حملة لتنظيف جبل إيفرست.. إزالة أطنان من النفايات وجثث وبقايا هيكل عظمي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
أزال الجيش النيبالي أطنانا من القمامة وأربع جثث وبقايا #هيكل_عظمي من جبال #إيفرست ونوبتسي ولوتسي، وذلك في إطار حملة “إنقاذ جبال #الهيمالايا”، واستمرت #حملة_التنظيف لـ55 يوما.
وقال برابهو رام شارما، رئيس أركان الجيش النيبالي، إنه تم انتشال أطنان من #القمامة وأربع جثث بشرية وهيكل عظمي من قمم جبال الهيمالايا “في ظل الظروف الجوية السيئة”.
ووصفها بأنها “مهمة إنجاز أثبتنا فيها قدرتنا على إنجاز عملنا وفق الأهداف والغايات التي وضعناها”.
مقالات ذات صلة “كأنها سقطت من السماء”.. أجسام سوداء غامضة تثير الفضول بالسعودية / صور 2024/06/11ويعاني جبل إيفرست منذ فترة طويلة بسبب اعتباره “أعلى مكب للنفايات في العالم” حيث يصل مئات من متسلقي الجبال إلى القمة كل عام. ويقدر علماء البيئة أن أكثر من 50 طنا من القمامة وأكثر من 200 جثة مدفونة في جبل إيفرست.
وبدأ الجيش في البلاد حملات التنظيف السنوية في عام 2019 وسط مخاوف بشأن أزمة المناخ التي تهدد وجود أعلى جبل في العالم.
وقال الجيش إن خمس حملات تنظيف سنوية جمعت حتى الآن 119 طنا من النفايات و14 جثة وبعض بقايا الهياكل العظمية.
ويحاول أكثر من 600 شخص الوصول إلى قمة جبل إيفرست كل عام، ويتخلص كل متسلق، في المتوسط، من 8 كجم من القمامة التي تتكون من اسطوانات الأكسجين والخيام وحاويات الطعام وحتى النفايات البشرية.
وفي إطار الجهود الرامية إلى الحد من النفايات، طلبت حكومة نيبال من متسلقي جبل إيفرست إحضار فضلاتهم إلى معسكر القاعدة في أكياس بعد تسلق أعلى جبل في العالم.
ووسط مخاوف بشأن الاكتظاظ، أصدرت الحكومة 421 تصريحا للتسلق، بانخفاض عن الرقم القياسي البالغ 478 العام الماضي.
وقد توفي أو فقد حوالي ثمانية متسلقين هذا العام، مقارنة بـ19 العام الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيكل عظمي إيفرست الهيمالايا حملة التنظيف القمامة جبل إیفرست
إقرأ أيضاً:
مرض يتسبب في نحافة المغنية العالمية إريانا جراندي.. تحولت لهيكل عظمي
لفتت المغنية العالمية إريانا جراندي، الأنظار بشدة، بعد ظهورها بهيئة جسدية صادمة، إذ بدت عليها علامات النحافة الشديدة، ما دفع بعض متابعيها للتساؤل عن سبب هذا الظهور المفاجئ، لتقود الاستفسارات إلى اكتشاف معاناتها من مرض نفسي حاد.
معاناة إريانا جراندي من مرض نفسيوصف متابعو إريانا جراندي، عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنها «تبدو وكأنها هيكل عظمي»، قبل أن تخرج المطربة العالمية للرد على التساؤلات بشأن مظهرها الأخير وتغير ملامحها، لافتة إلى أنها عاشت لسنوات معركة كبيرة مع أحد أمراض الصحة العقلية، بحسب موقع «teenvogue» العالمي.
وكشفت جراندي، في تصريحات سابقة أنها أصيبت بما يُعرف اضطراب ما بعد الصدمة، إذ نشرت في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، صورا لفحوصات دماغية قبل وبعد الإصابة.
وتحدثت عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة، قائلة في تصريحات لمجلة «فوج» البريطانية: «لا أعتقد أنني سأعرف أبدًا كيف أتحدث عن الأمر دون أن أبكي».
سبب إصابة جراندي باضطراب ما بعد الصدمةعاشت المغنية العالمية حالة من الاستنزاف العاطفي على حد وصفها، لمرورها بكثير من الأزمات وشعورها دائمًا بالقلق الشديد، خاصة بعد وفاة حبيبها السابق ماك ميلر، وفسخ خطبتها فيما بعد من شريك حياتها الجديد.
وتعد معركة جراندي مع الصحة العقلية، مثالا واضح على مدى خطورة هذه المشكلة النفسية، إذ يمكن للاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة أن يسيطر على حياة الشخص المصاب، وهو ما حدث مع المغنية العالمية التي فقدت نحو نصف وزنها وتغيرت ملامحها وباتت شاحبة طيلة الوقت.
اضطراب ما بعد الصدمةيشعر كثير من الناس بالخوف الشديد أثناء وقوع أحداث يُحتمل أن تكون مؤلمة لهم، مثل وقوع الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها، ويصاب معظم المعرضين لهذه الأحداث بالضيق، لكنهم يتعافون بشكل طبّيعي مع مرور الوقت.
لكن البعض الآخر يظل يعاني من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى لسنوات، وهو ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة، والذي قد يشمل النوبات الاكتئابية واضطرابات القلق، وفق منظمة الصحة العالمية.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمةوتتمثل أعراض الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، في تذكر الشخص المصاب مرارًا وتكرارًا بالحدث المؤلم الذي تعرض له، ما يجعله يشعر وكأنه يعيشه من جديد، وغالبا ما تكون تلك الذكريات مصحوبة بخوف أو رعب شديد.
وقد تتخذ هذه الأعراض التي تذكرهم بالحدث شكل ذكريات مزعجة أو كوابيس أو شريط ذكريات من الماضي في الحالات الوخيمة.
الوقاية من المرضولتجنب التعرض للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، يُنصح بتجنب التركيز على المواقف المؤلمة، وممارسة الأنشطة المختلفة كالرياضة والقراءة وغيرها من الهوايات المفضلة، مع تجنب التحدث عن أي أمر يخص الذكريات السيئة المتسببة في تعب الشخص مع أي من المحيطين به.
وقد ثبت أن التدخلات النفسية التي أثبتت فعالية أكبر في علاج اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، وهي تلك التي تعتمد على العلاج السلوكي المعرفي في المقام الأول، إلى جانب الحصول على العلاجات الدوائية اللازمة.