أبلغ سكان في شبه جزيرة القرم عن وقوع انفجار بالقرب من الجسر الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا في ساعة مبكرة من صباح السبت لكن مسؤولا عينته روسيا في المنطقة نفى تعرض الجسر لهجوم.

وقال مسؤولون آخرون موالون لروسيا في المناطق التي يسيطرون عليها في أوكرانيا إن الانفجارات مرتبطة بهجوم بطائرات بدون طيار أوكرانية.

وقالت بعض التقارير إن ناقلة ترفع علما روسيا تعرضت لأضرار.

ولم تدل أوكرانيا بأي بيان بشأن تلك التقارير.

وتوقفت حركة المرور على جسر القرم في الصباح الباكر، وهو ثالث توقف من هذا النوع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن أوليج كريوتشكوف مستشار حاكم القرم الذي عينته روسيا قوله "مرة أخرى لم يكن هناك هجوم مباشر على جسر القرم ولم يكن هناك انفجار في المنطقة المجاورة مباشرة".

وقالت وكالة يونيان الأوكرانية للأنباء إن ثلاثة انفجارات وقعت في المنطقة.

وذكرت كل من التقارير الإخبارية الأوكرانية والمسؤولين الموالين لروسيا في إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت ناقلة نفط في مضيق كيرتش تحمل الاسم إس.آي.جي وترفع علما روسيا.

ونشر فلاديمير روجوف، وهو أحد المسؤولين المعينين من قبل روسيا في منطقة زابوريجيا الجنوبية الشرقية، مقطعا صوتيا تطلب فيه الناقلة من زوارق القطر سحبها. وقال إنه لم تقع إصابات في الحادث الذي وقع على بعد 32 ميلا بحريا من مضيق كيرتش.

وتعرض الجسر، الذي أكملته روسيا في عام 2018، بعد أربع سنوات من ضم موسكو لشبه الجزيرة من أوكرانيا، لهجومين كبيرين منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل 17 شهرا، وكان أحدث هجوم في الشهر الماضي.

وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات بشكل غير مباشر فقط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: روسيا جسر القرم القرم مضيق كيرتش زابوريجيا روسيا أوكرانيا القرم جسر القرم هجوم جسر القرم تفجير جسر القرم روسيا جسر القرم القرم مضيق كيرتش زابوريجيا روسیا فی

إقرأ أيضاً:

قمة رباعية بين روسيا وتحالف دول الساحل

بدأت -اليوم الخميس- في موسكو القمة المشتركة الأولى بين وزراء خارجية "تحالف دول الساحل" وروسيا، لبحث التعاون الأمني والعسكري في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القمة الرباعية التي تجمع بين روسيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو ستستمر بشكل منتظم، وتعقد كل سنة في موسكو أو إحدى دول الساحل الثلاث.

ويأتي انعقاد القمة المشتركة بعد ابتعاد دول الساحل عن فرنسا وتقاربها مع روسيا التي تسعى إلى توسيع نفوذها في منطقة غرب أفريقيا والاستفادة من ثرواتها.

الأمن على رأس الأجندات

وحسب إيجاز مشترك من تحالف دول الساحل، فإن اللقاء المشترك يهدف إلى تعميق المباحثات مع روسيا لتعزيز الشراكة في المجالات الدبلوماسية والأمنية والتنموية.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم المتعلق بالأمن والدفاع إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

خريطة مجموعة دول الساحل (الجزيرة)

وأضاف لافروف أن روسيا تنظر إلى تحالف دول الساحل بوصفه مشروعا يتطلع إلى إنشاء بنية أمنية جديدة في المنطقة، ويتبع سياسة خارجية مستقلة تقوم على المصالح الوطنية، ولا يعطي اهتماما للأجندات الاستعمارية.

وأشار لافروف إلى أن بعض القوى الاستعمارية لا تزال تعمل على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى فرنسا التي تتهمها دول الساحل بالعمل على تغذية الحركات الإرهابية.

إعلان

وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده ستساعد دول الساحل بزيادة قدرتها القتالية وتطوير قواتها المسلحة لتكون قادرة على مواجهة جميع المخاطر.

اتهام لكييف

من جانبه، قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إن بلاده تعتبر أوكرانيا دولة إرهابية لأنها تدعم الحركات المسلحة في منطقة الساحل حسب تعبيره.

وكان وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد وجهوا العام الماضي رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن الدولي يتهمون فيها أوكرانيا بزعزعة الاستقرار في منطقة الساحل.

وجاءت الرسالة بعد تصريحات لمسؤولين من المخابرات الأوكرانية تحدثوا فيها عن مساندتهم للطوارق في عملية القتل والأسر التي راح ضحيتها بعض مقاتلي فاغنر على الحدود مع الجزائر.

مكافحة الإرهاب

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن تحالف دول الساحل عن إنشاء قوة دفاعية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهاب في المنطقة، مؤكدا أنها ستتمتع بالجاهزية والقدرة على التدخل السريع.

وحدة عسكرية بالجيش النيجري (غيتي)

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك اليوم في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستدعم تحالف دول الساحل في معركتها ضد الإرهاب.

ومنذ أن تولى قادة المجالس العسكرية الحكم في مالي والنيجر وبوركينا فاسو دخلوا في شراكات قوية مع موسكو، بموجبها أصبحت مليشيات فاغنر تعمل على مساندة الجيوش في مطاردة المسلحين والانفصاليين في المنطقة.

وتفيد بعض التقارير إلى أن دولة مالي تنفق شهريا أكثر من 10 ملايين دولار على مرتزقة فاغنر التي تستعين بها في القتال ضد المسلحين في إقليم كيدال وباقي مناطق الشمال.

مقالات مشابهة

  • الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • زيلنسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنين صينيين يقاتلان لصالح روسيا
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة
  • غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء وتستهدف معسكرات حوثية في بني حشيش وسنحان
  • اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران
  • أوكرانيا تدعو لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد هجوم روسي دام
  • روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
  • قمة رباعية بين روسيا وتحالف دول الساحل
  • أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات