الجزائر.. سجن طالب بكالوريا غش في امتحان التربية الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قضت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر، بالسجن لمدة سنة وغرامة مالية لطالب حر لامتحانات البكالوريا، بعد ضبطه في حالة غش.
وكان المتهم يستعمل هاتفا نقالا يحتوي على دروس خاصة بمادة التربية الإسلامية، على مستوى دورة المياه، بمركز للامتحان في باب الزوار.
ويوم الأحد، ضبطت مترشحة حرة أخرى، وهي تتلقى الإجابات الخاصة بامتحان اللغة العربية من طرف أحد الأشخاص، عبر سماعات هاتف نقال. وسلطت محكمة حسين الداي على هذه المتهمة عقوبة عامين حبسا نافذا، مع غرامة مالية.
وفي الجلفة، أصدرت محكمة حاسي بحبح، حكما بالحبس عاما نافذا مع غرامة مالية ضد متهم بنشر وتسريب أجوبة امتحان البكالوريا باستعمال وسائل الاتصال عن بعد.
كما أدانت محكمة بجاية مترشحة حرة لامتحان البكالوريا وشقيقتها بعام حبسا نافذا وغرامة نافذة لكليهما، بتهمة تسريب مواضيع وأجوبة الامتحانات.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم الجدولة الزمنية لاختبارات الترخيص المهني للمعلمين والقيادات التربوية لشهري أبريل ومايو المقبلين، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة التعليم، وضمان جاهزية الكوادر التعليمية، وفق أعلى المعايير العالمية.
ووفقاً للجدولة المعتمدة، من المقرر أن يُعقد الاختبار الأول في 20 أبريل المقبل، وقد تم إغلاق باب التسجيل له في 23 مارس الجاري. أما اختبار شهر مايو، فسيُعقد في 18 منه، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 20 أبريل المقبل.
وتستهدف اختبارات شهر أبريل مجموعة من الفئات التعليمية المتخصصة، حيث تشمل القيادات المدرسية لجميع الحلقات التعليمية، إضافة إلى مدرسي اللغة العربية لغير الناطقين بها في الحلقتين الثانية والثالثة. كما تضم الفئات المستهدفة اختصاصيي ومعلمي التربية الخاصة، ومعلمي مواد علوم الحاسوب والدراسات الإسلامية وإدارة الأعمال.
أما في شهر مايو، فتركز الاختبارات على معلمي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، إضافة إلى معلمي اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، ومعلمي الطفولة المبكرة، مما يعكس تنوع الفئات المستهدفة، وفق احتياجات المنظومة التعليمية بالدولة.
الركائز الأساسية
يعد الترخيص المهني للمعلمين إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم لضمان جاهزية الكوادر التدريسية وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية، حيث يُعد اجتياز هذه الاختبارات متطلباً أساسياً لمزاولة مهنة التعليم في الدولة. ويهدف النظام إلى رفع كفاءة المعلمين والقيادات المدرسية، وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع أحدث الأساليب والممارسات التربوية، مما يسهم في تحقيق استراتيجية الدولة للريادة التعليمية على المستوى العالمي.
معايير دقيقة
وتحرص الوزارة على تنظيم هذه الاختبارات وفق معايير دقيقة، تضمن قياس قدرات المعلمين ومدى امتلاكهم للمعرفة التخصصية والتربوية اللازمة، وذلك ضمن إطار خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم. ويأتي نظام الترخيص المهني ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى تطوير الكفاءات التربوية، بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، ويعزز من تنافسية النظام التعليمي الإماراتي إقليمياً ودولياً.