الولايات المتحدة "تجمد" بعض برامج المساعدات لحكومة النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تعليق بلاده بعض برامج المساعدات المخصصة لحكومة النيجر، بعد أكثر من أسبوع على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقال بلينكن في بيان إن "الحكومة الأميركية توقف مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر"، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك البرامج.
لكنه أضاف أن "المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة سوف تستمر"، كما ستواصل الولايات المتحدة القيام بعمليات دبلوماسية وأمنية لحماية أفرادها هناك.
وتأتي هذه الخطوة مع إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الجمعة في ختام اجتماع لقادة جيوش دولها التوافق على خطة "لتدخل عسكري محتمل" ضد الانقلابيين.
من جانبه، نشر بازوم مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية حذر فيه من "العواقب المدمرة" للانقلاب على العالم ومنطقة الساحل التي قد تنتقل برأيه إلى "نفوذ" روسيا عبر مجموعة فاغنر المسلحة.
ودعا بازوم "الحكومة الأميركيّة والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدتنا في استعادة النظام الدستوري".
ولعبت النيجر دورا رئيسيا في الاستراتيجيات الغربية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي منذ عام 2012، حيث تم نشر نحو ألف جندي أميركي في البلاد.
وأكد بلينكن "كما أوضحنا منذ بداية هذا الوضع، فإن تقديم المساعدات الأميركية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديموقراطي واحترام النظام الدستوري".
وأضاف "نحن لا زلنا على التزامنا بدعم شعب النيجر لمساعدته في الحفاظ على الديموقراطية التي حصل عليها بجهد كبير، ونكرر دعوتنا لاستعادة حكومة النيجر المنتخبة ديموقراطيا السلطة بشكل فوري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: بلينكن النيجر إكواس فاغنر النيجر انقلاب النيجر محمد بازوم المساعدات الأميركية بلينكن النيجر إكواس فاغنر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.