انفجارات في شبه جزيرة القرم وأنباء عن هجوم بالمسيّرات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أبلغ سكان في شبه جزيرة القرم عن وقوع انفجار بالقرب من الجسر الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا في ساعة مبكرة من صباح السبت لكن مسؤولا عينته روسيا في المنطقة نفى تعرض الجسر لهجوم.
وقال مسؤولون آخرون موالون لروسيا في المناطق التي يسيطرون عليها في أوكرانيا إن الانفجارات مرتبطة بهجوم بطائرات بدون طيار أوكرانية.
ولم تدل أوكرانيا بأي بيان بشأن تلك التقارير.
وتوقفت حركة المرور على جسر القرم في الصباح الباكر، وهو ثالث توقف من هذا النوع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن أوليج كريوتشكوف مستشار حاكم القرم الذي عينته روسيا قوله "مرة أخرى لم يكن هناك هجوم مباشر على جسر القرم ولم يكن هناك انفجار في المنطقة المجاورة مباشرة".
وقالت وكالة يونيان الأوكرانية للأنباء إن ثلاثة انفجارات وقعت في المنطقة.
وذكرت كل من التقارير الإخبارية الأوكرانية والمسؤولين الموالين لروسيا في إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت ناقلة نفط في مضيق كيرتش تحمل الاسم إس.آي.جي وترفع علما روسيا.
ونشر فلاديمير روجوف، وهو أحد المسؤولين المعينين من قبل روسيا في منطقة زابوريجيا الجنوبية الشرقية، مقطعا صوتيا تطلب فيه الناقلة من زوارق القطر سحبها. وقال إنه لم تقع إصابات في الحادث الذي وقع على بعد 32 ميلا بحريا من مضيق كيرتش.
وتعرض الجسر، الذي أكملته روسيا في عام 2018، بعد أربع سنوات من ضم موسكو لشبه الجزيرة من أوكرانيا، لهجومين كبيرين منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل 17 شهرا، وكان أحدث هجوم في الشهر الماضي.
وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات بشكل غير مباشر فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: روسيا جسر القرم القرم مضيق كيرتش زابوريجيا روسيا أوكرانيا القرم جسر القرم هجوم جسر القرم تفجير جسر القرم روسيا جسر القرم القرم مضيق كيرتش زابوريجيا روسیا فی
إقرأ أيضاً:
إحدى علامات الساعة الصغرى.. 4 سيناريوهات تعيد المروج والأنهار إلى جزيرة العرب
بغداد اليوم - متابعة
كشف خبير سعودي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن "إحدى علامات الساعة الصغرى" في جزيرة العرب.
وقال أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، إن "هناك 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا"، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "تعد من علامات الساعة الصغرى".
وأكد المسند لـ برنامج "بودكاست منظور" أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، قال المسند: إن "السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان"، حيث يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب "بحر العرب والمحيط الهندي" لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.
وأوضح المسند، أن السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثا عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي "وهو العدد الأكبر في العالم العربي"، حيث يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره.
وتابع أن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
أما السيناريو الثالث بحسب أستاذ المناخ السعودي، وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض، واصفا السيناريو الثالث بـ"الأخطر"، موضحا أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهرا، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
وأشار المسند إلى السيناريو الرابع، وهو "تغييرات فلكية" مشيرا إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي "23.5 درجة" بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.
وأكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
ولفت أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
المصدر: "سبق"