وزارة التخطيط تعلن عن حل أزمة 50% من المشاريع المتلكئة في العراق
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة التخطيط العراقية عن إنجازٍ هامّ تمثل بمعالجة أسباب تأخّر نصف المشاريع المتلكئة في البلاد، وذلك ضمن سعيها الجاد لمعالجة ملف هذه المشاريع التي تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، أنّ مجلس الوزراء يولِي اهتماماً كبيراً لمعالجة ملف المشاريع المتلكئة، وذلك من خلال الوقوف على أهم أسباب تأخرها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وبيّن الهنداوي أنّه تمّ حصر عدد المشاريع المتلكئة في العراق بـ 1452 مشروعاًتتنوع بين مشاريع خدمية تنفذها مختلف الجهات المستفيدة في أنحاء البلاد.
وأكّد نجاح الوزارة في معالجة أكثر من 700 مشروع من هذه المشاريعحتى الآن،وذلك من خلال اتباع ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: استئناف العمل في المشاريع التي لا تعاني من أيّ تعارضات. المحور الثاني: معالجة المشكلات التي تعانيها بعض المشاريع، مثل التعارضات والمعوقات الأخرى،وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها. المحور الثالث: معالجة المشاريع التي تحتاج إلى زيادة التخصيصات المالية، وخاصةً تلك التي توقفت عن العمل أو تعاني من الاندثار.وأشار الهنداوي إلى أنّ الجهود مستمرة لمعالجة باقي المشاريع المتلكئة،مؤكداً التزام الوزارة بتحقيق التقدم المنشود في هذا الملفّ.
وتُعدّ هذه الخطوة خطوةً هامّةً نحو معالجة مشكلة المشاريع المتلكئة في العراق،والتي تُشكل عائقاً أمام التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتُظهر هذه الجهود حرص الحكومة العراقية على معالجة التحديات التي تواجهها البلاد،والعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
تعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إحدى الركائز الأساسية في جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال خطط استراتيجية تسعى إلى زيادة الإنتاج الزراعي، تحسين استغلال الموارد المتاحة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإنتاج المحلي:
تركز وزارة الزراعة على دعم الإنتاج المحلي كوسيلة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال تقديم الدعم للمزارعين عبر توفير التقاوي المحسنة، الأسمدة بأسعار مدعمة، والمبيدات الآمنة.
كما تسهم الوزارة في تطوير البنية التحتية الزراعية من خلال مشروعات تحديث نظم الري، وتسوية الأراضي باستخدام الليزر، مما يزيد من كفاءة استغلال الأراضي الزراعية ويعزز إنتاجيتها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تنفذ حاليًا خططًا لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق مثل توشكى والدلتا الجديدة والمغرة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
إدارة الموارد المائية:
تدرك الوزارة أهمية المياه كعنصر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي، لذا تعمل على تحديث نظم الري التقليدية واستبدالها بالنظم الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري بالرش، لتقليل الفاقد من المياه وزيادة كفاءة استخدامها. كما يتم تقديم دعم فني وتقني للمزارعين لتبني هذه الأساليب المبتكرة.
دعم المحاصيل الإستراتيجية:
تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، الأرز، الذرة، والمحاصيل الزيتية، من خلال برامج لدعم زراعتها، توفير مستلزمات الإنتاج، وتحديد أسعار توريد محفزة للمزارعين. وتشكل هذه المحاصيل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها أو تقليل فجوة الاستيراد.
تعزيز الثروة الحيوانية والسمكية:
إلى جانب المحاصيل الزراعية، تعمل الوزارة على تنمية الثروة الحيوانية والسمكية باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من تحقيق الأمن الغذائي. وتشمل الجهود توفير الدعم للمزارع الحيوانية وتقديم خدمات بيطرية مجانية لتحسين صحة المواشي وزيادة إنتاجيتها. كما تم إطلاق مشروعات قومية لتطوير المزارع السمكية وزيادة إنتاج الأسماك، مثل مشروع بركة غليون.
استدامة الأمن الغذائي:
في إطار السعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، تتبنى الوزارة برامج لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، من خلال استنباط أصناف زراعية مقاومة للجفاف والحرارة، وتشجيع استخدام تقنيات الزراعة الذكية. كما تسعى لتعزيز التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة.
الأمن الغذائي في مواجهة الأزمات:
أثبتت وزارة الزراعة قدرتها على التعامل مع الأزمات العالمية التي أثرت على سلاسل التوريد الغذائي، حيث عملت على زيادة المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية وضخ كميات كبيرة منها في الأسواق عبر المنافذ الحكومية بأسعار مدعمة، لضمان توافر الغذاء بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
إشادة دولية ومحلية:
حظيت جهود الوزارة بإشادة محلية ودولية، حيث أكد خبراء أن استراتيجياتها ساهمت في تقليل تأثير الأزمات الغذائية العالمية على السوق المحلي.
تؤكد هذه الجهود أن وزارة الزراعة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي، عبر العمل على جميع المستويات لتعزيز الإنتاج، تحسين الموارد، وضمان استدامة الغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.