الدفاع الروسية: بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية قد بدأت في روسيا.
جاء ذلك وفقا لبيان الوزارة الذي تابع: "بموجب قرار الرئيس الروسي بدأت المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية"، حيث ستتم خلالها مناقشة قضايا التدريب المشترك لوحدات القوات المسلحة لروسيا وبيلاروس على الاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وأضافت الوزارة أن هذه التدريبات "تهدف إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية لروسيا وبيلاروس من أجل ضمان سيادة دولة الاتحاد وسلامتها الإقليمية دون قيد أو شرط.
وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر"، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ. وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية المشاركة في التدريبات على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ "كينجال" الجوية فرط الصوتية، والتحليق في مناطق الدوريات المحددة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ وزارة الدفاع الروسية النوویة غیر الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
جهاز الضرائب يطلق المرحلة الثانية من مبادرة الثقافة الضريبية
أطلق جهاز الضرائب فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
تهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني. وستشتمل المبادرة على أنشطة متنوعة، منها: ورش عمل تفاعلية، وحملات إعلامية مكثَّفة عبر مختلف المنصات، وحملات تفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية.
ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
من جهة أخرى، ستوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
وأكَّد المختصون على أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
تُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.