلم Killالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام بوليوود ووفق إندیا تودای الهندی الکبیر کاران جوهار شاه روخ خان
إقرأ أيضاً:
التوتر البنغلاديشي- الهندي: بين النفوذ الإقليمي والسيادة الوطنية
تشهد الساحة السياسية البنغلاديشية حاليا توترا ملحوظا مع الهند، حيث أطلقت شخصيات بارزة تصريحات تنتقد دور نيودلهي في البلاد. تباينت هذه التصريحات بين دعوات لاستقلال القرار السياسي البنغلاديشي وبين انتقادات لتدخلات الهند في الشؤون الداخلية، بما في ذلك دعم العلمانية، والسياسات الاقتصادية، والحدود. يعكس هذا الجدل صراعا أعمق حول هوية بنغلاديش الوطنية وعلاقاتها الإقليمية.
تعد العلاقة بين بنغلاديش والهند علاقة معقدة منذ استقلال بنغلاديش في عام 1971. وبينما لعبت الهند دورا محوريا في دعم بنغلاديش خلال حرب التحرير، إلا أن ذلك الدعم بات يُنظر إليه من قِبل بعض التيارات البنغلاديشية على أنه مدخل للتدخل في سيادة البلاد.
صرح البروفيسور ميا غلام باروار، الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، بأن الهند تسعى لمنع بنغلاديش من تحقيق مكانة مرموقة على الساحة العالمية. اتهم باروار نيودلهي باستخدام أدوات مثل سد فاراكا والسيطرة الاقتصادية كوسائل لتقييد تنمية بنغلاديش. وتطرق إلى تاريخ استقلال بنغلاديش، مشيرا إلى أن الهند استفادت من الحدث لتحقيق مصالحها الإقليمية، بما في ذلك الانتقام من باكستان واستخدام بنغلاديش كمنطقة نفوذ.
تثير الانتقادات الموجهة للهند من قِبل القادة البنغلاديشيين تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين. وبينما تدعو بنغلاديش إلى تحقيق استقلالية أكبر في قراراتها، تحتاج الهند إلى مراجعة سياساتها تجاه جارتها الأصغر لضمان شراكة مستدامة تخدم مصلحة الطرفين
من جانبه، شدد سارجيس عالم، الأمين العام لمؤسسة "جولي شهيد سمريتي"، على أهمية محاسبة القادة المتورطين في أعمال العنف داخل البلاد، ودعا الهند إلى إعادة الشيخة حسينة، معتبرا أن هذا سيكون اختبارا لصدق نوايا نيودلهي تجاه تعزيز علاقة متكافئة مع بنغلاديش.
أثار العلامة مأمون الحق، الأمين العام لمجلس خلافة بنغلاديش، جدلا واسعا بتصريحاته النارية حول "العلمانية المستوردة" من الهند، والتي وصفها بأنها تتعارض مع الهوية الإسلامية لبنغلاديش. واعتبر مأمون أن إنهاء النفوذ الهندي هو السبيل الوحيد لتحقيق السيادة الوطنية الحقيقية.
تنعكس هذه التصريحات في ظل تحديات أعمق تواجه بنغلاديش. فمن جهة، تسعى البلاد لتعزيز موقعها كدولة نامية بسرعة وذات تأثير إقليمي، ومن جهة أخرى تواجه ضغوطا من القوى الإقليمية، خاصة الهند، التي ترى في بنغلاديش سوقا مهمة وشريكا جغرافيا استراتيجيا.
تثير الانتقادات الموجهة للهند من قِبل القادة البنغلاديشيين تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين. وبينما تدعو بنغلاديش إلى تحقيق استقلالية أكبر في قراراتها، تحتاج الهند إلى مراجعة سياساتها تجاه جارتها الأصغر لضمان شراكة مستدامة تخدم مصلحة الطرفين. من المهم أن يُنظر إلى هذه العلاقة في سياقها الإقليمي والدولي، حيث يمكن للتعاون البنّاء أن يعزز الاستقرار في جنوب آسيا.