انخفاض أسعار الذهب.. وترقب لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، ونتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، لمعرفة تفاصيل عن خطط المجلس بشأن أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 03:17 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2302.89 دولار للأوقية. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو/ أيار، المقرر غدا الأربعاء، فضلا عن نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 1.9 بالمئة إلى 29.22 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.6 بالمئة إلى 962.20 دولار، وانخفض البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 893.60 دولار.
واستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة الماضي، لتحقق أولى المكاسب الأسبوعية في ثلاثة أسابيع، مع زيادة المتداولين لرهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبدأ خفض أسعار الفائدة قريبا، مما دفع الدولار وعوائد سندات الخزانة إلى الانخفاض.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وتسببت هذه البيانات في زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، مع استمرار تباطؤ قطاع العمالة، وقد تسبب هذا في تقلص مكاسب الدولار وانخفاض في عوائد السندات الحكومية.
وصدرت الأسبوع الماضي بيانات أداء قطاع الخدمات عن شهر أيار/ مايو، لتشهد تحسنا في أداء القطاع بأفضل من التوقعات وقراءة شهر نيسان/ أبريل، ما دعم الدولار وحال دون انخفاضه، ليغلق مؤشر الدولار على ارتفاع بنسبة 0.1 بالمئة فقط.
واستغل الذهب هذا التغير في توقعات الأسواق بإمكانية قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة هذا العام، حيث يحقق الذهب استفادة من انخفاض أسعار الفائدة؛ لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع احتياطات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال شهر نيسان/ أبريل بمقدار 33 طن ذهب، ما يعني أن البنوك المركزية لم تتأثر بارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة وتسجيله مستويات قياسية، لتستمر عمليات الشراء وتنويع الاحتياطات النقدية لديها.
يشار إلى أن التوقعات يرجح أن تظل إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى التخوفات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب الدولار امريكا الدولار الذهب سعر الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أدنى مستوى خلال شهرين في البورصة العالمية
انخفض سعر الذهب العالمي في البورصات العالمية؛ ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، نتيجة عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة، خلال الفترة المقبلة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولار للأونصة؛ ليتداول حاليًا عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولار للأونصة، وفق تحليل «جولد بيليون».
وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولار للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولار من قيمته.
أسباب تراجع أسعار الذهب العالميةالسبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات أسعار الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6%؛ ليسجل أعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.
مؤثرات على أسعار الذهبفي الوقت الحالي نجد أن أسعار الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار وعوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.
بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد، خلال العام المقبل، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ويظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.
توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.
ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخم حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.
وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، إضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.