قالت شركة القلعة للاستشارات المالية، إن المرحلة الثانية من المشاركة في عملية شراء الدين تم تغطيتها بنسبة 808%، حيث بلغت إجمالي المبالغ التى تم تحصيلها من شركات السمسرة نيابة عن العملاء 1.7 مليار  جنيه.

 

وأضافت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أن البنك العربي الافريقي مسؤول بتلقي طلبات المشاركة في شراء الدين سيقوم بتخصيص لكل طالب اشتراك  شراء الدين  بالنسبة والتناسب بين إجمالي المبالغ التى تم تحصيلها والمبالغ المتبقي للمرحلة الثانية ويرد لشركات السمسرة أية مبالغ زائدة.

 

 

وكانت “ القلعة”أعلنت، إنه تم تغطية المرحلة الاولي من المشاركة في شراء الدين بنسبة 81.11% وبقيمة 875.357 مليون جنيه بما تعادل 17.499 مليون دولار من إجمالي قيمة 21.57 مليون دولار إجمالي الأموال المستهدف جمعها من قبل المساهمين لسداد الديون على الشركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنك العربي الافريقي المشارکة فی شراء الدین

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية

تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.

وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.

كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.

وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.

ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.

مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.

جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.

كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.

بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: نسعى إلى توسيع قاعدة المشاركة والمنافسة بين المستثمرين فى التعاقدات العامة
  • عاجل| محمد رمضان يعلن تعيين أول مساعديه في الأهلي.. اسم مفاجأة
  • الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
  • حقيقة الـ«600 مليون يورو» جوائز للفرق المشاركة في كأس العالم للأندية
  • انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني بنجاح
  • ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
  • عاجل - حقيقة عودة طارق حامد لنادي الزمالك.. وتعليق ناري من القلعة البيضاء
  • عاجل… محافظة الإسكندرية تطرح المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بحي العامرية ثان
  • عاجل| محمد رمضان يمنع نجم بيراميدز من اللعب للأهلي ويقربه من الزمالك
  • ضبط متهم بغسل 23 مليون جنيه حصيلة تجارة السلاح في أسيوط