تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بشكل مُتفاعل، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو يوثّق مُلاحقة شخص للدفاع عن الأسرى، بعد سماعه بدخول قوات خاصة على مخيم النصيرات.

وقال عدد من متداولين مقطع الشاب الفلسطيني، الذي لُقّب بـ"البطل" إنه "ما أن سمع بدخول قوات خاصة للنصيرات حتى استل سلاحه الشخصي ولاحق السيارة التي أخذت الأسرى وتسبب بإعاقتها.

. لم ينتظر تكليفا، ولا أمرا تنظيميا، بل لبى نداء الواجب من تلقاء نفسه".
هذا البطل ما أن سمع بدخول قوات خاصة
للنصيرات حتى استل سلاحه الشخصي ولاحق السيارة التي أخذت الرهائن وتسبب بإعاقتها..

لم ينتظر تكليفا، ولا أمرا تنظيميا، بل لبى نداء الواجب من تلقاء نفسه.

بطلٌ اسمه: #علاء_زهد، حاول أن يدافع عن الأسرى بدمه ولحمه الحي، فهي معركة الشعب كله. https://t.co/hu7pKJUXcc — محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) June 11, 2024
وقال شخص آخر، تفاعل مع مقطع الفيديو، عبر إعادة نشره على حسابه الخاص، في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "هاد الفيديو لعلاء زهد على فكرة علاء مش ابن تنظيم، علاء زلمة حر، علاء طلع القوة الخاصة بمخيم النصيرات لحالو، علاء أسد طلع بشورت وحافي القدمين، طلع ماخافش من الموت ولا كان عامل اعتبار للقوة الخاصة طلع مقبل غير مدبر. ونعم الرجال ونعم هذه العائلة".

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ249 على التوالي، وذلك وسط وضع إنساني كارثي؛ جرّاء انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.

وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف، الاثنين، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري على أحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و124، والإصابات إلى 84 ألفا و712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


كذلك، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في عدّة غارات ليلية، نفذها طيران الاحتلال الاسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. فيما استشهد طفلان في غارة للاحتلال استهدفت منزلا مأهولا لعائلة شلدان في حي الصبرة وسط مدينة غزة.

وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف منزل مأهول بالسكان لعائلة أبو علبة قرب مفترق أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال المدينة. وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال ثمانية شهداء جلهم من الأطفال وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور بحي الدرج وسط مدينة غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من

إقرأ أيضاً:

القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)

بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.

وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".

 وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".


وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟

بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.

وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.


ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.

مقالات مشابهة

  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • مقطع يوثق لحظة تقبيل أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي لرأس أحد عناصر القسام خلال عملية تسليم الأسرى بمخيم النصيرات
  • سيارات الصليب الأحمر تصل موقع تسلم محتجزين إسرائيليين في النصيرات
  • إذاعة جيش الاحتلال: الصليب الأحمر يتوجه إلى النصيرات لاستلام 4 أسرى إسرائيليين
  • انطلاق عملية تسليم 4 أسرى إسرائيليين في النصيرات وسط قطاع غزة
  • تسليم الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين في غزة / شاهد
  • استعدادات في غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين / شاهد
  • النياش.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد معسكر القوات الخاصة ويشارك في التدريب – صور
  • قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد