أول رد من دولة عربية على السعودية في قضية حجاج محتجزين بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نفت السفيرة العراقية في الرياض، صفية السهيل، التصريحات المنسوبة لها بخصوص قضية حجاج عراقيين محتجزين بالمملكة.
وقالت السفيرة في بيان نشرته عبر منصة "إكس" إن: " تداولت بعض وسائل الإعلام تصريحات نُسبت إلينا بشأن موضوع الحجاج العراقيين المحتجزين في المملكة العربية السعودية".
وأضافت: "نود أن نشير إلى أننا لم ندلي بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية بخصوص هذا الموضوع.
ونؤكد متابعتنا الحثيثة لموضوع العراقيين المحتجزين بالتنسيق مع القنصلية العراقية في جدة ووزارة الخارحية العراقية".
وأعربت السفيرة العراقية عن استغرابها من "الترويج لهذه الأخبار غير الصحيحة بعد أيام قليلة من نشر صورة مفبركة عن علم جمهورية العراق الذي يرفع في سفارتنا بالرياض، في استهداف
واضح وغير مبرر"، داعية لتوخي الدقة والحذر عند تداول أي معلومات تحاول تضليل الرأي العام. تداولت بعض وسائل الإعلام تصريحات نُسبت إلينا بشأن موضوع الحجاج العراقيين المحتجزين في المملكة العربية السعودية.
نود أن نشير إلى أننا لم ندلي بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية بخصوص هذا الموضوع.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اعتقال اثنين من الحجاج من قبل السلطات السعودية. وتزامنا مع موسم الحج، شددت السلطات السعودية الإجراءات المتبعة للوصول إلى المملكة، مؤكدة على ضرورة حصول الحجاج على تأشيرة حج وليس تأشيرة متعددة.
وأعلنت المملكة نهاية الأسبوع الماضي أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
ويسعى كثيرون إلى الحج من خلال قنوات غير رسمية لأن الحصول على التصاريح الرسمية وحزم الإقامة والخدمات يمكن أن تكون مكلفة، مع تخصيص حصص محدودة للحجاج من كل بلد.
ووصل أكثر من 1.2 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح