علماء روس يستخرجون من القارة القطبية الجنوبية تربة عمرها مليار سنة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن معهد أبحاث عموم روسيا للجيولوجيا والموارد المعدنية في المحيط العالمي أن الخبراء التابعين له تمكنوا من استخراج تربة من القارة القطبية الجنوبية، عمرها حوالي مليار سنة.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن غيرمان ليتشينكوف نائب المدير العام للمعهد، قوله : “لأول مرة في التاريخ، تمكن العلماء الروس من استخراج تربة من القارة القطبية الجنوبية، عمرها حوالي مليار سنة”.
وأضاف: ” شارك في مشروع الأبحاث الذي قمنا خلاله باستخراج العينات المذكورة باحثون من بطرسبورغ، ومختبر تابع لإحدى الجامعات الصينية”.
جدير بالذكر أن معهد أبحاث عموم روسيا للجيولوجيا والموارد المعدنية في المحيط العالمي يعتبر من أهم المؤسسات العلمية التي تعنى بإجراء الدراسات الجيولوجية والعلمية، وساهم في المئات من البحوث المتعلقة بهذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامع تركي يحتفي في رمضان بمسبحة يبلغ عمرها 7 قرون بطول 13 مترا
بعمر يناهز 7 قرون، وطول يبلغ 13 مترا، تجذب مسبحة تاريخية في جامع "سيواسي هاتون" بولاية قيصري التركية الزائرين خلال شهر رمضان، ويتم الذكر والدعاء بها بصبر خلال الأيام المباركة.
المسبحة تحتوي على 1111 حبة، ومحفوظة في الجامع التاريخي الواقع بقضاء "دافالي"، والذي بنته "سواسي سيتي هاتون" في العام 1281، حيث أرسلت المسبحة للجامع من قونيا، عاصمة الدولة السلجوقية آنذاك.
وتُحفَظ المسبحة بعناية داخل حاجز زجاجي في الجامع، ويبلغ وزنها 5 كيلوغرامات ومصنوعة من خشب الأنديز (العرعر)، وتجذب الاهتمام برائحتها اللطيفة، بالإضافة إلى عدم تراكم الغبار عليها.
وخلال المناسبات والأيام والليالي الدينية، يسمح باستخدام المسبحة من قِبل الراغبين بالتعبد.
إمام الجامع محمود سامي تشينيجي تحدث عن المسبحة والجامع بالقول إن المسجد التاريخي يُعَد من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"قلبي في المدينة" لماهر زين تحقق نجاحا كبيرا بعد أيام من إطلاقهاlist 2 of 2مسلسل "منتهي الصلاحية".. مجتمع اليأس والرهانات الخاسرةend of listوأوضح أن من أبرز ما يُميز المسجد التاريخي هو المسبحة التي لا تتغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذِّكر.
إعلانولفت إلى أن المسجد يقصده زوار من خارج البلاد أيضا، موضحا أن المكان يتمتع بروحانية مختلفة.
وأضاف أن المسبحة صُنعت في تاريخ بناء المسجد نفسه، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والمسبحة فيها 1111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من ناحيته، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ أن كان طفلا، وإن المسبحة التاريخية محفوظة من قِبل الأئمة، وإنهم منشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة.
وأفاد مختار الحي عثمان شام بأن هذه المسبحة تُقرأ بها الأذكار في حلقة منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث.