هل أثّرت التوهجات الشمسية الأخيرة على الأرض؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رصد العلماء عدة توهجات شمسية قوية حصلت خلال الأيام الماضية، فهل كان لهذه التوهجات تأثير خطير على الأرض؟.
وحول الموضوع قالت الباحثة والمتخصصة الروسية في مجال تنبؤات الطقس الفضائي، ماريا أبونينا:”التوهجات الشمسية التي رصدت صباح الثامن مايو الجاري تشكل بعض الخطر على المعدات الفضائية ويمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية في اليوم الثالث أو الرابع من حدوثها، لكنها لا تشكل خطرا على البشر”.
وأضافت: “بالنسبة لحقيقة أن هذه التوهجات أنتجت انبعاثات يمكن أن تشكل خطورة على الأرض وتسبب عواصف مغناطيسية – نعم، لكن التوهجات الثلاث التي رصدت لم تكن كلها خطيرة، بل كان أحدها خطيرا فقط، والذي كان بمستوى M9.8 ، وبما أنه تم رصد بروتونات صادرة عنه، فهذا يعني أن البروتونات المقذوفة يمكن أن تصل إلى مدار الأرض في اليوم الثالث أو الرابع بعد حدوث التوهج، وربما تسبب عواصف مغناطيسية”.
وكان العلماء في معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو قد أعلنوا عن رصد 3 توهجات شمسية صباح الثامن من مايو الجاري، أحدها كان قويا جدا، وأشار العلماء إلى أن التوهج الأقوى، والذي كان من المستوى M9.8، حصل تمام الساعة 04:49، واستمر 44 دقيقة، كما رصد توهج من المستوى M1.8، حصل تمام الساعة 03:28، واستمر 17 دقيقة، وتوهج من المستوى M3.4، حصل تمام الساعة 03:51، استمر 18 دقيقة.
المصدر: تاس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البشر التوهجات الشمس
إقرأ أيضاً:
سبب تخصيص يوم عالمي للبقول.. تشكل مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تخصيص يوم العاشر من فبراير من كل عام، يوما للاحتفاء بالبقول عالميا، وهو ما يتيح فرصة لرفع وعي المستهلكين بالبقول والدور الذي تضطلع به في التحول إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولا واستدامة، وقدرة على الصمود من أجل إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل.
الاحتفال باليوم العالمي لدعم زراعة وإنتاج البقولوأكدت منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، أنها تعمل بمساعدة الحكومات والقطاع الخاص والمستهلكين على تيسير الاحتفال باليوم العالمي لدعم زراعة وإنتاج البقول، كجزء من النظم الغذائية المستدامة والأنماط الغذائية الصحيحة.
أوضحت «فاو» أن البقول غنية بالمغذيات، وتشكل مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة، كما تعزز نظم زراعة البقول المتعددة التنوع البيولوجي الزراعي، وقدرتها على الصمود أمام تغير المناخ وخدمات النظم الإيكولوجية.
تثبيت نيتروجين الغلاف الجويوأشارت إلى أنه يمكن بإدراج البقول خلال الزراعة من عام لآخر، تحسين كفاءة استخدام الأسمدة الكيميائية؛ إذ تثبت البقول نيتروجين الغلاف الجوي في التربة، ما يساهم في تحسين التنوع البيولوجي للتربة وخصوبتها، وتتمتع البقول بمدة صلاحية طويلة وتساعد على زيادة تنوع الأنماط الغذائية، وتحد في الوقت ذاته من الفاقد والمهدر من الأغذية.
ولفتت المنظمة، إلى أن البقول تتيح فرصا للعمل وتنظيم المشاريع بالنسبة إلى النساء والشباب الريفيين، وتكون حمراء أو خضراء أو بيضاء أو سوداء أو بنية اللون، منوهة إلى أنها موجودة منذ زمن بعيد، وتزرع في جميع أنحاء العالم تقريبا.