عمرو أديب يحث على فعل الخير في العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حث الإعلامي عمرو أديب الجميع على فعل الخير، خاصة خلال هذه الأيام المباركة (العشر الأوائل من ذي الحجة)، وذلك خلال برنامجه "الحكاية" الذي يذاع على قناة "MBC مصر".
دعوة لفعل الخيرقال أديب في تعليقه: "فعل الخير في هذه الأيام المباركة مستحب. الناس ظروفها صعبة، انظر حولك، الأقربون أولى".
وأكد على أهمية مساعدة الأشخاص القريبين من حولنا، مشيرًا إلى أن "الأقربون ليسوا بالضرورة الأقارب فقط، بل أي شخص يحتاج إلى مساعدة، سواء كان بحاجة لملابس العيد أو لحمة أو لديه أي مشكلة".
وأضاف أديب: "إذا لم نقف بجانب بعضنا في هذه الظروف، فمتى سنفعل؟".
وشدد على أن كل شخص يمكنه المساهمة بما لديه، قائلًا: "كل واحد عنده حاجة يقدر يساهم بيها، اسأل الناس اللي قريبة منك، لم يعد هناك راتب يكفي أحد، نحن موجودون لنقف بجانب بعض".
مفهوم المال كوسيلةواختتم أديب حديثه بتوضيح مفهوم المال كوسيلة للمساعدة، قائلًا: "نحن مجرد وسيلة، كوبري. الفلوس ليست ملكك، أنت مجرد جسر تأتيك الفلوس لتمنحها لأشخاص آخرين، ليست لتكنزها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب الخير فعل الخير ذي الحجة العشر من ذي الحجة
إقرأ أيضاً:
كنيسة مارجرجس بالقللي تستضيف عشية ذكرى "حالة الحديد".. تفاصيل
تستضيف كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في منطقة القللي، اليوم الخميس، فعاليات عشية ذكرى معجزة العذراء المعروفة بـ"حالة الحديد"، الساعة السادسة مساءً.
القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط سيرة القديس يوحنا.. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباطومن المقرر أن يتخلل اللقاء إقامة الصلوات وفق الطقوس الأرثوذكسية يستمر حتى القداس الإلهي صباح غد الجمعة في تمام السابعة صباحا.
لم تقيم كنيسة مارجرجس أي قداس صباحي اليوم استعدادا لهذه الفعاليات الروحية، بالتزامن مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الأوائل".
بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم.
وترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.
تعيش الكنيسة حاليا مرحلة روحية جديدة وهو صوم الرسل الأوائل، ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الأب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أو على المياه في رمزية للاغتسال من الخطية.
يؤول الفضل إلى القديسين بطرس وبولس في تأسيس الكنيسة المسيحية الأولى وأيضا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.