الهلال الأحمر يواصل توزيع كسوة عيد الأضحى في حضرموت
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك في مدينة المكلا في محافظة حضرموت اليمنية، والذي يستهدف توزيع الكسوة على 3500 فرد.
ويتضمن المشروع تقديم 500 قسيمة مشتريات، تبلغ قيمة كل منها نحو 200 درهم، وذلك عبر عدة مراكز تجارية في مدينة المكلا.
ويأتي المشروع في إطار جهود دولة الإمارات لتخفيف العبء المالي على الأسر المستفيدة، وإدخال البسمة والفرحة على قلوب أبنائها خلال فترة العيد.
وقال حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، إن المبادرة تعد جزءًا من سلسلة المشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة بهدف تعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق التكافل بين جميع أفراد المجتمع، وإدخال الفرحة على قلوب المستفيدين وجعل عيدهم أكثر بهجة وسعادة.
وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالاً كبيراً من الأطفال ذوي الهمم، والأيتام، والأطفال المصابين بمرض السكري والسرطان والثلاسيميا، إضافة إلى أسر الشهداء والأسر الأشد احتياجًا، لاقتناء ما يناسب أطفالهم، عن طريق قسائم المشتريات، فيما توجه فريق ميداني إلى المناطق الريفية المترامية الأطراف في المكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع وتسليمها كسوة العيد في منازلها.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حضرموت كسوة العيد اليمن الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على سير عمليات إغاثة المتأثرين من إعصار «كريستين» في الفلبين
أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفياً بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، في العاصمة مانيلا، واطلع سموه من رئيس الوفد على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار «كريستين» الذي ضرب الفلبين مؤخراً.
وقال سموه إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسخر جميع إمكانياتها لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله في دعم الدول ومساندتها في جميع الظروف بإنسانية مطلقة دون النظر إلى العرق أو الدين.
وانتهى وفد الهلال الأحمر من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية للمتأثرين من الإعصار، في مقاطعة سورسوغون أكثر المناطق تضرراً من الإعصار، وشمل توزيع المساعدات الإنسانية بلديات بولان وإيروسين وكوبان وكاسي غوران ومدينة سورسوغون. وهذا هو الوفد الثاني لمتابعة عمليات الإغاثة.
وقد أكد محمد عبيد الزعابي، على متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين، وعمق الصلات بين الشعبين، وقال إن وقوف الإمارات بجانب المتأثرين من الإعصار في الفلبين واجب أملته أواصر الأخوة الإنسانية الممتدة بين البلدين، مشيرا إلى أن الدولة ظلت على الدوام داعمة ومساندة للأوضاع الإنسانية والتنموية في الفلبين.
وأشاد معالي ريكس غاتشاليان بمبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التجاوب السريع مع الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في بلاده، والوصول المبكر إلى المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساندة والوقوف بجانب المتأثرين، كما أثنى على جهود وفد الهلال الأحمر الإماراتي، في التواجد الميداني السريع في مناطق الكارثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جانبه، أكد السناتور أكيلينو على القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والفلبيني، وقال إن امتداد جسور التواصل بين البلدين عمقت الصلات وعززت العلاقات بين الجانبين، وأكد على الدور الإماراتي الحيوي في المجال الإنساني، ووقوفها بجانب الشعب الفلبيني في كل الأزمات التي مرت بها بلاده، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي تشهدها الفلبين بين الحين والآخر.