وفاة 38 مهاجرا أفريقيا وفقدان 151 آخرين اثر غرق قارب قبالة سواحل شبوة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
توفي 38 مهاجراً أفريقياً على الأقل فيما بات 151 آخرين في عداد المفقودين بعد غرق قارب على مته 260 مهاجراً قبالة ساحل محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر محلية وأمنية، الاثنين، القول "إن 38 مهاجرا من القرن الأفريقي توفوا بعد غرق قارب (عبري) في ساحل الغريف بمديرية رضوم على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة على ساحل بحر العرب".
وأكدت المصادر التابعة للسلطة المحلية بمديرية رضوم لرويترز أنه تم انتشال 38 جثة من المهاجرين منهم 28 امرأة وعشرة رجال ونجاة 71 ولا يزال البحث جاريا عن المفقودين وعددهم 151 ممن كانوا على متن القارب الذي يتبع أحد مهربي المهاجرين الأفارقة.
وأشارت المصادر إلى أن الناجين وصلوا إلى مدينة رضوم الواقعة على الحدود مع محافظة حضرموت.
وزادت في الآونة الأخيرة حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة الساحل الشرقي والغربي لليمن، حيث لاقى عشرات المهاجرين حتفهم غرقا بسبب سوء الأحوال الجوية. وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص للهجرة بسبب ما يواجهونه من ظروف إنسانية غاية في الصعوبة جراء الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج.
وعادة ما يسلك المهاجرون الأفارقة خاصة من إثيوبيا والصومال طريقا للهجرة محفوفا بالمخاطر يبدأ من الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن وصولا إلى خليج عدن ثم اليمن وأخيرا السعودية ودول الخليج بحثا عن فرص عمل.
وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين خلال العام الجاري 2024.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة أنه رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر لا يزال هذا البلد يشهد زيادة كبيرة في تدفق أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى اليمن من أفريقيا خلال العام الحالي.
ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، خاصة إثيوبيا والصومال، الذين يأملون في الحصول على فرص معيشية أفضل في دول الخليج ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة مهاجرون افارقة وفيات غرق قارب
إقرأ أيضاً:
حماس: حرب غزة قارب نجاة لنتنياهو.. "يضحي بالرهائن"
اتّهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.
ونقل بيان لحماس عن عضو مكتبها السياسي عزّت الرشق قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة إنّ "قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدّهم"، مضيفا أنّ "نتنياهو قرّر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".
وفي وقت سابق، دان بيان صدر عن حركة "حماس" الغارات الإسرائيلية التي نفذها الجيش على مواقع في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر".
وأضاف البيان: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وتابع: "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
ودعا البيان "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني".
كذلك دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في حماس قوله إن "إسرائيل تنهي الاتفاق من جانب واحد وتترك الرهائن لمصير مجهول".
وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية" بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان "إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة".